((  لقاء الغرباء  ))

ألتقينا كأغراب يلفحنا الحنينا
تطوي بنا الأيام عمرا بعد سنينا

جلسنا على مقاعد الحزن ألما
ومن وجع بكائنا بكى الياسمينا

أربعون عاما من العمر بلغت
والشريد بلغ مافوق الأربعينا

أحبها ولا تعلم اي مجنون انا
فليتك يامن عشقتك تدركينا

عينيك سري في عيني سرهما
وفي سراديبهما أشواق حزينة

والقلب مضرج بدماء عشقك
والروح بروحك باتت سجينا

آياليت شعري مات بنار وجده
قبل قتل الفؤاد بتلك المدينة

بيروت ياأنثى أمامي اغتسلت
عارية بالدمع يابيروت تغتسلينا

من قبلي قتلت نزار بعد قرانكما
ولا زلت بقتل الشعراء تطمعينا

ماعدت أخشى الموت ولا ابالي
فالنفس بروح من عشقت دفينا

على شاطئ بحرك سطرت أحزان
وبرملتك البيضاء أشعاري رهينا

وعلى وجنتيك السمر رسمت قبلات
تحرق الوجد في عينيك لو ترتجفينا

بيروت ياعشقي الأبدي فيك حبيبتي
أخشى من نفسي عليها عندماتغضبينا

الشريد
بقلم عبدالله محمد الحسن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي