كلما حدقت بعينيك
رأيت نفسي ...
أبحر بأمان دون قيود
 الرياحين تنثر عطورها
في ثنايا الفؤاد
وأنا المرهونة
للصبابة وفي يدي
مفاتيح الهوى
رغم خيبات المواسم
الخريفية
ولهاثي ...
اركض وأسابق
ظلي إليك
نبضات تلهث ..
تهتف بإسمك
وتناديك
هل من أمل للقاء
تلك العيون
كي يزهر ربيعي
 من جديد
بين يديك
 حبك  يا سيدي
يشفي كل جراحي
هل من أمل بلقاء
أكوي به
نيران شوقي
 إليك
واسكر من رضاب
 ثغرٍ
فتصحوأحلامي
 نبضاً بخافقيك...... 
                          سمر شحود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي