ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 وأعشق فيك أحلامي وأعشق فيك أحلامي                     وأعشق فرح أيامي  ولكن مابها نفع                        إذا أذكيت آلامي فإن صار الهوى عذبا                      فبعض منه إلهامي وإن بات الجوى مرا                     تركت إليه أسقامي فعقلي مالكٌ قلبي                      وقلبي رافعٌ هامي وحسي حين يأمرني                     فإسعادي وإعظامي  وتصريفي إلى حب                    به النشوى وإكرامي  فقومي وابذلي ودا                       يفوق ذراه أعلامي ونحي الوجد عن دربي                     وغني لحننا السامي  د.أسامة شاكر.

 .. نزوه .. مدت الي يد الطهاره فلثمتها بقبلة كانت بريئه علي ظهير كفها وسعت شياطيني علي قدم بيني انا  وبينها وتمايلت اضغاث ضعفي ليلآ امام  جمالها وشربت من يد الهوي كأسآ فأثملني   وأثمل عقلها والليل في اعماقه يطوي الاماني كلها ورذاذ عشق ثائر تناثرت من ثغرها فرأت عيوني ما انطوي وما حوت ثيابها القلب صار ماردآ زفر اللظي فاهتز كل عرشها صار الخيال حقيقة وتربعت تحت الجفون بنارها وسخرت من ضعفي لنزوة هزت كيان عرشها تري يا قلب يومآ سنعود للصلاة جوارها اتراك بعد ساكن علي ضفاف قلبها أم انك انتهيت وضاع نبضك عندها ..بقلمي..محمود عبد الحميد..

 أنتِ والقصيد هذا هو القصيد الأخير فلتلزم الأقلام دواتها ولتُطوى الدّواوين لتشعّ الصّور وتنساب الحروف مدرارا هذا هو مخيلك يسبّح بين السّماء والأرض يرتق المسافات برقيق الكلام والكثير من الأحلام في الأدمغة القاحلة وهذه أنتِ وحيدة تؤثّثين القصيد. كلّ غربة في ثنايا النسيان والخيبات التي تكتنفنا يتوهّج نورك  فلنتعانق كما يليق بالشعر وبالقلم. الآن يسري بتسابيحه القدسيّة بين الزّوايا المنسيّة. الآن تدغدغين ببراءتك الطّفوليّة ما اهتزّ حولي من الوجود وترتّبين الرّؤى من جديد وعليّ أن اعرج على الموتى انفخ في رماده توهّجا ويكون القصيد أجرّب فيه الاختلاف بعيدا عن تقلّبات القدر بعيدا عن مضاعفات السكون وسكرات الموت تهدهد وجه القمر. رياض انقزو مساكن/تونس

 ...و...رحلة بلا حدود / للمؤلف الفقير إلى الله / كامل حسانين / جمهورية مصر العربية...و... يا نيل إني بعشقك متيم ثمل = أرسى الجمال بخافقي الموج والأمل  موج بساحك قد سرى بالروض من غيث = ومن أحبه القمر فالآن يكتمل  لي فيك نهري حكاية ورواية مثلى = وإنني لو ما بدت حوراء أمتثل  لما تقول فقولها كالهمس لليل = فمن وداعة سحره لكم غفا الحمل إني رأيت صبية بالشاطئ النادي = تشتاق وصلها والهوى الغيد والظلل سمراء تهمس للندى والورد حياها = والجرح بعد وصالها يزول يندمل ولقد عدوت وإنها من فرحها تعدو = لدى كثيب طاهر والقلب يغتسل مس الشغاف نديها حكاية العمر = خضراء أضحت بيدنا فالمرء يحتمل  من المآسي ثقيلها وعزيمة تقوى = ما قد لقيت من الهنا لا تقدر الجمل  ولا الحروف جميعها بأن تصف بعضا= من بعض فرح  راقني من نبضه الوصل أنا قد عشقت مليحة البدر حياها = وبدت ترفرف حولها الطلع والمثل  طير تبدى بصفوها قد صف أجنحة = من البريق وزهوه فتبسم الطلل بيضاء زان جمالها معالم الحسن = دعجاء آه والمنى يزورها البلل هذي الرحيلة بادية وخمائل فيها = بستان سعد زارها وأنجز العمل  يا نهر نيل إنني بالرغم من وجل = يردي عزيمة فارس لا ي

 ( وتَلتوي يا غادَتي الطُرُقُ ) قالَت  ...  ألَم تَزَل  في الحَياةِ تَأمَلُ ؟؟؟ أم لَم تَزَل ... يَشوقُكَ في دَربِها الغَزَلُ ؟؟؟ والأرضُ من حَولِنا  قَد عَمٌَها الشَلَلُ إنٌِي أراها وقد  سادَ الظَلامُ بِها كَما  الفَسادُ  عَمٌَها  ...   والظُلمُ يَشتَعِلُ أجَبتَها ...  تَرَيٌَثي وعلى رِسلِكِ  ...  يا غادَتي  وإستَحضِري من روحِكِ ... بَعضَهُ التَفاؤلُ لِنَقُم بِجَولَةٍ  في غابِها رُبوعَنا  ... في سَيرِنا نُمَهٌِلُ قالَت وقَد تَبَرٌَمَت بِوَجهِها  ...  يا وَيحَهُ التَجَوٌُلُ جَلَسَت لِجانِبي  ...  فأنطَلَقتُ  بِها  ووَجهُها جامِدُ والدُروبُ تَلتَوي  ...  والغابُ في ( تِشرينِهِ ) هامِدُ في لَونِهِ  ( الناريٌِ )  ...  كأنٌَهُ حَطَبُُ يوقَدُ سألتَها  ...  ماذا تَرَين ... والجَمالُ من حَولِنا يُسعِدُ ؟ أوقَفتُ سَيٌَارَتي  بِجانِبٍِ مِنَ الطَريق  وغادَتي  كانَت بِقُربي تَنهَدُ  سألتَها  ... ألا تَرَينَ الجَمال  ؟  فأنا بالجَمالِ أشرُدُ  ... قالَت  ... لا أرى  سِوى الحَريق  ...  في الخَريفِ يُشهَدُ وأرى من فَوقِهِ دُخانَهُ الأسوَدُ أجَبتها  ...  إنزَعي هذه النَظٌَارةَ السُوداء ...  إنٌَها لا

 قصة قصيرة بقلم: صلاح منير السقوط الى الهاوية حين يعاند القدر الأنسان يقوده الى الهاوية. هكذا كان قدر الأختان رائعتا الجمال سعاد ونوال اللتان كانتا تنتميان الى أسرة متواضعة تتكون من أم وأب وأخ أكبر، وكانت سعاد تكبر نوال بعام واحد، وكانت هذه الأسرة السعيدة تقطن مدينة صغيرة في أحد محافظات وجه بحري، وكان الأب يعمل تاجرا، وحين كانت نوال بالصف الثالث الأعدادي وكانت سعاد بالصف الأول الثانوي أفلس الأب وتوفي بالسكتة القلبية، وكان الأخ الأكبر رضا قد تخرج من الجامعة وعين مدرس للرياضيات باحدى المدارس الثانوية بالقاهرة وأضطر للأقامة بها، وفي هذه الأثناء داهم الأم مرض السرطان، وبعد معاناة مع المرض أنتقلت الى رحمة الله، فاضطر أخاهما رضا الى أخذهما لتقيمتا معه بالقاهرة، ولم تمر ستة أشهر على حضور الأختين الى القاهرة حتى توفى رضا في حادث سيارة وهو عائد من العمل، وبعد أن أفاقتا من الصدمة، جلستا ليتناقشا في أمر حياتهنا. قالت نوال: ماذا نحن فاعلات الآن بعد وفاة رضا  سعاد: لا عليك فأنت الصغرى وعليك أن تكملي دراستك، وسوف أبحث أنا عن عمل وأتكفل بمصاريف حياتنا. نوال: لا بل سوف أشاركك في تحمل المسئولية وأبحث أ

 ..................................لحن نوفمبر ............................. نغم على أحرف نوفمبر أيقظني  فلبيت والقصيد يتغنى بالبشائر ارتشفت رحيق الكلمات لعلها  تزهر المقاطع بين الدفاتر  وأترجى المفردات عل صدقها  يظهر نبل شهداء الجزائر صراخ غليان القلب في شعري يمجد أبطال نوفمبر الأحرار فأنا كالنخيل من وطن الرجال  وبشموخه قد روى أمجاد الأخيار بقلمي أشق زرقة الأمواج.  ليحملني الى قلاع الناهقين الأشرار قالوا عنا أمة بلا تاريخ   وأبناء نوفمبر من رحم الحرائر  قنادل أضاءت جبال الوطن   ودوي الرصاص تحيا الجزائر  آمنوا بالقضية اقتناعا وتوغلو ا ملء الشهامة بصحوة الضمائر  هبوا حفاة قدر المستطاع   رفضا للعبودية الذل والانكسار أقسموا للحماية لا للولاء  ألا يخونوا عهد الثورة والثوار يا لحن نوفمبر أيقظت نخوة شعب كسر الحواجز وأفرحت السرائر يا أمتنا الجزائر قسوت على المغتصب قسوة المطرقة على الحجر ما عدنا نجتر أيام المحن  في وجود الحرية والرجال المغاور نمشي في الفجاج الواسعة مترنمين بحب الجزائر وروعة المناظر أيها الطامعون لا عرش لكم تسكنوه فإننا في موطن الثبات والإصرار نوفمبر غرس فينا النخوة والقيم لا نخ