تلك السماء... علي صالح المسعدي

 تلك  السماء تكتسي بالنجوم

وتنقشها بحله القشابه

وكانها لوحه نسجت ببداعه

ويزيد من جمالها تكثف السحابه

وتكتب  في رونق الطيف بوداعه

وكانها طفله تمرح بين الخلابه

خظره  واغصان وثمار يناعه

وتتنط وتفترش  البستان واعشابه

وعند انتصاف  الليل  تداري امتناعه

لظهور القمر وكل كوكب اجابه

وتباهي  الشمس  باطلاله ابتداعه

وتقول مالم يقول المزن وانسكابه

تعطر بنسائم السحر اجتماعه

وعند قرب الفجر تسمي جنابه

بزوغ فذوذ لصبح  والضؤوالتماعه

وهنا تسجل الشمس للنهار طباعه

مرح  تعيس مهموم سجله كتابه

وبين  الليل  وتلك  الفتره  المذاعه

تصغي  الاذان لاغاني كل ربابه

وتصدح بصوت النجم  والتماعه

وكانها في  استجرار للرتابه

بين   نهار وليل وصحيفه واذاعه

وسر الخالق  في غيم ضبابه

وكيف  استوى الامر للاستجابه

وعنون  الاسم علم وسنام شراعه

وخبر كتمه السؤال وفقد الاجابه

هعند ما كتب في الورق قلم ويراعه

غير ما كانت تضن وغير جوابه

وهنا تلتف الاصداء الي اختراعه

حك جواربه  وندم  على شبابه

وفتش عن تاريخ جوده تلك  الصناعه

وجد اسفلها مؤرخ  بميلاد واسم جنابه

زفر تنهيده وقال ما اجملها اذاعه

تحكي  عني واحكي فوات العمر وعتابه

وردد اغنيته الشهيره دانه ورطب فمه ولبابه

واغلق  المذياع وافرغ صغيه لصوت المداعه-1

وهنا انسدل الليل من جديد بنفس طباعه

وكتب الدنيا  نهار ليل فرح وحضور غيابه

الشاعر علي صالح المسعدي

اليمن ذمار

- المداعه

هي  الشيشه او.النرجيله لتدخين التبغ ولها صوت وقعقعه نتيجه لمرور الدخان في وسط الماء الخاص بها لفلترته  عند شربها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي