زهرة في انتظار الرحيق... احمد محمد عبد الوهاب

 زهرة فى إنتظار الرحيق 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

منذ سنوات طويلة، ابتعدا الرحيق عنها، سر غامض فى الأمر، يبدأ الحزن يخيم عليها، تعاودها الأحزان مجددا، لا تجد إلا الكلمات التى تعبر فيها عن هذه الماسأة، وهى غارقة فى دموعها كل ليلة، تنتظر قدوم الرحيق إليها، تتجمل من بين الزهور على أمل اللقاء به، يتضامن معها الكثير، والكثير بمن حولها لتخفيف حدة الألم، والتوتر القائم على ذلك، شعور غريب حرم من لذة الفرح، كانت قبل ذلك تراقصه حين كانت معه، وها هى اليوم، تنتظر مجيئه على أن يعود إليها من جديد، الزهور حولها منسجمة مع هذا العليل، وفى قلبها ألم يذداد كل يوم، تبدأ تتمايل هذه الزهور، وتنسجم حولها، والزهرة البريئة يخيم عليها حالة من الحزن، والألم ولوعة البعاد، تسأل عنه كثيراً وتخبر الزهور عما كان بينهما من أشياء جميلة، تتمنى أن يكررها الزمن معها، لتبقى سعيدة فى بستانها كما كانت قبل ذلك، لكن تعيش حالة من الحزن يكلفها الكثير، والكثير من دموع باتت حتى الصباح، لم تجف وكأنها تنظر من شرفة البيت، على أن يعاودها هذا الشعور الجميل، وهى على أمل اللقاء به مجددا، لقد طال هذا الليل معها، تكتب أحرفا من نور، فيها الأمل، وفيها الرجوع، يوما سيأتى إليها، وستحكى له عما عانته فى ظل هذا البعاد ،  هو يشعر بحنينها أنه سيأتيها، وهى على أمل العودة فى الرجوع إليها، يا لها من زهرة وفية لذآك الرحيق، مهلا أيتها الزهرة، فقد يكون على جانبى الطريق ؟

 بقلم الأديب والكاتب الصحفى  

   أحمد محمد عبد الوهاب 

      مصر / المنيا / مغاغه 

        بتاريخ ٨ مايو ٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي