أحلام الطيور... احمد محمد عبد الوهاب
أحلام الطيور
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تنوعت مظاهر الجمال بكل ما تحمل من معانيها الجميلة، وأصبحت متاحة للمشاهد، كى يتمكن من مشاهدة ما خلقه الله لنا، وجعله حولنا نملئ منه أعيننا، نستمتع به من جمال الطبيعة الخلابة، حيث يسكنها الجمال الماثل أمامكم بكل روعة وإنبهار، ندقق فيه بأنظارنا الخاطفة ونقول، ليس الحب يقتصر على البشر فحسب، ولكن امتد ليشمل قوانين الطبيعة بأكملها، نظام ربانى كونى ينصف الطبيعة، ويجعلها دائما ساحرة بكل ما وجد فيها، من مظاهر الجمال نجد فيها الأغصان، قد نمت وإزدهرت، كى تستقبل عاماً جديدا، فيه تتجدد الحياة حيث يسكنها عالم الأمل، الكل فيها منسجم بمن يسكن إلى جواره، عالم جميل، خالى من أعباء الحياة، سكينة وهدوء من جميع زوايا الغصن، حيث يكتمل عالم السكون، فيه يتحول الغصن، لبستان من زهور الورد وعبير رونق الياسمين، حالة من جو الجمال، وبريق يتلألأ كل يوم وليلة، يشرق فيه فجر الصباح، بشمس دافئة تحيط بركن الجمال، ف، تتعطر كآفة زوايا العش كى تستقبل يوم جديد، وتتوالى مسيرة العش محتفظة بكل ألوان الجمال ؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر 🇪🇬 المنيا /مغاغه
بتاريخ 1فبراير 2022
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
تعليقات
إرسال تعليق