ليمونة من يافا بباريس...حسين الرفاعي
لَيْمونةٌ مِنْ يافا بباريسْ
رَأَيْتُها في مَحلٍ للفَواكِهِ وَالخُضارْ
بَهِيَّةٌ كَالشَمْسِ في وَسَطِ النَهارْ
حَضَنْتُها قَبَّلْتُها حاوَلتُ مِنها الإِعْتذارْ
أَبْعَدَتْني بِدَمْعَتَيْنِ وَبِكُلِّ رِفْقٍ وَوَقارْ
هَمْهَمَتْ وَتَمْتَمَتْ فَفَهِمْتُ مِنْها بإخْتِصارْ
إنْتَظَرْناكُمْ طَويلاً وَقَدْ مَلَلْنَا الإِنْتِظارْ
يافا تَئِنُّ بِجُرْحَها وَجُرْحَها وَجَعٌ وَنارْ
لا تَعْتَذرْ لَيْمونُ يافا لا يُريدُ الإعْتِذارْ
بَلْ يُريدُ الإِنْتِصارْ فَقطْ يُريدُ الإِنْتِصارْ
المهندس حسين الرفاعي
تعليقات
إرسال تعليق