أيا رحيلا....بقلم ليلى النصر

أيا رحيلا قد
 فرض نفسه عليي
فقطع نياط
 القلب مني 
دون شاهد 
ودليل

فجعل دمعي 
يسيل من ألم 
الفراق ولم يرحم 
قلبا به عليل

أخشى عليك قلبي
إن وافقته على
فعلته 
إلى أي درب
بك يسير 

إلى الهلاك أم 
إلى تأنيب الضمير

كنت مني 
الركن الركين
وكنت لي 
الحصن الحصين 

وفرحتى 
بالصدق أعطاني
الأمل إلى أنني
إلى الحق أسير 

فتحطم على 
صخرة الحب 
غروري.

وإليه قدمت 
اعتذاري
ولم أجد في
وصفه ما يماثله 
من البشر أو 
الجان وما حشر

ولا ملاك من ملائكة
الأرض ولا السماء
أمام نظرة من عينيه
ققلبي جثى 
وإلى حبه امتثل 

بدر الدجى إذا 
ما وصفته 
أو شمس النهار
حين تشرق
في حذر 

تصيب من تشاء 
من المخلوقات 
والبشر

برعشة المحبين 
أو تفتيح الزهر

فتغدق على من 
حولها ..
عطور فواحة 
تذكي النفوس
وتهدي قلوب
البشر 

وتهذي باسم 
المحبين 
وتضرع لرب
البشر

هذا حبيبي احميه
يا رب فما له
مثيل من البشر 

من علينا يا ربنا
بجنة الرضوان 
وأشياء أخر 

فإني في وصفه
حائر ..
وصهيل صوته
في النفس والصدر
قد حضر 

وأصبح الخمر سلوتي
بعد ما عن عيني
قد رحل
 
من لي بمن يرده
عليي وله ما يريد 
من االآليء والأجر

رحماك.ربي رده لي
وإني إليك أصلي
وأبتهل.

في وصفه القلب
احتار 
إلى الآن لم يجد 
له شبيها 

فهو.سر سعادتي
وسلوتي 
أسعده يا ربي
فهو في النهاية 
حبيبي 
وإليه النفس تهغو 
وبحبه أعتز وأفتخر 

شمس الشموس حبيبي
وبدر البدور 
حكاية قلبي
منذ الأزل 

بقلمي ليلى النصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي