منْ روائعْ الشـــ♥ـعرْ الفصيــــــــ♥ــــح. ♦ قصيدة لشاعر وطن مجروح ♦
نهايةُ ♥ شاعرْ
آهٍ منَ الدنيا وما حَمَلَتْهُ مِنْ ألَمٍ
آهٍ وَأوَاهٍ وألْفُ الآهِ مِنْ مُرّهِ وَعَلقَمِهِ
شَرِبْتُ الكَأسَ مُبْتَسِماً
فَكانَ حُلْوهُ مُـــــ☺ــــــرٌّ
وَكانَ مُـــــ☺ـــــرّهُ حُلْــــواً
فأغْراني
وَمَعَ الأيامِ أدْماني
نَظَرْتُ بِذاكَ الكَأسِ مُنْتَظِراً نِهاياتي
فَكانَ الكَأسُ مَمْزوجاً بِسُــمٍ قاتٍلٍ حُلُمي
فآلمَني وآذاني لِحُبِ العَيشْ
عَجِبْتُ لِذاكَ الكَأسِ مُبْتَهِجاً
شَرابُهُ مُــــ☺ـــــر
ٌوَحُلْوهُ مُـــــ☺ـــــر ٌفأضْناني
ومالِلْعُمْرِ أحْضانٌ لتَحْضُنَني
وَجاءَ المَوْتُ مُرْتَدياً عَباءَةَ رُعْبْ
فَزَلْزَلَ داخِلي رُعْبا
من الخَلاقِ مِنْ رَبي إلهِ الكَونْ
فآلَمَني وَأرْعَبَني
سَـألْتُهُ أأنْتَ المَـوْتُ ياهذا
وَقُلْتُ لَه :ُ بِصَمْتٍ مُبْهَمٍ قاتِلْ
وأنا على فِراشِ المَوْتِ أحْتَضِرُ
فَبَكَيْتُ ألماً
وَما أبكائي لخوفي أوْ لِموتي
ولا هَرَباً مِنَ الأقْدارِ مِنْ قَدَري
ولكنَّ خوفي
مِنْ إلهِ الكَوْنِ مِنْ ربي
فَقَدْتُ صَبْرَ أيامي بآخرتي
فَكَرْرَّتُ عِباراتي
وماأحْبَبْتُ أنْ أبْكي أمامَ صَديقْ
وأفْضَحُ صَبرَ أيامي
لِذاكَ الضِيْقْ في صَدْري
على ولدي حَبيبُ القلبْ
أتَسْمَعُني ياحموده ياولدي
يافادي يا حَبيبَ القلبْ
فأنا على فِراشِ الْمـَوتِ أحْتَضِرُ
أرجوكَ رجاءً مابَعْدَهُ رَجاءْ
عُدْ إلى الأوطانِ ياوَلَدي
هروبكُ لَنْ يُثْنيكَ لذاكَ الموتْ
لِما تَرَكْتَني وهَربتْ
فَهُروبكَ لنْ يثنيكَ مِنْ موتٍ
بأيَّةَ أرضْ
فَنَظَرَ إليَّ ملاكُ المَوتِ وبكى
فَقُلتُ لَهُ : صَديقاً يَحْمِلُ سَيْفاً لِيَقْتِلُني
أأنْتَ المَوتُ ياهذا الصديقُ
أأنت الموت ياذاكَ الحَبيبُ
فَنَظَرَ إليَّ مُبْتَسِماً مَلاكُ المَوتْ
فأرعَبَني وآلَمَني بِحَضْرَتِه
ِلذَاكَ الصَمْتْ
فَقالَ إليَّ : أتَيْتُكَ كَي أُرِيحُكَ مِنْ ألَمِ الحَياةِ
أرْسَلَني إلَهُكْ إلهُ الكَوْنِ ياهذا
فَلا تَحْزَنْ لهذا القُولْ
بَكَيْتُ وَكانَ بُكائي خُوْفاً مِنَ الجَبّارْ
مِنَ القَهارْ مِنَ المَوْلى
مِنَ المُتَعالْ مِنْ رَبي
فَقُلْتُ لهُ :
َفي بُؤسٍ رَهِيبٍ كُلهُ خوفٌ
وَمُلُؤهُ خَجَلٌ مِنََ الخَلاق
ِمِنْ رَبي إلهِ الكَوْنْ
وَقُلتُ : أتُنْصفُني !!!
وَتُمْهِلُني دَقِيقَةَ صَبْرْ
فَنَظَرَ إلَيَّ مَلاكُ المَوْتِ مبتسماَ
فَقُلتُ لَهُ : أنا بالطُهْرِ مُلْتَزِمٌ
أصَلّي رُكْعَتَينْ إذا أمْهَلْتَني
فَنَظَرَ إليَّ مرةً أخرى ومُبْتَسِماً فَجاوَبَني بِلُطْفٍ
لا .. لا .. لا ..
لَقَدْ مَضى قِطارُ الْعُمْرِ ياهذا
نادَيْتَهُ حَبيبي يامَلاكَ المَوْتِ ياقَدَري
خُذْني إلى رَبي إلى الرَحْمَنِ يَرْحَمُني
فلا زوجي سَتَرْحَمُني
ولا وَلَدي سَيَنْقِذُني
أرجوكَ خُذْني .. خذني
فَما عُدْتُ أحْتَمِلُ الحَياةَ
ما عُدْتُ أحْتَمِلُ
قصيدة من الشعر الحـر
للشاعر غازي أحمد خلف
نهايةُ ♥ شاعرْ
آهٍ منَ الدنيا وما حَمَلَتْهُ مِنْ ألَمٍ
آهٍ وَأوَاهٍ وألْفُ الآهِ مِنْ مُرّهِ وَعَلقَمِهِ
شَرِبْتُ الكَأسَ مُبْتَسِماً
فَكانَ حُلْوهُ مُـــــ☺ــــــرٌّ
وَكانَ مُـــــ☺ـــــرّهُ حُلْــــواً
فأغْراني
وَمَعَ الأيامِ أدْماني
نَظَرْتُ بِذاكَ الكَأسِ مُنْتَظِراً نِهاياتي
فَكانَ الكَأسُ مَمْزوجاً بِسُــمٍ قاتٍلٍ حُلُمي
فآلمَني وآذاني لِحُبِ العَيشْ
عَجِبْتُ لِذاكَ الكَأسِ مُبْتَهِجاً
شَرابُهُ مُــــ☺ـــــر
ٌوَحُلْوهُ مُـــــ☺ـــــر ٌفأضْناني
ومالِلْعُمْرِ أحْضانٌ لتَحْضُنَني
وَجاءَ المَوْتُ مُرْتَدياً عَباءَةَ رُعْبْ
فَزَلْزَلَ داخِلي رُعْبا
من الخَلاقِ مِنْ رَبي إلهِ الكَونْ
فآلَمَني وَأرْعَبَني
سَـألْتُهُ أأنْتَ المَـوْتُ ياهذا
وَقُلْتُ لَه :ُ بِصَمْتٍ مُبْهَمٍ قاتِلْ
وأنا على فِراشِ المَوْتِ أحْتَضِرُ
فَبَكَيْتُ ألماً
وَما أبكائي لخوفي أوْ لِموتي
ولا هَرَباً مِنَ الأقْدارِ مِنْ قَدَري
ولكنَّ خوفي
مِنْ إلهِ الكَوْنِ مِنْ ربي
فَقَدْتُ صَبْرَ أيامي بآخرتي
فَكَرْرَّتُ عِباراتي
وماأحْبَبْتُ أنْ أبْكي أمامَ صَديقْ
وأفْضَحُ صَبرَ أيامي
لِذاكَ الضِيْقْ في صَدْري
على ولدي حَبيبُ القلبْ
أتَسْمَعُني ياحموده ياولدي
يافادي يا حَبيبَ القلبْ
فأنا على فِراشِ الْمـَوتِ أحْتَضِرُ
أرجوكَ رجاءً مابَعْدَهُ رَجاءْ
عُدْ إلى الأوطانِ ياوَلَدي
هروبكُ لَنْ يُثْنيكَ لذاكَ الموتْ
لِما تَرَكْتَني وهَربتْ
فَهُروبكَ لنْ يثنيكَ مِنْ موتٍ
بأيَّةَ أرضْ
فَنَظَرَ إليَّ ملاكُ المَوتِ وبكى
فَقُلتُ لَهُ : صَديقاً يَحْمِلُ سَيْفاً لِيَقْتِلُني
أأنْتَ المَوتُ ياهذا الصديقُ
أأنت الموت ياذاكَ الحَبيبُ
فَنَظَرَ إليَّ مُبْتَسِماً مَلاكُ المَوتْ
فأرعَبَني وآلَمَني بِحَضْرَتِه
ِلذَاكَ الصَمْتْ
فَقالَ إليَّ : أتَيْتُكَ كَي أُرِيحُكَ مِنْ ألَمِ الحَياةِ
أرْسَلَني إلَهُكْ إلهُ الكَوْنِ ياهذا
فَلا تَحْزَنْ لهذا القُولْ
بَكَيْتُ وَكانَ بُكائي خُوْفاً مِنَ الجَبّارْ
مِنَ القَهارْ مِنَ المَوْلى
مِنَ المُتَعالْ مِنْ رَبي
فَقُلْتُ لهُ :
َفي بُؤسٍ رَهِيبٍ كُلهُ خوفٌ
وَمُلُؤهُ خَجَلٌ مِنََ الخَلاق
ِمِنْ رَبي إلهِ الكَوْنْ
وَقُلتُ : أتُنْصفُني !!!
وَتُمْهِلُني دَقِيقَةَ صَبْرْ
فَنَظَرَ إلَيَّ مَلاكُ المَوْتِ مبتسماَ
فَقُلتُ لَهُ : أنا بالطُهْرِ مُلْتَزِمٌ
أصَلّي رُكْعَتَينْ إذا أمْهَلْتَني
فَنَظَرَ إليَّ مرةً أخرى ومُبْتَسِماً فَجاوَبَني بِلُطْفٍ
لا .. لا .. لا ..
لَقَدْ مَضى قِطارُ الْعُمْرِ ياهذا
نادَيْتَهُ حَبيبي يامَلاكَ المَوْتِ ياقَدَري
خُذْني إلى رَبي إلى الرَحْمَنِ يَرْحَمُني
فلا زوجي سَتَرْحَمُني
ولا وَلَدي سَيَنْقِذُني
أرجوكَ خُذْني .. خذني
فَما عُدْتُ أحْتَمِلُ الحَياةَ
ما عُدْتُ أحْتَمِلُ
قصيدة من الشعر الحـر
للشاعر غازي أحمد خلف
تعليقات
إرسال تعليق