فتاة بلادي :
ويسألني الجمالُ أكنتَ تدري
قُبَيْلَ فتاةِ شعبي ما الجمالُ ؟
فلا والله ما أنا عنصريٌّ
ولكني تؤيّدني الفعالُ
ولا أعني قَواماً قد تثنّى
ووجهاً زانه السحر الحلالُ
ورقّةَ منطقٍ في غير فُحشٍ
وعند البوحِ يغلبها الدّلالُ
فهذا كلّهُ في الغيد طبعٌ
تجمّلهُ الأساًورُ والحجالُ
إذا ما اشتدّ في الأهلين كربٌ
وأمعنَ في الشراسة الاحتلالُ
رأيتَ فتاتنا جمعتْ خصالاً
وحار بها الشبيبةُ والرّجالُ
فأمسى ( الميلُ) رشّاشاً بكفٍّ
تخُطُّ بهِ ( هنا تُجلى الخصالُ)
رأينا صورةً نُسجتْ لشعبٍ
بعزم بنيهِ يُخترقُ المُحالُ
فما أغلى البلادَ إذا تنادى
بها شعبٌ تطاولهُ الجبالُ
فيا لفتاتنا أُمّاً وأختاً
وبنتاً ما لها أبداً مثالُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
ويسألني الجمالُ أكنتَ تدري
قُبَيْلَ فتاةِ شعبي ما الجمالُ ؟
فلا والله ما أنا عنصريٌّ
ولكني تؤيّدني الفعالُ
ولا أعني قَواماً قد تثنّى
ووجهاً زانه السحر الحلالُ
ورقّةَ منطقٍ في غير فُحشٍ
وعند البوحِ يغلبها الدّلالُ
فهذا كلّهُ في الغيد طبعٌ
تجمّلهُ الأساًورُ والحجالُ
إذا ما اشتدّ في الأهلين كربٌ
وأمعنَ في الشراسة الاحتلالُ
رأيتَ فتاتنا جمعتْ خصالاً
وحار بها الشبيبةُ والرّجالُ
فأمسى ( الميلُ) رشّاشاً بكفٍّ
تخُطُّ بهِ ( هنا تُجلى الخصالُ)
رأينا صورةً نُسجتْ لشعبٍ
بعزم بنيهِ يُخترقُ المُحالُ
فما أغلى البلادَ إذا تنادى
بها شعبٌ تطاولهُ الجبالُ
فيا لفتاتنا أُمّاً وأختاً
وبنتاً ما لها أبداً مثالُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
تعليقات
إرسال تعليق