جَرَى الدمعُ حتى ليس
َ في الجفنِ مَدمَعُ
 وقاسيتُ حتَّى ليس
 في الصبرِ مَطمَعُ
وما أنا منيبكي
 ولكنَّه الهَوى
 يريدُ سن الأُسدِ
 الخضوعَ فتخضعُ
فلِلَّه قلبي ما أجل
َّ اصطبارَهُ
وأثبتَهُ والسيف
ُ بالسيف يُقرعُ
وللَّه قلبي ما أقلَّ
 احتماله
 إذا ما نأى عنه
الحبيبُ المودِّعُ
إذا لاحَ لي سيفٌ من
 الخطبِ رُعتُه
 وإن لاح لي سيف
ٌ من اللحظِ أجزَعُ
وأقتادُ لَيثَ الغاب
ِ واللَّيثُ مُخدِر
ٌ ويقتادني الظبي
 الغريرُ فأتبَعُ
وليلٍ أضلَّ الفجرُ
فيه طريقَه
فلم يدرِ لما ضلَّ
من أين يَطلُع
سهرتُ به أرعى
 الكواكبَ والكَرَى
 عَصِيٌّ على الأجفان
ِ والدمعُ طيّعُ
أودُّ لو ان الطيف
َ من بِزَورَةٍ وكيف
َ يزورُ الطيفُ مَن
 ليس يَهجَعُ
لقد عشتُ دَهراً
ناعمَ البالِ خالياً
من الهمّ لا أَشكُو
 ولا أتَوَجَعُ
أروحُ ولي في
مَعهدِ الغَي مَربَعٌ
وأغدُو ولي في
 مَسرحِ اللَّهو مرتَعُ
فما زلتُ أبغي الحبَّ
 حتَّى وجدتُه
 فلما أردتُ القُرب
َ كان التمنُّعُ
فلم يبقَ لي عن
 ذلك الحبِّ مهرَبٌ
جنرال مصطفى سبتة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي