................................ ريـــم
.
ريـــمٌ طَــلِيُّ الـدِّفَـتَيْنِ مُـنَـمَّــرٌ بين الـحَـنـــاجِـلِ فَـيْـصَــلٌ و غَــــزالُ
غَــضُّ نَــدِيُّ الـوَجْـنتينِ مُــدللٌ الـجِــذْعُ حُـــصٌ و المِـســـادُ عَـبــالُ
طَــرْفٌ وَريُّ الإصْـمَعَـيْنِ مُشَبَّبٌ أسِـــرَ الـفُـتــونَ و زانَــهُ الإذْهــالُ
كُـلُّ الظِّـــباءِ على الـتِّـــلالِ نَجـائِبٌ و الـذَّاريــاتُ هَـوازِبٌ و جِــفـالُ
جاشَ الغَليلُ على الـصُّـدورِ مُـذَمَّـماً بين الجَـوانِحِ و الضـلوعُ سِـلالُ
غـالَ الزَّمانُ من الشَّبيبِ زَمـيْرَهُ سَــطْواً و لامــاتُ الحُـسُـومِ سَــوالُ
اللَّيـلُ أبْـحَـرَ و الـدَّياجِـرُ و الجَــوى كالرَّسِـياتِ عـلى الصُّـدُورِ ثِقـالُ
.
يا ريــمُ لحظُكِ باتَ غُـــرَّةَ فَيْصلٍ و الجَـفْـنُ غِـمدٌ و الـرُّموشُ نِصالْ
هُـدْبُ النَّواعِسِ كالـجُـمانِ سَــوابِحٌ سَــكْرى و آيـاتُ الـفُـتـونِ جَـــلالْ
كحْــلاءُ و الحِمْــلاقُ ماهَ أديـمَـهُ فَـوْقَ الرَّوائِـسِ و المُخِـيـلُ غَــــزالْ
تـتـواربُ الأشْـــفـارُ حـيْنَ تبسُّـــمٍِِ و الوجْـــدُ قـابَ الأَصْمَعَيْنِ مَســالْ
كَحْـــلاءُ طَــرْفِِ من سُــــلالَةِ جــؤْذُرِِ دِلْفٌ رَميـضٌ مــازَهُ الإسْــبالْ
و كما الـرَّؤودِ بهَـوْدَجٍ من سُـنـدُسِ و الرَّكْبُ ينعت حُـسنَهُ الإجْـــلالُ
مـا كـان بين العـاشــقين لـوائِبٌ و الـرَّاحُ من لَحْـــظِ العَـنـودِ حَـــلالْ
.
يا ريــمُ رفـقـاََ بالنَّـدِيـمِ فَـكَمْ هَــوى بين النَّواعِــسِ و الرَّحـيـلُ مُحــالْ
إنْ كان عِــرْنُــكِ في السَّــــماءِ فـإنَّني نَجْـــمٌ تغـــارُ لسِـــحْرِهِ الألْيـالْ
جَـرْسٌ على وَقْـعِ السَّـنابِكِ يصطلي و على صَهيلِ الصَّافنات وِصـالُ
عَـبْــلٌ فَـتِـيُّ الْمِعْصَـمَيْنِ مُصَــمَّــدٌ لَنْ تَسْـتَبيـحَ مِـراسَــــهُ الأصْـــلالْ
و الحُـبُّ تِـرْبُ العـاشـقينَ مُـرابِــضٌ بين الضُّلوعِ حَـمائِمٌ و خِـصــالْ
فعـلـىَ جَـبينكِ تُسْــتَـهـامُ تــرائِــبي و عـلـى نــصــالُكِ عِـــزَّةٌ و دَلالْ
و الـــرَّاحُ إلـفٌ للعـيـــونِ و حــانةٌ و الحـالـمينَ أصــايـلُُ و طِــــلالْ
.
يا ريـــمُ ما ضَـلَّ الفـؤادُ و ما غَـوى حـتَّى و إن عَـصِفَتْ بهِ الأنْكــالُ
زِلْـفُ الأصايلِ و الزَّواجِـلِ و الهـوى دَوْحٌ تجــوبُ جِـنانََه الأغْـــزالُ
إن كان إرْبُــكِ هـــادِرٌ فَــتَـورَّعِـي فلـكـلِّ أَمْـــرٍ مِــرْبَـــدٌ و عِـــقـــالْ
فخُـفـوفُ عِـيـسِ الباديـاتِ تردَّمَـتْ حـين ازْدَرَتْ بـرُغـائِـها الأحْـمالُ
و الليلُ سِــتْرٌ و الوَراعَــةُ مِـئْـزَرٌ و الخــاسِـــئونَ صَـلائِفٌ و جِــدالُ
رِفْـقـاً فـإنـكِ في العـيــونِ سِـــرارةٌ و عـلى رؤسِ الباسِــقاتِ هِـــلالْ
و الغـارُ زَمْـتٌ و الحـنـاجِـلُ رِدَّةٌ و الجَـهْـشُ في صَـدرِ النَّـديـمِ قِـتـالْ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي