المشاركات

دقات وتر... دجلة العسكري

 بقلمي........دقات وتر! صخب الريح تخنق النجم الهاويّ على مروج البلاد الغريبة تُغرق جوارحها بمعزوفات شجية  أسبغت الشوق بأرجائها الصامتة متحدة مع الشفق الغريق في ملحمة لتراتيلها الخالدة تزهرألحانها مع الأطياف القادمة وتتجافى مع الوتر الخفي لترافق مهدّ الفجر للحلم العسير تغمر بشذراتها الرنانة الأقطاب الأربعة بعذوبة الأساطير لتوهج أرواحنا بدقات الحب اصوات تتعالى في الفضا توقظ روح الليل الكئيب  تغازل الأفئدة للقمر المضئ دقات تسعف ليالينا من قدر جليلً دجلة العسكري العراق

ياموطن الاسراء... عماد فاضل

 & يا موطن الإسراء & يا موْطن الإسْراء والمعراج يا قبلة في ثوْبها الوهّاج أحلامنا الأقْصى الشّريف يلُمّنا ويلمّنا نصْرٌ على الأدراج إنّي ضرير الحال أسْكب دمْعتي والحزن بات يعيق صفْو مزاجي سأخوض معْركتي وكلّي همّة ومنَ الدّم المهْدور أصنعُ تاجي يا فارج البلْوى أتيْتك قائما أشْكو الأذى في وحْدتي وأناجي أرْجو السّلامة من مرارة نكْبة فأجبْ بفضْلك دعوة المحْتاج أنْت الرحيم بنا وفضلك سابق وأنا المحاط بوابل الأمْواج  حتْما سيُجْزى الظّالمون بحسْرة وعْدٌ من الرّحْمن بالإفراج بقلمي عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

وفي الاسفار مغانم... محمد ابو الحسن

 ((وفي الْأسفارِ  مغانِمٌ))          ********* منْ لمْ يُسافِر في الْحياة    يطْوِي   البلادَ   ويَرْتحِلْ كَمَنْ    تعثَّرَ   في    فَلاة   أو عاشَ  رهْنَ   الْمُعْتقَل أو كالَّذي   طلَبَ   النَّجاة وانْتبذَ  الظِّلَ إلى  الْأجَل  كُنْ     كالْفراشةِ    تنْتقِل بين     الزهورِ    بلاكسَل تخْتالُ   يحْدُوها   الْأمل تحْظَى  بالشَّهْدِ وبالْعَسل ففي    الْأسْفارِ     مغانِمٌ منها     الْمَدارِكِ    تُكْتمَل فيها    الْورَى     يتعلَّموا لُغَةَ  الشُّعوبِ  من  الْأزَل من    كُلِ    فَجٍّ    يُقْبِلوا طلَبًا      لِلْعِلْمِ     ولِلْعمَل في السَّلَفِ كانوا يُحْمَلوا  فوْقَ     الْبعِيرِ     والْإِبِل والْيوْمَ    أنتُم     تُحْمَلوا فوْقَ  السَّحابِ  بلا وجَل ولِمِثْلِ    هذا     فاعْملوا بدونِ      كَلٍّ     أو  ملَل أنَّ     الحياةَ      قصيرةٌ وطَوْقُ    نجاتِها    الْأمَل محمدأبوالحسن

أذابني الحنين اليك... احمد البوهي

 أذابني الحنين إليك كما تذوب الشمعة من النار..... حضنت قلبي وبتنا نعاني من المرار..... وحرقة الأشواق إليك شديدة في الاحتضار..... كأنها الموت وللموت سكرات من الانتظار..... حتى الكلمات صارت ثقيلة تجر الحروف من الوقار..... وتعذبين الليل معي ونار الهجر ما بعدها من نار..... نتقلب فيها جسدا وقلبا وروحا ونسكبها في الأشعار..... كلماتي أحمد البوهي ديرب نجم... مصر أذابني الحنين إليك....

اللبوة الجريحة... عبد الكريم الصوفي

 (  اللٌَبوَةُ الجَريحَة  ) أبدى لَها المَحَبٌَةَ غامِراً قَلبَها وأسرَفَ وأشبَعَ  روحَها  بالحَنانِ  مُترَفا  أمِنَت  في حِجرِهِ كَهِرٌَةٍ  ...  وكَم بِها تَصَنٌُعاً رَأفَ أخفَت  مَخاوفَها  تَلَطٌُفا  وغَفَت ... فزادَها تَلَطٌُفا حَتٌَى إذا إستَسلَمَت للكَلامِ راقِياً ... مُثَقٌَفا ثَمِلَت من خَمرِهِ  ...  وأسبَلَت جَفنَها فَغَفا  والوَعيُ من غَفلَةٍ  تَغَيٌَبَ  ... أو عَلٌَهُ قَد إختَفى تَغافَلَت  عَن خِنجَرٍ  أخفاه  ...   وزادَ في حَديثِهِ رِقٌَةً  ... وزادَها تَعَفٌُفا قَد بالَغَ في مَدحِها  موغِلاً  تَكَلٌٌفا يا وَيحَهُ اللٌِسان في عُمقِها  كَخِنجَرٍ  قَد أُدلِفَ نَزَفَت أحشاءَها  يا لَهُ  جِرحُها حينَما نَزَفَ قَد نالَ بُغيَتَهُ  وأهدَرَ الشَرَفَ فإستَفاقَت على فِراشِها ...  تَلطمُ وَجهَها أسفا بِئساً لَها من لَبوَةٍ غُدِرَت ...   فَبالَغَت تَأسٌُفا إذ أسلَمَت لِغادِرٍ نَفسَها والثَعلَبُ  لِغَدرِها زَحَفَ عُذريٌَةُُ  ... كَم تَباهَت بِها  ما بَينَ أقرانِها صَلَفا تَفاخَرَت على صُوَيحِباتِها والآنَ  عِفٌَتِها كالحِصنِ إذ نُسِفَ وغادَرَ الثَعلَبُ يَروي مُغامَرَةً  ...  لِصَحبِهِ مِ

كفكفي الدموع... حسن سبته

 كفكفي الدموع ************ كفكفي الدموع   والصبر مع  الأحزان يعالج القلب  الموجوع ويعلو في الجنان ويوفى الصابرون  أجرهم بغير حساب  وميزان وارفعي الأكف ودعي ربي  ادخله الفردوس الأعلى واسقيه من الكوثر بيد خير الأنام بقلمي حسن سبتة

يا ابن الماء... محمد محمود

 يا إبن الماء    بقلمي الشاعر محمد محمود    مصر ======= يا إبن الماء في ضلوعي أنت لحن حب  شعور في حنايا المشاعر والشعور سال قطرات العبير  في طريق الأمنيات  طفق التمني.. والأمانى سالت عبثاً  نورا فوق الزهور  كنت أريدك ضمة في صدري أن أغسل من أنفاسك وجعي  ببعض ضحكات الربيع  تبرأت منه الشظايا كأن يد مدت أصابعها في غروب  تمسح عن جبيبني ورطة الغبار  وتزيل عتمة بقاء ليل كأن تكون قصيدة وفي عينيك سر البقاء بنكهة التفاح  شاعراً بقوة البارود وبراءة الثلج وخصبا كأرض خضراء  قسمها المطر بشدة  فحملت حملا خفيفا أجزلت فيه  سنابل الحروف أمنيات لاتركن إلى خريف إمراة عابثة وقعت في  مرض الحنين  سقط موجها في عاصفة الريح عبثت بأبتسامات خاطئة للخريف      ليتنا هناك حتى وأن لم تأخذك معى عيوني حتى وأن غنمت غيري كذبا سأردك غيبا على جبيني شارة خروج ونجمة مساء يصعب حملهما لقداس الصلاة الصحفي الشاعر محمد محمود مصر  26/12/2023