المشاركات

يا نار كوني بردا وسلاما.... صالح ابو شگره

 تحية من القلب لكم احبتي قصيدتي( يانار كوني بردا وسلاما) ………………………………………………  يانارُ مهلاً لاتحرقي فلذاتٍ لأكبادنا يانارُ كوني عَليهِم برداً وسلاما أبعدي ذاكَ اللهيبِ عَنهُم فَهُم هناكَ بينَ الجدرانِ نياما لاتفزعيهم يانارُ من نَومِهِم ولاتزيدي جِراحنا آلاما فليسَ ذَنبُهُم انكِ تَسكنينَ أرضُهُم وليسَ ذَنبهم ظُلمَ السنينِ والأعواما فَهُم لايعرفونَ سوى مدرسةٍ يَذهبونَ في الصباحِ أليها وفي الحقائبِ يَحملونَ آمالٍ وأحلاما ولايعرفونَ فُنونَ السياسةِ وعِهرها ولايعرفون كيفَ تكون الوعود أوهاما ولايعلمونَ عن الأديانِ كثيراً يهودياً أم مسيحياً أم كان أسلاما هُم على الفطرةِ يعيشونَ بيننا وسفكِ د .م .ا ئهم في كل الأديانِ حراما أيرضيكِ يانارُ أن تحرقي بيوتهم؟ وَيُصبحونَ في كلِ الديارِ هياما يانارُ مَن أوقدَ اليومَ سناكِ ؟ ومن بَنى لل .م .وت فيكِ مقاما ؟ يانارُ ماعادَ في بلدي ماءٌ يطفؤكِ وما عادَ في أرضنا سوى الشرُ والأنتقاما يانارُ كم أحرقتِ من الناسِ قبلنا ؟ وكم دونتِ في سجلات التأريخ أرقاما ؟ يانارُ لقد سَئمنا العيشَ في بلداننا فكلما أخمدنا لكِ لهيبا نهضتِ في ديارِ غَيرنا قياما فكثيرٌ ممن يَتَباكون

مواطن بسيط من غزة.... مصطفى الحاج حسين

 * مواطن بسيط من غزّة..       أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  إيَّـاكَ والموتُ يدركُكَ تشبَّـثْ بضوءِ قلبِـكَ وبأفقِ روحِـكَ بأقمارِ أحلامِكَ عَلِقَتْ بأقدامِكَ الدّروبُ وَتَعَلَّقَتِ الجِبالُ بجناحَيكَ  النّدى نقشَ اسْمَـكَ فوقَ الرّفيف  الحقولُ تمجدُ ينابيعَكَ  والأرضُ رحابَ أعاليكَ  تَمَسَّكْ بأمواجِ الحنينِ وبقلاعِ قامتِكَ السّامقةِ أنتَ عشبُ النّقاءِ  ترابُ العُطرِ بوابةُ العطاءِ وشعاعُ المستحيلِ  حاذرْ أن تموتَ  لا تّتركِ السّمـاءَ تتهاوى  ولا تجعلِ النّجومَ تعمى  ولا الكواكبَ تشردُ عن مسارِها لولاكَ  ما غرّدتْ زهـرةٌ  ولا نهضتْ بسمةٌ  أنتَ نبضُ الأشرعةِ  وسحابُ اليقينِ  فمنكَ يستمدُّ الماءُ جذورَهُ ويستقي النّـورُ من خُصالِكَ بشاشتَهُ  نناديكَ عندما يجوعُ البرقُ  وينكسرُ الصّهيلُ  وتستعِرُ الأيامُ  أنتَ سيِّدُ بصيرتِنا  عَمودُ رفعتِنا  شموخُ الدّيـارِ  تمتدُّ بنـا أقاصيكَ  تنتشرُ بسهوبِنا طموحاتُكَ  فلا تشفقْ على مَن يزرعُ حبّـةَ ظلامٍ  ولا عمّن يسلبُ عِفَّـةَ النّدى.*            مصطفى الحاج حسين.                     إسطنبول

مشاهد للتاريخ... عبد السلام سوني

 مشاهد للتاريخ 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 مشاهد غزة على الصفحات مدافع تدمر المباني  وطائرات وفي كل جانب صواعق وانفجارات جثث تحت الأنقاض وسيارات  تنقل الأموات مشاهد رعب توالت  وصورة طفل على القنوات يصرخ يبكي  أين أمي ؟ أين أبي؟ أين أهلي ؟ نسمح دموعه بالأسى ولا نجد الإجابات لا نجد الكلمات ولا عبرا للمواساة نعجز ولا نوقف المآسي مشاهد تدمي القلوب المآذن والمباني  صارت دمارا  والمستشفيات الآن  بلا مسعف ولا ممرضات.. مشاهد على الصفحات توثق هول اامعاناة وكلمات  لا تداوي الجراحات وهتافات على الطرقات واحتجاجات.. العالم يشهد  والتاريخ يلعن والكل عاجز أي أمة هذه  ترضى الإهانات وأي ظلم وأي بهتان  ينتاني حزن عميق  وأنا بيدي غصن زيتون وبندقية لا تقصف بني صهيون انت عاجز أيها العربي لا تقاوم المذلة والهوان وتذرف دموع المتخاذل المستهان لكم العزة يأ ابطال الأمة ولنا العار بالاستسلام 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 بقلمي الشاعر عبدالسلام سوني

لاتصرخ ايها العزيز... محمود قاسم محمود

 محمود قاسم المحمود  لاتصرخ أيها العزيز بأهلك يوسف نم فالقوم في سبات العزة والإباء لاينالها إلاالرجال بكتك ياسمينتي ياقبة الوصال  طغات أسكتونا هم للذل رجال صرخات يوسف وأخوته جهال ماعرفوا أن الإله أوصى بك ياقدس    أم الرجال فالرجولة ليس لكل من لبس العقال تبا طغاة العرب بل للعهرأنتم رجال

ياواقف على عرش بلادك... عبد المنعم عدلي

 ياواقف على عرش بلادك كن متأكد من حب أهل بلادك علشان الجد  هو جد أناعارف إنه مش بإيدك ذيك ذى البلاد غصب عنك ياصحبى بس ليك كلام قاتل واقف على قبور البلاد علشان تدفن كل من جاب سيرة البلاد حامى الحمى ومتمكن أصلك أصيل  وهنوصل معاك لبر الأمان وبكره الناس تعرف مين احق بالبلاد بقلمى عبدالمنعم عدلى

آهات... السيد الخشين

 آهات  أخفيت وجعي لي ونثرت بسمتي لغيري ونظرت إلى أفقي أبحث عني في ضباب يومي  وسرت بلا هدف أتعثر في مسيري والطريق طويل  نحو غايتي وكلما اقتربت  تألمت وعدت إلى مكاني صامتا أرسم خيالي بلا ألوان كل الجمال ضاع وبقيت  وردة في بستان أسقيها لسهري وأعاتب نفسي  بكلمات شعري يقرأها غيري دون علمي وأسقي مزهريتي بدمع عيني       السيد الخشين       القيروان تونس

شعور العشق... فؤاد زاديكي

 شُعُورُ العشقِ الشاعر السوري فؤاد زادبكى كيفَ لي أُشْفَى و نبضُ القلبِ ذَابَا ... في مُحَيَّاكِ، الذي كانَ الشَّبَابَا؟ إنّها روحي و قد هامَتْ بِعِشْقٍ ... راقَصَتْ أنفاسَ وردٍ قد تَصَابَى ليسَ مٍنْ شوقٍ سوى ما فاضَ بَحْرًا ... طاغِيًا اِزْدانَ نُطقًا و انْصِبَابَا ياسمينُ الصُّبحِ في مَهوَى ربيعٍ ... هامَ طَيفًا مُشْرِقًا ما عنْهُ غَابَا في عِناقِ الوردِ إحساسٌ عميقٌ ... يَنْجَلِي مِن دونِ أن يُبقِي عِتَابَا أشرقَتْ عيناكِ شَمسًا لا تُضَاهَى ... قلبيَ المَوصولُ عشقًا قد أنَابَا عَنْهُ هذا الشِّعرَ في نَظْمٍ رَقيقٍ ... جاوزَ الإبداعَ ألفاظًا عِذَابَا أكْمَلَ الإنجازَ في إبحارِ روحٍ ... إنّها صارتْ لِمَنْ يَهوَى كِتَابَا ليسَ لِي إلّا بَقَاءٌ مُسْتَحَبٌّ ... في صميمِ العشقِ إذْ جاءَ الجوَابَا ذَلِكُمْ مَسْعَى فؤادٍ هامَ عِشْقًا ... يا جميلًا قد أَزَلْتَ الاضطِرَابَا مِنْ حياةٍ عِشتُها قبلَ انتِسَابِي ... للهوى عشقًا فأحبَبْتُ انتِسَابَا.