ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 أشرعةٌ تجري....... فى عيونكِ أشرعةٌ تجري تأخذني الي حيثُ لا أدري وأنا بحارٌ تائه فقد البوصلةٙ فى البحرِ أشقاني السفر وارهقني  يقتلني الشوقُ ويصرعني  يهزمني البرد والحر يجرفني المد والجزر يخفضني الموج ويرفعني وطيور النورس هجرتني *************** عيناكِ جُزرٌ سحريه وقلا عٌ للعشقِ عصيه وحكايا حبٍ أبديه ترويها حورَ عذريه *************** عيناك مصدر الهامي اذكرها صباحي ومسائي ارقبها وهي تتسامي وأراها لاتبكي لحالي **************** عيناك تعرف أسراري تعلم غزواتي وغدراتي تدري شطحاتي ونزواتي وايضا مكمن عثراتي تعرفني مذ كنت صغيرا ومازلت أعشقها كبيرا **************** عيناكِ نجومٌ فى السَحَرِ عيناكِ لأليء فى النَهْرِ عيناكِ موسيقى للعمرِ عيناكِ شروقٌ للفَجرِ عيناكِ تَعينُ علي الدهرِ ************ احمد الجيار مصر بورسعيد

 ...أريد وطني... يوما ما حزمت أمتعتي  من مخيمات اللجوء من مخيمي  إلى رأس الناقورة كانت وجهتي وهناك وقفت على حدود بلدي أرمق سهلا وجبلا بعيني وأبتلع غصة تهجيري من وطني أخذت اتأمل ذلك السياج الذي يفصلني عن بلادي وأحلامي  عن شعبي رأيت محتلا خلف السياج اغتصب أرضي ببندقية ودبابة وخوذة  يحتمي يتمتع بجمال بلادي  ويعتدي على أرض، على عرض ويسفك دمي وأنا هنا بعيدة عن  موطني أتمنى حفنة تراب منه  أريد هويتي أحلم بالرجوع والعودة الى قريتي أريد ان أصلي بالاقصى  مسجدي وانا التي في مخيمات اللجوء مسكني خاطبت التراب ، سالت  أدمعي وبكيت من شوقي  ولوعتي حين رأيت طائرا صغيرا تحدى عدوي واجتاز السياج ودخل  وطني وانا هنا مقيدة في حريتي أحلم باجتياز السياج، لأن فلسطين بوصلتي وتحريرها من المحتل  هدفي والعودة الى قرانا ومدننا مطلبي فأنا اللاجئة التي تهتف أريد وطني. بقلم: بيسان مرعي

 سبحت في وريدك حاملا ودي و حبي هلل بالفرح نبضك و ناجى نبضك نبضي *** دعوني للوتين قد سعد بالدعوة قلبي كم تباطأت سنين لم اعلن هيامي كنت اكتفي بنظرة عين حتى مل القلب من صبري انت لست على حبك أمين هي من شغلت فكري وقلبي لحبها يلين لما الملامة ياقلبي خشيت من ملامة اللائمين ممن ينازعني في حبي *** الحب ليس لمن يخشى الملام الحب يعشق الفارس الهمام من يبوح بحبه والهيام و يفتخر بأنه من أهل الغرام و يعشق الخيال و الأحلام تتلاقى القلوب بالحب و الوئام اذا استسلمت لكلمة ملام فلست من أهل الغرام قد يتهاوى حبك في بحر الظلام                  (((أسامه جديانه)))

 حظي العاثر  ياحظي العاثر  متى ألقى نصف تتبرعم الآمال  في صدري نطف   فتزهر الأحلام في كل منعطف  حبا جميلا بدل  شوك الأسف  لماذا أنا  حظي اعسر إذا قلت أسرع  وقف  كيف أغير حظي  ليغدو متاحا وفيرا غزيرا  مثل باقي البشر  اللذين عرفنا  عن طريق الصدف من الحب ذاقوا كلا من هواه اغترف  من يعرني حظه  يعطي فؤادي سلف  لعل حظي يأتي  ذات مرة  وقد تغير  المصير وأختلف محمد علي حيدرة

 أنا والقمر سيبقى القمر مابقي العشق والسهر الكُل في ليلاه وانا ليلي قمر يا توأم الروح كالقلادة بعنقي او كالثمر تتساقط الأنفاس جنيا بين حبات الصدر ياضوء عيني أبشر بعشق رسالات القدر أرسل السلامات والتحيات قبيل بزوغ الفجر لن اترك فراشي حتى يَصدر الأمر سأعتني بالهشاشة والنعومة سأجني مُخلفات الصبر غداً الوليد يَصرخ والدفء بالأحضان يَنتشر والتُسمع الآهات على طبل وصيفات القصر أنت القمر وانا الحارس ولله الأمر فرشفات الثنايا تُثملني كألف كأس خَمر بقلم الشاعر إسماعيل ابورويضة

 " أفتقدك بشدة " يا دفء الحنان  واشراقة المشاعر  وحبور اللهفة ..  أماه .. أماه  ها أنا أتحسس هسيس فقدك  ألملم  خطواتي  تتوه المسارب مني ..  تترنح قدماي  التي لطالما سارت ثابتة بهديك واسنادك  " دفء الروح " كنتِ المرشد  منارة تنير لي خضم الحياة  تبعدني عن صخور الفشل  تسهرين أثناء غفوي ..  تنيرين استيقاظي ..  تملئين فراغاتي بدفء روحك .. توقظينني لأرتوي  من معين العلم وأرتشف من ينابيعك مسارب النور " يلازمني طيفك " وها أنا الآن  اتنسم شذى زمن مضى  رغم غياب الجسد فأنت الحاضرة  طيفك بقربي يحتل كل المساحات  دفعني إيماني بالله ثم توجيهك انتصبت مصممة شامخة إلى تحقيق ما أصبو له من عناقيد الأمل  الذي أتنعم به واقتات منه لغدي سعاد الجروشي - ليبيا  5  فبراير   2022

 عتــاب" أسيل الخـد كم تهـوى عذابي وتتلذذ بجـرحي وإلتهـــابي متى تفتح لي أبـوابك وتسمح تسببته بضيقي وإكتئـــابي متى تسمح لنا نجنــي قطوفك أضعنا العمـر في رحــم التغابي على مهلك على رسنــك تــدلل تدلل أنت في حضـرت جنــابـي عشقتك وأنت تتكبــر عليــــا سؤالك غــاب عن صفحـة جوابي أمانه هل أتاك الشــوق لحظــه هل أتأثـرت من كثــرة غيــابي إذا حسيت فينـي فيك با أحــس وإن أتجاهلتنـــي با أغلق كتابي هواك أوراق ألمــلمهــا بكيفي وأبعثــرها على كل الــروابـي بقلمــي أ/محمـدصالح المصقــري