لحن الخلود.... محمود الحريري
"لَحُنُ الْخُلُودِ"
------------------
حِينَ الْتَقَتْ نَظَرَاتُنَا
وُلِدَ الْغَرَامُ بِمُهْجَتِي
أَوْتَارُ قَلْبِي كُلُّهَا
عَزَفَتْ لِتُعْلِنَ بَهْجَتِي
وَتَقُولُ أَنِّي عَاشِقٌ
وَالْحُبُّ يَمْلَأُ جُعْبَتِي
الْحُبُّ أَلَّفَ بَيْنَنَا
وَوَجَدْتُ فِيهَا ضَالَتِي
أَحْبَبْتُهَا وَعَشِقْتُهَا
وَغَمَرْتُهَا بِمَحَبَّتِي
وَعَزَفْتُ لَحْنًا خَالِدًا
صَدَحَتْ بِهِ قِيثَارَتِي
أَهْدَيْتُهُ لِحَبِيبَتِي
وَوَضَعْتُ فِيهِ صَبَابَتِي
وَمَزَجْتُهُ بِمَشَاعِرِي
وَجَعَلْتُهُ أُنْشُودَتِي
لَحْنًا يُخَلِّدُ حُبَّنَا
وَيَظَلُّ يَرْوِي قِصَّتِي
يَحْكِي لِمَنْ يَخْشَىٰ الْهَوَىٰ
عَنْ حَالَتِي وَسَعَادَتِي
-----------------------------
بقلمي؛
م. محمود الحريري
من مجزوء بحر الكامل
تعليقات
إرسال تعليق