ولما هوى الفؤاد... سامح احمد
ولما هوى الفؤاد بنازلة هوى
غمد الوصل ورأيت شاكلة الإرتحال
فعد كأس يدور على طاولة مسائي
يتحلل من حنايا وينزف بأحشائي
ونفذ زند الجوي حولي بفؤادي
فكأنما الدجي رشقنى بسهم باتر
أبيت مضني بلوعتي وصفير ناي
ربما سمع من داخلي واناتي
تالله ان كان يهيج دبيبي مآثر
أو ما أورته شفيع يدفع يد العناد
فهيات من لهو الصبا ولوعة أشواقي
تلكهما لم يبرح الفؤاد منزل ساعي
وذاك عهد غدي الحسن رقراق
فلا تخلني لائمة العوازل وزمزي بمعين اللقاء
بقلمي سامح أحمد
تعليقات
إرسال تعليق