مفتاحك المسروق… كلمات الشاعر خالد صيام
مِفْتاحُكَ المَسْروقُ سَوْفَ يَعودُ
مابال هذا الفجر كئيب يئن ألماً ، وكأنه يحتضر؟
مالي أرى الشمس وقد أصابها الكسوف في هذا الصباح.. يرافقها الحزن ..توشحت بخمار أسود..وكأنها تخبرنا عن حزنها، عن حالنا الذي أخجل وجهها ..ونحن ماعاد يعنينا الخجل!!
أُماه ، أي حزن هذا الذي أصابك… أي ألم توسدته أسوارك العاليه؟
أكئيبة أنتِ ..أحائرة تنظرين إلى غثاء أمة منهزمة؟
تذرفين دموع الصمت فوق أمكنة الساجدين ..وصوت مآذنك يطوف بين الأرض والسماء يوقض النائمين من أحلام الخوف ..ليستفيق الغفاة من سبات الضعف الذي أدمنهم.
أجيبيني ياحبيبة الديار ..يا طُهر الأمكنة ..يا أفئدة العاكفين على لثم ترابك
الممزوج بعفة المسك وعنبر التاريخ.
أْماه ياقُدس ..أختاه ياحبيبة الفؤاد ..أهتز قلبي باكياً، قبل أن يهتز عرش قلمي فيسقط في مداد البُكاء مغشيا عليه.
كلماتي ماعادت تلك الكلمات التي تغني وسط الحدائق ..ماعادت تتزين أو تقف أمام مرآة شذراتها لتقابل الأحباب ..ماعادت بها تلك الروح تتنفس خلود اللقاء في أفئدة العاشقين.
أُماه ، ياصدر الخاشعين ..ياقُدس الصابرين أعلم أنك تقفين على عتبات الماضي تتحسرين.. تئن جراح حاضرك وسط الضباب الأسود ..في معقل طغاة العصر ..وعنجهية رعاع البشر .
أي حُزن أصاب بضعفة مضغات القلوب ..وطوى سروج خيول المجد في مقابر الضعفاء؟
أي اضمحلال قزم أحفاد عمالقة لبيك يا أختاه؟
ياويلتاه، على أي شي اتحسر..على أي جمر أتقلب ..على أي جنب سيرقد قلبي المتعب ..وثغري العاري… وقلمي الملثم؟
أُماه يامدينة السلام ..يا موطن الحمام الذي أهداك دوحه ، يوم كان للحمام مآمن فوق شرفات أسوارك، التي لم ولن يهزها تاريخ الغزاة من الأمم.
يا أولى القبلتين التي انفطرت عليها قلوبنا ..أقبل طُهر ترابك.. أتوسل اليك يامحراب العاكفين بأن لاتهلعي ..لا تدعي الخوف يصيب أبوابك الشريفة ..وساحاتك القديمة..سيعود يا أُماه مفتاحك المسروق رغما عنهم ..ستفتح أبوابك رغماً عنهم ..سنهرع كالعشاق نحو أحضانك نقبل التراب… ونعتلي المنابر وصوت الحق يسبقنا يحملنا اليك… نساؤنا مخضبات ..أطفالنا ملوحين بالرايات..والمجد يسبقنا اليك يا أْماه.
يا قبلة الأحرار ..تمثلي بالصبر ..تماسكي، فالعهد والولاء بينا ياقُدس قائم .
... مع خالص محبتي ...
..خالد صيام ...
مابال هذا الفجر كئيب يئن ألماً ، وكأنه يحتضر؟
مالي أرى الشمس وقد أصابها الكسوف في هذا الصباح.. يرافقها الحزن ..توشحت بخمار أسود..وكأنها تخبرنا عن حزنها، عن حالنا الذي أخجل وجهها ..ونحن ماعاد يعنينا الخجل!!
أُماه ، أي حزن هذا الذي أصابك… أي ألم توسدته أسوارك العاليه؟
أكئيبة أنتِ ..أحائرة تنظرين إلى غثاء أمة منهزمة؟
تذرفين دموع الصمت فوق أمكنة الساجدين ..وصوت مآذنك يطوف بين الأرض والسماء يوقض النائمين من أحلام الخوف ..ليستفيق الغفاة من سبات الضعف الذي أدمنهم.
أجيبيني ياحبيبة الديار ..يا طُهر الأمكنة ..يا أفئدة العاكفين على لثم ترابك
الممزوج بعفة المسك وعنبر التاريخ.
أْماه ياقُدس ..أختاه ياحبيبة الفؤاد ..أهتز قلبي باكياً، قبل أن يهتز عرش قلمي فيسقط في مداد البُكاء مغشيا عليه.
كلماتي ماعادت تلك الكلمات التي تغني وسط الحدائق ..ماعادت تتزين أو تقف أمام مرآة شذراتها لتقابل الأحباب ..ماعادت بها تلك الروح تتنفس خلود اللقاء في أفئدة العاشقين.
أُماه ، ياصدر الخاشعين ..ياقُدس الصابرين أعلم أنك تقفين على عتبات الماضي تتحسرين.. تئن جراح حاضرك وسط الضباب الأسود ..في معقل طغاة العصر ..وعنجهية رعاع البشر .
أي حُزن أصاب بضعفة مضغات القلوب ..وطوى سروج خيول المجد في مقابر الضعفاء؟
أي اضمحلال قزم أحفاد عمالقة لبيك يا أختاه؟
ياويلتاه، على أي شي اتحسر..على أي جمر أتقلب ..على أي جنب سيرقد قلبي المتعب ..وثغري العاري… وقلمي الملثم؟
أُماه يامدينة السلام ..يا موطن الحمام الذي أهداك دوحه ، يوم كان للحمام مآمن فوق شرفات أسوارك، التي لم ولن يهزها تاريخ الغزاة من الأمم.
يا أولى القبلتين التي انفطرت عليها قلوبنا ..أقبل طُهر ترابك.. أتوسل اليك يامحراب العاكفين بأن لاتهلعي ..لا تدعي الخوف يصيب أبوابك الشريفة ..وساحاتك القديمة..سيعود يا أُماه مفتاحك المسروق رغما عنهم ..ستفتح أبوابك رغماً عنهم ..سنهرع كالعشاق نحو أحضانك نقبل التراب… ونعتلي المنابر وصوت الحق يسبقنا يحملنا اليك… نساؤنا مخضبات ..أطفالنا ملوحين بالرايات..والمجد يسبقنا اليك يا أْماه.
يا قبلة الأحرار ..تمثلي بالصبر ..تماسكي، فالعهد والولاء بينا ياقُدس قائم .
... مع خالص محبتي ...
..خالد صيام ...
تعليقات
إرسال تعليق