غربة الروح…. كلمات حسين عبدالله المعافا

-
غربة الروح

        بقلم الأديب الشاعر/حسين عبدالله المعافا

ياغربة الروح ماذا عن شماءلنا؟

وعن بقى الجسم عالى صافي والوهم

فهل تسمعي قولي على عجل ؟

أم الجسم في بلد والروح في بلد

أو تحسبي أنها ظلت أمانينا

من بعد غربة عليها وحشة القبر

غريب في داري غريب في أهلي

غريب  في وطني غريب في حلمي

غريب في قولي غريب في فعلي

غريب الإحساس والمشاعر

غربة بين الأهل والوطن

نشعر بضجيج يصحبنا

نتكلم بصوت لايسمعة احد

نتكلم بلغة لايفهمها احد

أيام نعيشها بلا أمل

أحلام تتبخر...

أمال تنكسر وتصبح سراب

طموح يصارع الجفاف والقحط

نصرخ بكل صوت الغربة

ننادي روح الوطن والأهل

بحنين يلفة الشوق

لانسمع سوى صدى الإشتياق

على أمواج متلاطمة

تقودنا الى محيط القهر

غربة تظهر تجاعيد الزمن

على  وجة  غريبها

غربة وطن سكنة دروب المعتقل

تنادي من وراء القظبان

ماذا عن سجين وحشتي؟

يفترش الخيال ويلتحف الفراق

لايجد من يسأل عنة

من يحمية من عواصف الحنين

من أمواج الترحيل والقهر

من يفسر له اهوال الغربة

روح باتت بين أحضان السراب

غريبة تبحث عن عناقيد رطبة

بين مسافات عبرتها قهرا
ً
 بميل التفكير وهكتار الجهد

بعيداً  عن  المستحيل

عن طموح عودة الروح الى ديارها

حياة على فوهة بركان

 أبجدية  مبعثرة

في  وطن  غريب...

تدون صفحات  شبة فارغة

على طاولة الألم والمعاناة

وعلى نغم الوتر الحزين

تتراقص الصور الهزيلة

المفارقة لخصب أوطانها

وعيون الياسمين الحالمة

غربة فراق... لوعة إشتياق

بها تزايدت غيوم الوهم

اما لها ان تمطر زخات من فيض الخيال

لنشعر بغربة عند أناس
نحن جزء منهم

على سواقي تمتد الى المحيط

بها سمعنا خرير قلوبنا

المشتاقة لروح اللقاء

ووصف رائحة الوطن الأصيل

...
..................
حسين عبدالله المعافا
اليمن- المرابط

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

-
سَافَرْتُ نَحْوَكَ… كَيْ أَرَاكَ وَأَسْمَعَكْ مُضْنَاكَ… وَدَّعَ قَلْبَهُ… مُذْ وَدَّعَكْ!!! دُنْيَايَ… مَا دُنْيَايَ…؟! أَيُّ حَلاوَةٍ لِكُؤُوْسِهَا… إِنْ لَمْ أَكُنْ فِيْهَا مَعَكْ؟! سَافَرْتُ نَحْوَكَ أَسْتَعِيْدُكَ… لا تَسَلْ لِلحُبِّ بَوْصَلَةٌ… تُحَدِّدُ مَوْقِعَكْ! فِي شُرْفَةِ الأَشْوَاقِ أَجْلِسُ… كُلَّمَا جَنَّ الظَّلامُ… أَبِيْتُ أَرْقُبُ مَطْلَعَكْ! فَانُوْسُ شِعْرِي مَايَزَالُ… مُعَلَّقاً لَوْ رُمْتَهُ يَرْوِي أَسَايَ… لَأقْنَعَكْ! فَمَتَى تَعُوْدُ…؟! نُحُوْلُ جِسْمِي شَاهِدٌ بَعْضُ الشُّهُوْدِ إِذَا تَكَلَّمَ… رَوَّعَكْ!!! طَالَ انْتِظَارُ الصَّبِّ… يَفْتَرِشُ الـمُنَى إِنْ لَمْ تَعُدْ… فَاسْمَحْ لَهُ أَنْ يَتْبَعَكْ! رَتَّبْتُ فِي عَيْنَيَّ مَهْدَكَ… مِثْلَمَا أَثَّثْتُ… مَا بَيْـنَ الجَوَانِحِ مَخْدَعَكْ وَلَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْكَ… وَأَدْمُعِي تَجْرِي… وَلَكِنْ مَا اسْتَثَارَتْ أَدْمُعَكْ! خَاصَمْتُ كُلَّ النَّاسِ كَيْ تَرْضَى… وَكَمْ بَعْثَرْتُ عُمْرِي فِي هَوَاكَ… لأَجْمَعَكْ!!! وَشَقِيْتُ فِي صَمْتٍ… لَأمْنَحَكَ الهَنَا مِنْ غَي
قراءة المزيد

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

-
قل لي ياقلم.   قل. هل لا يتقن الشعر الا من به الم ولا  يكون بيد  الجاهل  القلم  هل يسمعن الذي في قلبه صمم  فكيف يعشق من في روحه سقم  ياناعس الطرف قلبي فيك منشغل  وملني  الشرح  والتعبير  والكلم فكن  بقربي  ان  الروح  هائمه رغم  الهموم  اذا  لاقتك  تبتسم تبكي الجيادُ.. إذا ترجَّل فارسٌها ومن الصهيل..ما توجّعٌ.. وَعَذابُ . أرأيت دَمعَ الخيلِ؟! كم من عبرةٍ في الروحِ.. لم تعلم بها الأهدابُ #نافز_ظاهر
قراءة المزيد

اجازة... علاء، عطية علي

-
 إِجَازَةٌ ـــــــــ               بَحْرُ الرَّجِز (لا تسْتكنْ إلا لذاتِ الواحدِ               واسلكْ مساراتِ النبيِّ الرَّاشدِ) فَالنُّورُ إِرْشَادُ الْبَشُوشِ العَابِدِ                   والغَيُّ مِضْمَارُ السَّبِيْلِ السَّامِدَ لا يَتْرُكَ الشَّيْطَانُ إِلَّا طَائِعًا                       والنار مأوى كل عبد شَارِدِ يَا مَنْ تُرِيدَ الْخُلْدَ فِي جَنَّاتِهِ                    اِتْبَعْ لِهَدْيٍ قَدْ أَتَى مِنْ أَحْمَدِ أَدِّ الصَّلاة الْعُمْرَ فِي أَوْقَاتِهَا                      طِعْ رَبَّنَا لَا تَرْتَعِدْ مِنْ حَاقِدِ لَا تَنْحَنِي كُنْ كَالشِّهَابِ الصَّاعِدِ                     لا تنثني من جَمْعِ نَادٍ حَاسِدِ مَنْ دَانَ لِلدَّيَّانِ مَا هَابَ الْوَرَى                  أذْكَى جِهَادَ النَّفْسِ دِينُ الْعَابِدِ وَاتْرُكْ خِصَالَ الشَّرِّ لا تَرْكَنْ لَهَا                   فَالإثْمُ أَغْوَارُ الْجَهُولِ الفَاسِدِ وَاحْذَرْ رِفَاقَ السَّوْءِ لا تَعْبَأْ بِهمْ                            لا تَسْتْمِعْ إلا لِعَبْدٍ زَاهِدِ أَمْسِكْ بِحَبْلِ الله ثُمَّ اشْدُدْ بِهِ                  
قراءة المزيد