المشاركات

خاب ظني... احمد بازار

 التاريخ: ٢٩‏/١٠‏/٢٠٢٢ **( خاب ظني )** تواصلنا  حبيبي  ما  فهمني وفيه خاب ظني خاب ظني و بعد الحب ما بيني و بينه بلا اسباب من نفسه هجرني و لا ادري  بان  الغدر  منه باسراري عطاها الغير عني و لا اعلم  لماذا  كل  هذا يصارحني فماذا كان مني بسرعة جاتنا صدمات منه تمهل في  قرارك  لا  تلمني اظن الحب  بهتانا و كذبا وفي قانون حبه قد تركني اهنيك ولك  مني احترامي برغم الهجر من حقك تهني احمد بازار

حسناء حين رأيتها... اشرف رسلان

 حَسّنَاءُ حِينَ رَأيتُهَا  زُلزِلَتْ أرّكَانِي في عِطّرِها طِيّبٌ  شَذَاهُ مِسّكٌ لِرَيّحَانِ   شَمسٌ وَ نُورٌ وَجّهُهَا  وضِيَاؤها إحّسَان أنفاسُها دفءٌ سَرَى  بالرَّوحِ والوجدَانِ بعَيّونِها بَرِيقٌ يَضّوِي   فيُذّهِبُ الأحزان أحّضَانُهَا دِفّءُ  قَلّبٍ  وَنَبّضٌ لِشِرّيانِ تُسّقِينَنِي  مِنْ عِشْقِهَا  وَ مَازِلْتُ بِظَمّآن هَمّسُهَا  إن أُصّغَيته  عذب من الألحَانِ       #أشرف_رسلان

يا لغبائي وسذاجتي... غياث خليل

 يا لغبائي و سذاجتي و خيبتي حين كنتُ أعيد على مسامعهنّ تلك الكلمات التي أبدعَتْها وأنطقَتْنيها أنوثتكِ الآسرة  ليس عجزاً مني بابتكار آلاف الكلمات الخاصة بجمالهنّ و سحرهنّ وإنما  لأبحث عنكِ في نظراتهنّ الحائرة في نوتات أصواتهنّ الناعمة في فتنتهنّ لأفتش عنكِ فيهنّ لأرى مَن منهنّ ستكون أنتِ رغم يقيني أنّه لا واحدة كأنتِ و يا لتعاستي و يا لذهولهنّ حين تساقطَتْ أمامكِ زهورهنّ فأكدْنَ يقيني أنْ لا امرأة إلا أنتِ وأنّ النجوم لا تليق إلا بعنق السماء وقدمْنَكِ إليَّ شهيةً بهيةً مغلفةً بهدايا حبهنّ التي يفوح منها عبيركِ أنتِ  ولَكَم هو فرحٌ موجعٌ و قتلٌ ممتعٌ أنْ تهديكَ امراةٌ تحبكَ - دون أنْ تدري -  امرأةً أحببْتَها. فيَغِبْنَ بحضورهنّ و تحضر بغيابها. بقلمي غياث خليل

مازلت ارتب... مسعودة القاسمي

 مازلت  أرتب  سنين الدهشة  أعاند الصبر  حتى يرفع  رايته البيضاء أمشي على شاطئ جرحي وألتحف عطره گأنه وردة حمراء كم من الشوق  مزق ضلع  الذكرى حين كتبتها على صدر قافيتي بمداد الآهات جروحي بجميل البوح  تلتئم مسعودة القاسمي تونس

قيود المحن... محمد محضار

 قيود المحن  ظلت حياتي على الأطلالِ مسكنها  مادام عمري له في عيشةِ الزمن  من بعدما ضلت الأرقامُ والكلمُ قد ظل وهم وظلت فكرة الوهن من دون ماء فلن تبحر سفينتنا                              ابحرت في قارب إن يمّه شجني                                                    كم ناحَ قلبي قيود الدهرِ تؤلمني  ياويح قلبي من الآلام والمحنِ كم عاشق قد تمنى عشقهُ عدما                 مادام معشوقهُ  قد غالَ بالثمنِ ياليت شعري وما قد كان أحْذفهُ  كي لا أتوهُ كمن من تاهَ بالسننِ  أوعشتَ حرمانهُ صحراءُ من عدمٍ  لاماءُ لازرعٌ ولاجمعٌ مع الحسنِ     حلمٌ دفينٌ ثرى الأطلالِ يحْضنهُ  منذَ الصبا ماتَ من أكذوبةِ الوطنِ إني انا من شربتُ الكأسَ من ألمٍ أطلالهمۧ كمْ روتهُ دمعةُ الشجنِ عشقٌ تجنى على العشاقِ إلفتهمْ  من فرقةٍ تحرقُ الأكبادَ بالبدنِ  بقلمي محمد محضار ابومحضار

شغف انتظارك... ابو مظفر العموري

 شغفُ انتظارك ________ شغفُ انتظارك للقاءِ..... يَشُدّني  وَبريقُ  لحظكِ للغرامِ......يَدَلُّنِي   لا تسألي عَمَّااعتراك.......أميرتي فالحزنُ في تلكَ المآقي...  هَزَّني فالحبُّ ..أرَّقَ  ناظريكِ  حبيبتي ما ذنبُ قلبكِ..إن أحبَّ   لتُدمِني إنِّي  أتيتكِ  عاشِقاً  بل .. مُدنَفَاً بل هائماً ...بل  فارساً لا.. ينثني أنتِ  الأميرةُ....والإمارةُ  خافقي فَوهَبتُكِ  الشريانَ  حَتِّى  تَسكُنِي  رَتَّلتُ...... حُبَّكِ بالنوابضِ   كُلِّها وكتبتُ  أشعاري اليكِ .....فَلَحِّني وأنا  رأيتُكِ   (أفرُدَيتَ)..  وَكَفَّها بُتِرَتْ...بِسيفٍ..يَعرُبِيٍّ.......أرعَنِ وأنا أراكِ.....غَمامةً.........وَرديَّةً مَرَّتْ  بِصَيفٍ  مُحرِقٍ .....لِتَظَلَّنِي وأراكِ حلماً  نابِضاً .....بحشاشتي لأظلَّ سِرَّاً  في هواكِ ......فَخَمِّنِي ومدادُ  حرفي  والقوافي....  كُلُّها وجمالُ  وجهكِ نحو عِشقِكِ شدَّني عيناك  خاتِمَةُ الغرامِ ........وَبِدؤهُ رَمَتأ  بِقَلبي داء  عشقٍ...... مزمِنِ قرؤوكِ حرفاً  في سطورِ قصيدتي  ألِفٌ....وطبعُ الحرفِ ذا ..لا ينحني فلكل  شيءٍ  في الوجودِ  سياسةٌ وسياسة  العشاقِ  ....فنُّ  الممكنِ فلربم

قوارب الموت... عبد القادر زرنيخ

 قوارب الموت.....في أدب وفلسفة     الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . . .   على قوارب الموت          شردوا وعينا               حتى حسبنا أن الموت منجاة صدعوا رؤوسنا بحرية        بتنا على أعتابها حفاة عراة على قوارب الموت          قذفتنا حرية الأغراب                 كي تنعم أولادهم وأحفادهم باللؤلؤ والمرجان               خدعتنا منابر الأوطان                     كي ينعموا بأوجاعنا                            فوق صرخات الأطفال على قوارب الموت        أضعنا بوصلة الحرية             بحثنا بين الأمواج نطالب البشرية                   لكنا وجدناها بسفاهة القوم وطنية                            ومتنا قربانا لمفترسي الإنسانية تكالبت القوافي على رقابنا            حتى بتنا بقصيدة متعبة                   أرهقتها الأقلام المزيفة                            على هوامش الوطن الممزقة                                   فما عدنا نميز بين الحرف والمقلمة ماذنبنا يا شعارات العروبة النائمة                  أرضيت بحرية تحت الأمواج تأخذنا                        أم الصمت نجواك فكنا نحن الدرس و