فوج وجدي... محمد الاشقر
★ فَوحُ وَجْدِي
فَيَا مَرحَى بِمَنْ بَقِيَ احتِلالا
و صَالَ بمُهْجَتي دَوْماً و جَالا
فإنْ كَانَ الوصَال بُعَيدَ نأيٍ
فشطر النَّفس قَدْ بَلغَ اكتمالا
و سَاحُ الليلِ بالهَيْجَا هُروبٌ
و سَيفُ ضُحَاهُ لا يُدني دلالا
و نَافِلةُ الصَّبَاحِ تُنِيرُ عَيْني
و فَرضٌ قَبْلَ غَيْريَ أَنْ يُقالا
وهمس الليل من يتلوه غيري
و تَغْفُو بَينَ جَفْنيَ لا مَحَالة
فَيا مَرحَى بمُحتلٍ مقيمً
و يغزو حِصنَ قلبي بِلا قِتَالا
ويرفعُ بَيْرقٌ في ساحِ نَبضِي
و قَد مَلكَ الفؤادَ بلا زوالا
وعَطَّرَ خافقي لو فاحَ وَجدي
بزهرِ الرُّوح ليسَ سواهُ لا لا
فَمَنْ خَطَّ الحُروفَ بنبضِ قلبٍ
كَمَنْ أَرسَى بِمُهْجَتِهِ جَمَالاً
ومن غرسَ الهُيامَ بروحِ خلٍ
يُؤاخي الروحَ تَهوَى للثُمَالة
و مَنْ يَردِ المَوَدَّةَ بَعدَ هَجرٍ
سَينهل عَذبُنا كَأسَاً ذُلالا
فَمَنْ لي سواكَ مِنْ خلٍ بإنسٍ
و لا بالحُورِ أو بَدراً تَلَالا
بقلمي/ ﻣﺤﻤﺪ أبو عمار ﺍلأﺷﻘﺮ
تعليقات
إرسال تعليق