اشتقت الى ضحكاتك

 اشتقت الي ضحكاتك

كما همس النسيم

لمست بأصابعي طيفك الليلي

فأضاء نورك أركان الغيم

فأتى العطر فاح في زوايا جسدي

فتلاشى يبتسم بصوت رخيم

أخشى أذا ما سكبت خمر رضابها

سكر الكأس مُزمنُ في نعيم

مترنح الخطأ بالزهو

يدنو ليلامس بشفتيه شفاه الخيال

فيغيب العقل الي وقت الأديم

يتمازجان الشوق والنوى

على الجسر المعلق

يصرخ الصدر مشتاق فيتوقف النبض وجيم

أنبأني أيه العراف

أني اليوم رميم

هل أقدر أجمع دموعي

قد كدت أغرق في سيلها العريم

أنبأني أنا السابح في فلكي

أم على وهم خصيم

منكسرة أفراحي من بعدها

وأحزاني محطمة على أبواب الانين

لا أصلح للوجود

فجسدي اليوم عقيم

عقيم الحراك

وشوقي يغرقني بين أمواج سحرها

وعلى رموش عيني الريم

طهر عشقها انبت بين الجوارح

شغف ألفته عصافير الهوى

فتغنت بصوتها الرنيم

وتأنق حتى كاد التأويل يبكيه

وتدمع الشمس تحكي قصتي للغيم

عاشق الحجاز

عبدالعزيز مكي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي