لاجل فراقكم... خالد العكيلي
عندي لاجل فراقكم الام
شمس الدين محمد احمد الكوفي
عندما غزا المغول بغداد دمرها وجعل انهارها دما وحرق تراثها.
كتب شمس الدين الكوفي.. شعرا خلده التاريخ يروي ماحدث لبغداد .وكانما شمس الدين معنا اليوم فما اشبه اليوم باالبارحه.
عندي لاجل فراقكم الام
فالام اعذل فيكم والام
من كان مثلي للاحبتي مفارقا
لا تعذلوه فالكلام كلام
ويذيب روحي نوح كل حمامة
فكأنما نوح الحمام حمام
ان كنت مثلي للاحنبة فاقدا
اوفي فؤادك لوعة وغرام
قف في ديار الضاعنين ونادها
يا دار ما فعلت بك الايام
يادار منذ افلت نجومك عمنا
والله من بعد الضياء ظلام
ياغائبين وفي الفؤاد ولبعدكم
نار لها بين الضلوع ضرام
لا كتبكم تاتي ولا اخباركم..
تروى ولا تدنيكم الاحلام
يا ليت شعري كيف حال احبتي
وبأي ارض خيموا واقاموا
مالي انيس غير بيت قاله
صب رمته من الم الفراق سهام
والله ماخترت الفراق وانما
حكمت عليه بذلك الايام
نقلها '//الشاعر والاديب
خالد علي محمد العكيلي
تعليقات
إرسال تعليق