كيف سارد... فاطمة همامي
كيف سارد ؟؟
اسئلة كثيرة تغني براسي
ترهق خافقي تنغص مسائي
تتصارع
على عتبات فكري المشوش
تغتال بقايا أشلاء هدوء بعمقي
فتبكي حتى الفناء شمعة امسي
و تسقط على حين غفلة
دمعة شارة يتيمة في فنجان منسي
في شرفة الجفاء و الياس
أفكاري
ربما لن تروق لغيري
فتزعج بعض الأموات كما الاحياء
فحروفي عادة ما تبللها الدموع
يرافقها الشجن
من لوعة الغدر و قسوة المحن
أو ربما تعكر صفو هذا الليل
الثمل بانفاس النجوم و القمر
و أحيانا ببعض زخات مطر
و هدوءه المسكوب في أقداح البوح
و نسيمه الراقص على أغصان اللهفة
المبللة بعطر الود و جنون الجوى
حروفي
ربما تتوشح بالقسوة رغما عني
فإن لزم الأمر احيانا
اصبح أشد من صخرة ؟
فوق جبل اشم
لما يجرحني
زجاج الأيام المهشم
في دروب الياس
و على سقف الخيبة الصماء
و يجثو على اوردتي و الوتين
الم الظنون
و تخنق أصابع الأسى انفاسي
المتزاحمة في ثنايا روحي
للاسف هذا طبعي
فكيف يكون الرد
بقطعة حلوى
أو بابتسامة خجولة
مستعارة من ركن اللامبالاة؟
لا اظن
تأخر الليل
و النجوم تلملم ضيائها
المسكوب على تضاريس الكون
تتهيأ للرحيل
تطمئن الليل بعودتها
و هي تؤدي رقصتها الاخيرة
و الأجدر بي
ان لا اعكر مزاجي أكثر
و أتجاهل الامر
فاطمة همامي تونس
تعليقات
إرسال تعليق