يامناديا للرحيل... هدى عبد المعطي محمود
...** يَا مُنَادِيًا لِلرَّحِيلِ **...
*****************************
يَامْنَادْيَا لِلرَّحِيلِ .. هَيًّا لِتُبَصِرْ
جِرَاحُ الْقُلُوبِ . تَفْتِكُ بِالرِّجَالِ
وَحُسَامُ الشِّعْرِ قَاضِي وَ مِنْبَرْ
يُشْعِلُ النِّيرَانَ وَ يَزْهَرُ بِالتِّلَالِ
فَالْقَوْلُ سَهْلٌ جَمِيلٌ ... مُيَسَّرْ
تَضَيَّقُ ..... بِلَهْوِ الْقَوْلِ الْفَعَّالِ
هَا أَنَا أُمَزِّقُ ... ضِلْعِي الْإِيسِرْ
وَ إِدُوسُ الْقَلْبِ بِأَقْسَى النِّعَالِ
كَذِبَ الْفُؤَادِ .. وَالْكَذِبُ مُعَطَّرْ
يَسْكُتُ الْعَقْلَ وَيَزْدَهِي بِالْأَمَالِ
فَأَحْزَمُ حَقَائِبَ الْخَبِيَةِ تَحْضُرْ
لرَّحِيلِ ... لَيْسَ مِنْ بَعْدَهُ مَقَالِ
وَ أَغْلَقَ نَوَافِدَ الشَّوْقِ وَ سُكْرْ
أَبْوَابُ اللِّقَاءِ .... بِذِكْرِ الْمَحَالِ
مَا أَرْجُو مِنْكَ يَابِسٌ أَوْ أَخْضَرْ
وَ لَايَنْمُو فِي الصَّحْرَاءِ الْجَمَّالِ
******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
26 /7 / 2022
حقوق النشر محفوظة
لدى مؤسسة قادح زناد الحروف
تعليقات
إرسال تعليق