ابحث عن وجهك الصبوح... محمود فكري
أَبْحَثُ عَنْ وَجْهِكِ اَلصَّبُوحِ
فِي نَضَارَةِ اَلْفَجْرِ
وَفِي هَمَسَ اَلْعَصَافِير
أَتَرَقَّبُ صَدَى صَوْتِكِ
فِي زَخَّاتِ اَلْمَطَرِ
فِي اَلْمُرُوجِ اَلْخَضْرَاءِ
أَسْمَعُ تَنْهِيدَةٌ مِنْ أَعْمَاقِكِ
تَكَادُ تَصِلُ عِنَان اَلسَّمَاء
أَشْعُرُ بِالْمَلَلِ فِي غِيَابِكِ
يَكَادَ اَلشَّوْقُ يَقْتُلُنِي
فِي اَلصَّبَاحِ وَفِي اَلْمَسَاءِ
أَكَاد أَخْتَنِقُ بِدُونِكِ
وَأَلْعَن اَلْمَسَافَاتِ
هَا أَنَا اَلْآنَ أَحْيَا
بَيْنَ اَلْمِطْرَقَةِ وَالسِّنْدَانِ
لَا أَسْتَطِيعُ اَلْمُضِيُّ قُدُمًا
أَوْ اَلْعَوْدَةِ لِلْوَرَاءِ!
#محمود_فكري
تعليقات
إرسال تعليق