يا عذابي... عماد الاسدي
يا عذابي. هــل كانَ يُسعدكَ اكتئابي ِلِمَ زدتَ يا أَملي عَذابي دعنا نرتُّلُ حُزنَنا ثـــم .. (مَ) نَروغُ فيهِ بإقْترابِ دعنا نُجَمِّلُ ما بنا (حت..) (ـتـى) لا نعيشُ على العتابِ ولنمسحَ الدمعَ الغزير وعنِ الحزونةِ في انقلابِ ماذا مرادكَ من عقابي ما كانَ فعلي واكتسابي أحببتُ كل الذنبِ إنِّـــي لَمْ أدرِ أَحبَبتُ اضطرابي صَبَّرتُ نفسي صَبر صَبٍّ فَخَلطتُ حبَّكَ في شرابي فشربتُ عَن وهْمٍ كضامٍ عقدَ النجاةَ على السرابِ فاستَحكَمَت حَلَقُ البلايا والهجرُ أفقدني صَوابي فأصَبتُ من حبِّي وِهاناً زادَ الرِهابَ إلى ارتيابي ما كنتُ أعلَم قبل هذا وقعُ الهوى ضَربُ الحِرابِ هل غابَ عمَّا فيكَ مابي ؟ غلبَ المشيبُ عَلى شبابي فالدهرُ لا يرجو رفيقاً وعليكَ قد بَدَأَ احتطابي لكنَّما روحي وعزمي كانا إليكَ هُما رِكابي هلَّا أجبتَ على سؤالي ؟ سُلِبَ الرشادُ مِن اللُبابِ هل كانَ يُفرِحكَ اجتنابي ؟ حتَّى غَضَضْتَ عنِ الجوابِ إيَّاكَ أنْ تــؤذي فؤاداً ظنَّ الهوى طِيبَ الخضابِ وسعى إليكَ على انجذابٍ قد كانَ أسباب انجذابي #عماد_الأسدي.