أشجان عاشق..عقيل الماهود
ـــــــ أشجانُ عاشِق ــــــــ
سَلَا عيــني وجــافـاهـا المَنامُ
وصــــــارَ السُهدُ فيـها لايُضامُ
تزورُ مضــاجِعي منهُم طيوفٌ
فتَرميني من الذّكرى سِهــــامُ
كأنّي للهــــوى أسلَــمتُ نَفسي
فَـضجَّ بِداخِـلي ذاك الهُيـــــامُ
تَسلّلَ عِشـقُهُم نَبضــات قلـبي
فَطــــابَ لجَـمرِهِم فيَّ المُـقامُ
وطال بحُـبّهِم سُهـدي ووَجدي
فَرَكَّ الجِــسمُ مِني والعِظــــامُ
فلا صَـحبٌ تُجالِــسُني فأسلو
ولا للسَــهوِ يَنـــفَعُني المُـــدامُ
إذا ماقُـلـتُ أهـــجُـرُهُم أراني
طَريحَ الهَــمِّ يَعلوني الـسّـقامُ
فلا للــوصلِ ألقـى مِن سَـبـيلٍ
وَلا لي عَـن مَحَـبَتِــهِم صيــامُ
**عقيل الماهود **العراق
تعليقات
إرسال تعليق