ذاكرة ..مدمرة… كتبها الشاعر صرخة ألم
ذاكرة..مدمره..
جلست تحت شعاع القمر .. بين يداي ورقة وقلم .. احاول خط ما يخطر ببالي وما يختلج قلبي من مشاعر .. وتحاول عبرات عيناي الفرار أمام المشهد الجميل والذكريات المؤلمة ..
اليوم ليس ككل يوم .. القمر مختلف و جذاب..
ألم تقولي لي في احدى ليالينا المنعشة " أقسم اني اريدك قريب مني حتى أخبئك من عيون القمر .. فلولا مسافات تفصلنا لمنعتك من مراقبته .. فغيرتي عليك من القمر أشد من أي شعور يراودني معك " سألتها بحيرة " لم القمر ؟ " أجابت برقة" والله يا محبوبي الرقيق اني لاتمناك بجانبي كل ليلة ولكن الوحيد الذي استطاع أن يسرق أمنيتي هو القمر ... يتابعك بعينيه طوال الليل يشهد تقلبك في السرير وهيجان خصلات شعرك على وسادتك .. آه يا له من محظوظ "
طفرت الدموع الحارقة من عيناي .. الآن أنا بين أحضان القمر ألا تشتعل غيرة علي ؟؟
صرخت بأعلى صوتي " أين أنت ؟؟ يالك من كاذبه سارقه "
سقطت أرضاً باكيا محاولا استنشاق الهواء.. لماذا ؟ أرجوك لماذا ؟ ألم أكن حبيبك الرقيق ؟؟ زهرتك الجميلة ؟؟ يا لك من خائنه يا حبيبتي ! تركتني ببساطة ونسيت أن أنفاسي عجنت مع نظراتك الحانية .. كيف لي أن اتنفس الآن وانا بعيد عن هواءي ؟؟!
أحاديث مطولة أحرقت ما بداخلي من مشاعري حتى شعرت بالحرارة تجتاح حلقي . كم كنت وفي لذلك الكائن وكم كانت حقيره. نعم لا تنزعجي بعد قرائتك هذا .. أنت كائن يستصعب علي الان فهمه .. و لا يمكن لعقلي الصغير (برأيك) استيعاب معتقداتك السخيفة بالحب
أن تحبي و تجعليني ملكك لسنوات واشهر طويلة..وبالنهاية تتركيني كأنني مجرد دمية مللتها .. أي منطق هذا؟؟
أن تسرقي قلبي مني ثم تعيديه لي أشلاء ممزقة
من تظني نفسك ؟
أتظني بأنني سأعود نادم على كل لحظة جرحتك بكلامي دون عمد .. بل أنا الآن أشعر بالاستشفاء لنفسي على كل جرح سببته لك لأنك تستحقيه .
أم تظني أنني سأعود باكيا لعلك تعودي لي ... اعترف اني اشتاقك لكن كرامتي تلح علي ألا أعود .. كيف أعود لمن وهبتها أمل و وهبتني ألم ..
من سخرت لها حياتي كجنة وسخرة لي حبها كجهنم ..
من قالت لي أحبك و خدعتني .. تركتني لحظات أغوص في بحر عشقها لاستيقظ على حقيقة مرة .. لم يكن باستطاعتي ابصارها ..
ربما الآن أنا أعي الوضع أكثر .. الآن فقط بدأت تنكشف أوراقك أمام ناظريّ ..
كنت كاذبة في كل وقت لكنني كنت أعمى بحبك ..
حبي الساذج لك .. استغليت برائتي و جهلي في الحب .. وبدأت تشبعي عاطفتي بكلامك المعسول..
الآن أصبحت رجل ناضج مجروح غريب ..قوي لكن ضعيف .. عاقل لكن مجنون .. هادئ لكن هائج ..
أنت خلقتي داخل روحي حرب دمرت كل ما فيّ من معالم تدل على الحياة .. .أشعر كأنني أتخبط بجدران متاهة كبيرة احاول الهرب والنجاة لكن كيف وانا من رميت بنفسي في هذا المكان ..يجب علي التخلص منك و النجاة من ذكرياتك حتى أستطيع الوقوف من جديد على قدماي والهرب من متاهة حبك ..
أنا الذي كان لا يفقه في أمور الحياة شيئاً أصبحت أدرك أنك قدتني للتعرف عليها .. أنا الذي ظننت أنني خسرت جُلَ ما أملك في هذه المعركة لكنني اكتشفت أنني كسبت ما هو أهم من خسارتك .. حياتي
حياتي التي كانت ستضيع في براثن حبك الكاذب ..
قلبي الذي كان سيتدمر معك بطريقة أو أخرى..
في النهاية أنا لست بذلك السوء . لا زال بإمكاني إصلاح الشرخ في قلبي ..و مسحك من ذاكرتي كأنك لم تكوني فيها .. واعادة الاتزان لحياتي ..
أؤمن أنا بالنهايات السعيدة ..حتى وان خسرنا ففي جزء بعيد لم يخرج للضوء بعد هناك نجاحنا وفوزنا وأمور كثير لن نعيها و نراها الا بعد زمن طويل ..
صرخة الم..
جلست تحت شعاع القمر .. بين يداي ورقة وقلم .. احاول خط ما يخطر ببالي وما يختلج قلبي من مشاعر .. وتحاول عبرات عيناي الفرار أمام المشهد الجميل والذكريات المؤلمة ..
اليوم ليس ككل يوم .. القمر مختلف و جذاب..
ألم تقولي لي في احدى ليالينا المنعشة " أقسم اني اريدك قريب مني حتى أخبئك من عيون القمر .. فلولا مسافات تفصلنا لمنعتك من مراقبته .. فغيرتي عليك من القمر أشد من أي شعور يراودني معك " سألتها بحيرة " لم القمر ؟ " أجابت برقة" والله يا محبوبي الرقيق اني لاتمناك بجانبي كل ليلة ولكن الوحيد الذي استطاع أن يسرق أمنيتي هو القمر ... يتابعك بعينيه طوال الليل يشهد تقلبك في السرير وهيجان خصلات شعرك على وسادتك .. آه يا له من محظوظ "
طفرت الدموع الحارقة من عيناي .. الآن أنا بين أحضان القمر ألا تشتعل غيرة علي ؟؟
صرخت بأعلى صوتي " أين أنت ؟؟ يالك من كاذبه سارقه "
سقطت أرضاً باكيا محاولا استنشاق الهواء.. لماذا ؟ أرجوك لماذا ؟ ألم أكن حبيبك الرقيق ؟؟ زهرتك الجميلة ؟؟ يا لك من خائنه يا حبيبتي ! تركتني ببساطة ونسيت أن أنفاسي عجنت مع نظراتك الحانية .. كيف لي أن اتنفس الآن وانا بعيد عن هواءي ؟؟!
أحاديث مطولة أحرقت ما بداخلي من مشاعري حتى شعرت بالحرارة تجتاح حلقي . كم كنت وفي لذلك الكائن وكم كانت حقيره. نعم لا تنزعجي بعد قرائتك هذا .. أنت كائن يستصعب علي الان فهمه .. و لا يمكن لعقلي الصغير (برأيك) استيعاب معتقداتك السخيفة بالحب
أن تحبي و تجعليني ملكك لسنوات واشهر طويلة..وبالنهاية تتركيني كأنني مجرد دمية مللتها .. أي منطق هذا؟؟
أن تسرقي قلبي مني ثم تعيديه لي أشلاء ممزقة
من تظني نفسك ؟
أتظني بأنني سأعود نادم على كل لحظة جرحتك بكلامي دون عمد .. بل أنا الآن أشعر بالاستشفاء لنفسي على كل جرح سببته لك لأنك تستحقيه .
أم تظني أنني سأعود باكيا لعلك تعودي لي ... اعترف اني اشتاقك لكن كرامتي تلح علي ألا أعود .. كيف أعود لمن وهبتها أمل و وهبتني ألم ..
من سخرت لها حياتي كجنة وسخرة لي حبها كجهنم ..
من قالت لي أحبك و خدعتني .. تركتني لحظات أغوص في بحر عشقها لاستيقظ على حقيقة مرة .. لم يكن باستطاعتي ابصارها ..
ربما الآن أنا أعي الوضع أكثر .. الآن فقط بدأت تنكشف أوراقك أمام ناظريّ ..
كنت كاذبة في كل وقت لكنني كنت أعمى بحبك ..
حبي الساذج لك .. استغليت برائتي و جهلي في الحب .. وبدأت تشبعي عاطفتي بكلامك المعسول..
الآن أصبحت رجل ناضج مجروح غريب ..قوي لكن ضعيف .. عاقل لكن مجنون .. هادئ لكن هائج ..
أنت خلقتي داخل روحي حرب دمرت كل ما فيّ من معالم تدل على الحياة .. .أشعر كأنني أتخبط بجدران متاهة كبيرة احاول الهرب والنجاة لكن كيف وانا من رميت بنفسي في هذا المكان ..يجب علي التخلص منك و النجاة من ذكرياتك حتى أستطيع الوقوف من جديد على قدماي والهرب من متاهة حبك ..
أنا الذي كان لا يفقه في أمور الحياة شيئاً أصبحت أدرك أنك قدتني للتعرف عليها .. أنا الذي ظننت أنني خسرت جُلَ ما أملك في هذه المعركة لكنني اكتشفت أنني كسبت ما هو أهم من خسارتك .. حياتي
حياتي التي كانت ستضيع في براثن حبك الكاذب ..
قلبي الذي كان سيتدمر معك بطريقة أو أخرى..
في النهاية أنا لست بذلك السوء . لا زال بإمكاني إصلاح الشرخ في قلبي ..و مسحك من ذاكرتي كأنك لم تكوني فيها .. واعادة الاتزان لحياتي ..
أؤمن أنا بالنهايات السعيدة ..حتى وان خسرنا ففي جزء بعيد لم يخرج للضوء بعد هناك نجاحنا وفوزنا وأمور كثير لن نعيها و نراها الا بعد زمن طويل ..
صرخة الم..
تعليقات
إرسال تعليق