لاحيادي… كتبها الشاعر حسن المرعي
.... لا حِياديْ ....
عُيونُكِ كالسَّماءِ على امتِدادِ
بِها طَبْعُ البَساطَةِ في بِلاديْ
فَشَرقِيُّونَ بالنَّظَراتِ عِشْقاً
و غَربِيُّونَ في طَلَبِ المُرادِ
وقفتُ أمامَهم حَيرانَ قَولٍ
أمِنْ عَرَبٍ قِرابٍ أمْ بِعادِ !
فَفيْ إغفائِهمْ حُزْنٌ قَديمٌ
وفي تحدِيقِهِمْ لَحظٌ عِنادِيْ
وقد جَمَعوا بَساطَةَ قَريَتَيْنا
و إشراقاتِ عُبَّادٍ شِدادِ
وتَلويحاتِ مَنْ رحلُوا بَحُبٍّ
ولا وعدٌ بِرَجْعَتهِمْ يُناديْ
وقد عَبَرَتْ سَفينَتُهمْ جِبالاً
وقد تَركَتْ وحيدَ الرُّوحِ صاديْ
تَرُفُّ فويقَ ما نَظَمتْ وُروداً
وتَفردُ جانِحَينِ على انْفرادِ
وأغضَتْ بالحَزينَةِ بينَ وردٍ
يُمازِحُها بألسِنَةٍ حِدادِ
بِها مِنهُنَّ مُختَلِفاتُ لَونٍ
ومُتَّفِقاتُ إيمانٍ عِباديْ
فَما يَسوَدُّ أسودُ مِنْ حَياتِيْ
وما يَبْيضُّ أبيضُ مِنْ فؤادِيْ
كما رُوحِيْ الغَريبَةِ بينَ قَومٍ
يُعادُوها ولكِنْ لا تُعاديْ
فَتُجْبرُهمْ لِكثْرَتِها وِداداً
على إظهارِ آياتِ الوِدادِ
فتنْقلِبُ القُلوبُ بِلا تَضادٍ
ويَجتَمعونَ بالقَلْبِ الرَّماديْ
صَنيعَ عُيونِ مَنْ أهوى بِقلبيْ
ولكِنَّ البياضَ على ازدِيادِ
فَكيفَ بِكلِّ ما أسلَفْتُ وصفاً
أكونُ أمامَ نَظْرتِهِمْ حِياديْ
الشاعر حسن علي المرعي
٢٠١٨/٧/١٨م
عُيونُكِ كالسَّماءِ على امتِدادِ
بِها طَبْعُ البَساطَةِ في بِلاديْ
فَشَرقِيُّونَ بالنَّظَراتِ عِشْقاً
و غَربِيُّونَ في طَلَبِ المُرادِ
وقفتُ أمامَهم حَيرانَ قَولٍ
أمِنْ عَرَبٍ قِرابٍ أمْ بِعادِ !
فَفيْ إغفائِهمْ حُزْنٌ قَديمٌ
وفي تحدِيقِهِمْ لَحظٌ عِنادِيْ
وقد جَمَعوا بَساطَةَ قَريَتَيْنا
و إشراقاتِ عُبَّادٍ شِدادِ
وتَلويحاتِ مَنْ رحلُوا بَحُبٍّ
ولا وعدٌ بِرَجْعَتهِمْ يُناديْ
وقد عَبَرَتْ سَفينَتُهمْ جِبالاً
وقد تَركَتْ وحيدَ الرُّوحِ صاديْ
تَرُفُّ فويقَ ما نَظَمتْ وُروداً
وتَفردُ جانِحَينِ على انْفرادِ
وأغضَتْ بالحَزينَةِ بينَ وردٍ
يُمازِحُها بألسِنَةٍ حِدادِ
بِها مِنهُنَّ مُختَلِفاتُ لَونٍ
ومُتَّفِقاتُ إيمانٍ عِباديْ
فَما يَسوَدُّ أسودُ مِنْ حَياتِيْ
وما يَبْيضُّ أبيضُ مِنْ فؤادِيْ
كما رُوحِيْ الغَريبَةِ بينَ قَومٍ
يُعادُوها ولكِنْ لا تُعاديْ
فَتُجْبرُهمْ لِكثْرَتِها وِداداً
على إظهارِ آياتِ الوِدادِ
فتنْقلِبُ القُلوبُ بِلا تَضادٍ
ويَجتَمعونَ بالقَلْبِ الرَّماديْ
صَنيعَ عُيونِ مَنْ أهوى بِقلبيْ
ولكِنَّ البياضَ على ازدِيادِ
فَكيفَ بِكلِّ ما أسلَفْتُ وصفاً
أكونُ أمامَ نَظْرتِهِمْ حِياديْ
الشاعر حسن علي المرعي
٢٠١٨/٧/١٨م
تعليقات
إرسال تعليق