ها نحن شارفنا على السبعين… كتبها الشاعرة ليلى النصر

ها نحن شارفنا على السبعين
ولم نعاني من آلام العشق
والحنين استوطن قلوبنا
لإحبابنا أبنائنا وأحفادنا الغاليين
 أزهر الفجر على وقع أقداهم
وأزهر الروض بالأمل
فارتوى الثغر حبا بالرحيق عابقا
. عند شروق الشمس يأتوك  .قد علت وجوههم بالبسمة مشرقه
يلثموك وتلثمهم بآلاف القبل
يزيحوا عن كاهلك الهم ولو كبر
وضمة الى الصدر توقذ من كان
نام من مدة كبيره فيفيق على عجل
ورحيق الثغر زادت حلاوته
كيف لا وعصافير الطفولة في الحضن
ففارقتنا رعشت الاقدام وما
أصابها من خدر
وامتلأ الوجه بشاشة بمن الينا قد حضر
يا مرحبا بسن البشاشة والهنا
يا مرحبا بجمال أبناء العمر .
هزني الشوق طربا إلى ما مضى
وأصبحت عاشقة ولم ءأبه بتعداد
السنين من العمر
عمري احسبه بحسب دقاته من الحب
لمن  لحبي التحف وفي قلبي
سكن
لا اعترف بتعداد السنين أنها
تعني الحياة والعمر

هل رأيت يوما اشتكى الريح
من الجبل
او اعترض الماء على تعرج النهر
او الشمس اشتكت من شتاء
قد حل
او البحر اشتكى من كثر به من نعم
الحب يا صاحبي مثلهم اذا صادف
قلبا فارغا سكنه وتوطد فيه واعتمل
أضاء وجه صاحبه نورا كالبدر لما
أكتمل
وأخرج صاحبه من اليأس إلى الأمل
فالحب يا صاحبي لا يفرق  بين
رجل عادي او شيخ جلل
ف قلبي عامرا بالحب ولم يزل
حيا فتيا وكانه يعيش في جنات عدن
حب يا قلبي وامتليء بحب
الأرض والوطن
فحبه باق حتى بعد انتهاء الأجل
حب لا يعادله حب أحد من البشر
ولا حب المال والابناء ولا النفس
فهو الذي يوصلنا إلى الجنان
حب الله وحب الوطن

بقلمي ليلى النصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي