أنا المصري… كتبها الشاعر يوسف مجلع
بقلم يوسف ونيس مجلع --- ايطاليا بريشيا
اصدقائى الاحباء اوجه هذه الكلمة الى وطنى الحبيب مصر و وطنى العربى الكبير واخص القاعدة التى لم تحظى بنصيبا من التعليم و لكن تحمل فى قلوبها كنوزا من الموروثات لا تقدر بثمن و هذا يعود الى جذورها الاصيلة ولا اجد تفسير اخر لانه غير مفهوم كيف ان الجدة الموجودة تقريبا فى كل بيت و التى لم تذهب الى المدرسة قط و نجد ان كلماتها البسيطة فلسفتها تفوق افلاطون احيانا و حكمتها تقترب من حكمة سليمان و تطيب الخاطر اكثر من علماء النفس و كذلك الجد بحنكة الحياة نجد
وجهة نظره غالبا صائبة وبناء عليه فالمسنين هم مراجعنا وثروات لنا و بركة تظلل علينا بارك الله فى امتنا وفى كبارنا و صغارنا و اطال حياتهم المهددة بفيروس كرونا -- اصدقائى الاحباء يبدو ان التحديات كتبت علينا ونحن فى طريق البناء لم يكن منتظر فيروس كرونا الخبيث و تكمن خباثته فى بطء ظهور اعراضه فمن يحمل المرض لا يعلم الا بعد فترة زمنية تتراوح بين اسبوع و شهر و هذا هو سبب الكارثة فالشخص يتعامل بشكل طبيعى مع الاخرين ولا يعلم انه يحمل الفيروس لذلك يجب علينا اتخاذ كل سبل الوقاية بجدية و تنفيذ ارشادات وزارة الصحة بدون تهاون لان ايطاليا و انجلترا و اسبانيا و امريكا وصلوا الى ما وصلوا اليه بسبب التهاون ثم التهاون ثم التهاون وهذا باعتراف الجميع فلا تتهاونوا ان لم يكن من اجلكم فمن اجل احبائكم و اهم من كل ما نعلم الصلاة الى الله فهو وحده القادر علي نهاية كرونا --- كلمة بالعامية بعنوان بكر الحضارة و هى توضح ان لنا قوة فى جذورنا تتحدى اى رياح مهما كانت عاتية
انا المصرى مروض الزمن ----- بكر الحضارة و فجر الصباح
اول من قام بتحطيم الوثن ---------- وامن بالله و خلود الارواح
الفن و الفلسفة عندى مهن --------- وعلومى فى الظلام مصباح
انا الضاحك فى اشد المحن ---------- و الباكى من شدة الافراح
قوتى تزيد فى عز الوهن ----------- و تسخر من عنف الجراح
غنوتى فى الفرح و الشجن ----------- تبدل الاحزان بالانشراح
الكرم لو احتار فى السكن ------------ يلاقى بلدى قصور ملاح
القيم ان ضاق بها الزمن ------------ على ارضى تنعم و ترتاح
و الغريب اللى ما له وطن ---------- يلاقى فى وطنى الود براح
بقلمى يوسف ونيس مجلع --- مصر
اصدقائى الاحباء اوجه هذه الكلمة الى وطنى الحبيب مصر و وطنى العربى الكبير واخص القاعدة التى لم تحظى بنصيبا من التعليم و لكن تحمل فى قلوبها كنوزا من الموروثات لا تقدر بثمن و هذا يعود الى جذورها الاصيلة ولا اجد تفسير اخر لانه غير مفهوم كيف ان الجدة الموجودة تقريبا فى كل بيت و التى لم تذهب الى المدرسة قط و نجد ان كلماتها البسيطة فلسفتها تفوق افلاطون احيانا و حكمتها تقترب من حكمة سليمان و تطيب الخاطر اكثر من علماء النفس و كذلك الجد بحنكة الحياة نجد
وجهة نظره غالبا صائبة وبناء عليه فالمسنين هم مراجعنا وثروات لنا و بركة تظلل علينا بارك الله فى امتنا وفى كبارنا و صغارنا و اطال حياتهم المهددة بفيروس كرونا -- اصدقائى الاحباء يبدو ان التحديات كتبت علينا ونحن فى طريق البناء لم يكن منتظر فيروس كرونا الخبيث و تكمن خباثته فى بطء ظهور اعراضه فمن يحمل المرض لا يعلم الا بعد فترة زمنية تتراوح بين اسبوع و شهر و هذا هو سبب الكارثة فالشخص يتعامل بشكل طبيعى مع الاخرين ولا يعلم انه يحمل الفيروس لذلك يجب علينا اتخاذ كل سبل الوقاية بجدية و تنفيذ ارشادات وزارة الصحة بدون تهاون لان ايطاليا و انجلترا و اسبانيا و امريكا وصلوا الى ما وصلوا اليه بسبب التهاون ثم التهاون ثم التهاون وهذا باعتراف الجميع فلا تتهاونوا ان لم يكن من اجلكم فمن اجل احبائكم و اهم من كل ما نعلم الصلاة الى الله فهو وحده القادر علي نهاية كرونا --- كلمة بالعامية بعنوان بكر الحضارة و هى توضح ان لنا قوة فى جذورنا تتحدى اى رياح مهما كانت عاتية
انا المصرى مروض الزمن ----- بكر الحضارة و فجر الصباح
اول من قام بتحطيم الوثن ---------- وامن بالله و خلود الارواح
الفن و الفلسفة عندى مهن --------- وعلومى فى الظلام مصباح
انا الضاحك فى اشد المحن ---------- و الباكى من شدة الافراح
قوتى تزيد فى عز الوهن ----------- و تسخر من عنف الجراح
غنوتى فى الفرح و الشجن ----------- تبدل الاحزان بالانشراح
الكرم لو احتار فى السكن ------------ يلاقى بلدى قصور ملاح
القيم ان ضاق بها الزمن ------------ على ارضى تنعم و ترتاح
و الغريب اللى ما له وطن ---------- يلاقى فى وطنى الود براح
بقلمى يوسف ونيس مجلع --- مصر
تعليقات
إرسال تعليق