سرابا تباهى… كتبها الشاعر عبد الرزاق الرواشدة
( سرابا تباهى )
سألتُ عليها لِعلِّي أراها
فقالت عيوني كفاكا كفاكا
لماذا تُنادي فهل غاب عنك
بأنَّ الحنينَ غدا عن هواكا
وعاد الجفاءُ وطاعت يداه
فلا تسألنَّ وعمَّا سلاكا
فدعْ عنك حُبا تغنِّى بعيدا
وابدى عنادا فماذا دهاكا
ألست حكيما ترى ما تغادى
وأصبح حُلما لهمٍّ دعاكا
تريَّث قليلا إذا شئتَ قُربا
لئلاَّ تلومُ وتشكو يداكا
فخذها ومني قُبيلَ التَّعنِّي
ترى في الهناءِ وتصفو رُؤاكا
لأنِّي رأيتُك بُعدا تُناجي
سرابا تباهى أحارَ خُطاكا
ستبقى تئنُّ وتبكي عليلا
فإن ما صحوتَ ستُثقِلُ فاكا
فروِّضْ غُرورك كي لا تُلاقي
عماءً تلوَّى وعدَّ الهلاكا
-------------------------- \ عبدالرزاق الرواشدة
سألتُ عليها لِعلِّي أراها
فقالت عيوني كفاكا كفاكا
لماذا تُنادي فهل غاب عنك
بأنَّ الحنينَ غدا عن هواكا
وعاد الجفاءُ وطاعت يداه
فلا تسألنَّ وعمَّا سلاكا
فدعْ عنك حُبا تغنِّى بعيدا
وابدى عنادا فماذا دهاكا
ألست حكيما ترى ما تغادى
وأصبح حُلما لهمٍّ دعاكا
تريَّث قليلا إذا شئتَ قُربا
لئلاَّ تلومُ وتشكو يداكا
فخذها ومني قُبيلَ التَّعنِّي
ترى في الهناءِ وتصفو رُؤاكا
لأنِّي رأيتُك بُعدا تُناجي
سرابا تباهى أحارَ خُطاكا
ستبقى تئنُّ وتبكي عليلا
فإن ما صحوتَ ستُثقِلُ فاكا
فروِّضْ غُرورك كي لا تُلاقي
عماءً تلوَّى وعدَّ الهلاكا
-------------------------- \ عبدالرزاق الرواشدة
تعليقات
إرسال تعليق