حلمي كقميص يوسف… كتبها الشاعرة ناريمان معتوق
حلمي كقميص يوسف/ناريمان معتوق
علّي سأدخل بوابة المجد والتاريخ
وينتابني ألف سؤال إجاباته غريبة
لمَ أنا دون الكثيرين
أمتطي سحب الأيام وأمضي
أتنقّل بين مساماته كعالقة في الأبدية
يقولون حلمي كان مستحيل
ويضعون أمامي آلاف العراقيل
وأنا بخفة أحلامي أطير إلى البعيد
أجمع من كل وادٍ بقايا حلم
علّه يتحقق على بيادر اللهفة والحنين
وألف أمنية غزلتها بين أنامل الوقت
علّي أصادفها في ليلي
أحلم وحلمي كقميص يوسف
بعد وقت لامس عينيّ يعقوب فأبصر
نعم هناك ما أسعى إليه دائماً
فالهدف نهاية طريق أسعى إليه بكل طاقاتي
بكل ما أوتيت من قوة
رغم ضعفي وإنكسار لحظاتي
رغم الحياة التي أحياها والألم
ما زلت أبني على الله آمالي
وأيامي والعزلة حالت دون لقاء القدر
وأنا هنا بين أشيائي المبعثرة
أدوّن على أوراقي آهاتي والأنين
أسراري وحكاياتي مع الزمن
أدوّن كم من رحلة قاسيت فيها
حد الوجع والألم
من حلم تكسّر
وعودة الأمل للحياة
من فقد أخ كان الصديق والحبيب
وموت أعز مخلوق على وجه الأرض
نعم كان نبض القلب والروح
كان الحياة
وكان الإبتسامة التي لا تفارقني
كان حلمي الضائع
كان مسكّن لآلامي
رحل وبرحيله فقدت الحياة
كنت أحيا والموت يلاحقني بعده
كنت أغزل له حروفي علّه يستمع
كنت أكتب له القصائد علّه يشعر بي
كنت أكتبه بين الحروف ألف أمنية
وبين الأوراق أجمل ابتسامة
كنت وهو روح بجسدين
رحل وبرحيله تاهت أمنياتي ضلّت الطريق
وفقدت بعده روح الحياة
عانقته قبل الرحيل بدمع العين
لكن فارقني ورحل....
قبل أن يقرأني ولو سطوراً على أوراق النهاية
(حلمي كقميص يوسف)
ناريمان معتوق/لبنان
31/3/2020
علّي سأدخل بوابة المجد والتاريخ
وينتابني ألف سؤال إجاباته غريبة
لمَ أنا دون الكثيرين
أمتطي سحب الأيام وأمضي
أتنقّل بين مساماته كعالقة في الأبدية
يقولون حلمي كان مستحيل
ويضعون أمامي آلاف العراقيل
وأنا بخفة أحلامي أطير إلى البعيد
أجمع من كل وادٍ بقايا حلم
علّه يتحقق على بيادر اللهفة والحنين
وألف أمنية غزلتها بين أنامل الوقت
علّي أصادفها في ليلي
أحلم وحلمي كقميص يوسف
بعد وقت لامس عينيّ يعقوب فأبصر
نعم هناك ما أسعى إليه دائماً
فالهدف نهاية طريق أسعى إليه بكل طاقاتي
بكل ما أوتيت من قوة
رغم ضعفي وإنكسار لحظاتي
رغم الحياة التي أحياها والألم
ما زلت أبني على الله آمالي
وأيامي والعزلة حالت دون لقاء القدر
وأنا هنا بين أشيائي المبعثرة
أدوّن على أوراقي آهاتي والأنين
أسراري وحكاياتي مع الزمن
أدوّن كم من رحلة قاسيت فيها
حد الوجع والألم
من حلم تكسّر
وعودة الأمل للحياة
من فقد أخ كان الصديق والحبيب
وموت أعز مخلوق على وجه الأرض
نعم كان نبض القلب والروح
كان الحياة
وكان الإبتسامة التي لا تفارقني
كان حلمي الضائع
كان مسكّن لآلامي
رحل وبرحيله فقدت الحياة
كنت أحيا والموت يلاحقني بعده
كنت أغزل له حروفي علّه يستمع
كنت أكتب له القصائد علّه يشعر بي
كنت أكتبه بين الحروف ألف أمنية
وبين الأوراق أجمل ابتسامة
كنت وهو روح بجسدين
رحل وبرحيله تاهت أمنياتي ضلّت الطريق
وفقدت بعده روح الحياة
عانقته قبل الرحيل بدمع العين
لكن فارقني ورحل....
قبل أن يقرأني ولو سطوراً على أوراق النهاية
(حلمي كقميص يوسف)
ناريمان معتوق/لبنان
31/3/2020
تعليقات
إرسال تعليق