زمن اللاجدوى… كتبها الشاعرة ريحانه الحسيني
زمن اللاجدوى
.......
احاول ومحاولاتي
تتعكز على اللاجدوى
باءت بخيبات الانتظار
حين يؤول الزمن للانصهار
تبكي السماء حد الانهيار ..
هي سخية بدموعها
تغسل عيون الليل ..
فقد ذرفت الاحلام
سيلا
بعد ان تلذذت باوجاع
الانتظارات العقيمة
تصارع فتات العمر المتبقي...
يغارل سنينا اوشكت على
اطفاء وهجها
بعد ان
اصابها ضجيج الصمت
وصداع اللامبالاة ...
كبرت الفجوة بين الروح والواقع
فتوقفت كل الاحاسيس،
فلم تعد هناك قدرة لانتهاك الزمن
واعادة ماذرته رياح الماضي..
جفت اوردة الحاضر من عطش
مزق كينونتها
كانت الارواح تنهل من بعضها
الحياة
قبل ان تتكدس اوجاع اللاجدوى
حين كانت الارواح تطعم
الشمس من نبضها
هزلت جدران الامنيات
وتساقطت الاحلام كقطرات
المطر حين تتشبع بغبار الصحراء
ثقيلة
ثملة
عليلة
لاتكاد تصل لارض جدباء
انتظرتها طويلا
تبحث عن مأوى
فقد قادها العمى المجنون
الى السراب
الى اللاجدوى
ريحانة الحسيني
.......
احاول ومحاولاتي
تتعكز على اللاجدوى
باءت بخيبات الانتظار
حين يؤول الزمن للانصهار
تبكي السماء حد الانهيار ..
هي سخية بدموعها
تغسل عيون الليل ..
فقد ذرفت الاحلام
سيلا
بعد ان تلذذت باوجاع
الانتظارات العقيمة
تصارع فتات العمر المتبقي...
يغارل سنينا اوشكت على
اطفاء وهجها
بعد ان
اصابها ضجيج الصمت
وصداع اللامبالاة ...
كبرت الفجوة بين الروح والواقع
فتوقفت كل الاحاسيس،
فلم تعد هناك قدرة لانتهاك الزمن
واعادة ماذرته رياح الماضي..
جفت اوردة الحاضر من عطش
مزق كينونتها
كانت الارواح تنهل من بعضها
الحياة
قبل ان تتكدس اوجاع اللاجدوى
حين كانت الارواح تطعم
الشمس من نبضها
هزلت جدران الامنيات
وتساقطت الاحلام كقطرات
المطر حين تتشبع بغبار الصحراء
ثقيلة
ثملة
عليلة
لاتكاد تصل لارض جدباء
انتظرتها طويلا
تبحث عن مأوى
فقد قادها العمى المجنون
الى السراب
الى اللاجدوى
ريحانة الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق