ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 تجزئة وطن للشاعر / عماد زايد ***************** ياأمة الإسلام ....لاتقبلي تجزئة وطني لا ....لاتقبلي وطني الكبيرقل لها ....لاتقبلي سرطان ينتشر فيك ....لاتقبلي سم زعاف ياأمة....لاتقبلي كفاك الصمت كفاك ياأمتي ثوري أصرخي وبأرضك تمسكي كفاك الباغي عليك يعتدي خريطة مرسومة للمد فنهضي توحدي كقبضة اليد لاتفرطي لاتكوني كعصفور صغير تخذلي خط دفاعك أبطال فإعلامي لاتتركيه فيخلوا ظهرة وتأسي كيف التعاهد على أمر جزيئ  ؟ هل حددت التغيير فكريا  ؟ فلسطين كانت والآن هل عادت أرضي وقلبي ؟ تمزقت خريطة فلسطين أرضي تمسكوا بجزء قالوا  جزيء بل تمسك بالكل وقل لها كلي إقرئي لغة العدو ياأمتي فافلسطين أميرتي ومليكتي لابصفد ولابحيفا ولا عكا ولابيسان ولا الناصرة ولاطبريا ولاجنين ولانابلس ولايافا ولاطولكرم ولارام الله ياأمتي ولا الرملة ولا القدس ولا الخليل ولاغزة ولا بئر سبع  ياأمتي ولا النقب والضفة وخان يونس فلسطين فلسطين للتجزئة لاتقبلي هذه الخريطة ياأمتي هذه حكايتي ياأمتي ************************** من ديوان / صرخة وطن للشاعر / عماد زايد قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏صرخة وطن عماد زاید‏'‏‏ أعجبني

 *شهوةُ الرَّمادِ..      أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  ضيعتُ جسدي في أصابعِكِ وفي شفتَيكِ فقدتُ مصيري وسقطتْ روحي في بئرِ الجاذبيّةِ وتهاويتُ مِن علياءِ دمي إلى قيعانِ همستِكِ الحالمةِ حيثُ؛  في حضنِكِ يفورُ النّدى  ويولدُ الموتُ  ويتكسّرُ الأنينُ  وتشبُّ التَّنهِيدَةُ العمياءُ  في راحتَيكِ آفاقٌ مسكونةٌ بالرّعودِ وجبالٌ من النَّشوةِ الصَّاهلَةِ  ومن شطآن تعتصرُ بحارها  وتخمشُ بأظافرِها وميضي  وترفعُ عنّي شهوقَ الحنينِ  وتزجُّ بي في سراديبِ الانطفاءِ  متوَّجاً لرمادي.*          مصطفى الحاج حسين.                   إسطنبول

 ......ليست هنا........ إنها تلك الغريبة كونها  لاغيرها فوق البسيطة  جذرها عتقها ذاك خافق خلف  بين ظهرها  حملت هموم الدنيا  بأسرها وتجرعت سطر السبيل  حفرا  تذوب بقطرها  إنها تلك المريضة شدوها  ذاك الخليفه أعتق المروج  كل غيم حولها  تنفست حقب الخلافة  ألف عمر  تعدى وجد الزمان حضرة  تلاقي مجمع بحرين ما  دس سم بإربها  إنها تنظر أمام وفي الخلف  جاذبيةهؤلاء تعثو مواطن  سمعها  إنها تسير والذكرى نصيحة  أم ترعى عمق وله قربها  لكنها مع كل يوم تفقد شيء  من حنايا احتلال اعتناقات  حروفي الشامخة اسهاب  دعم ردائها  إنها تلك البليغة في أنا  والسماء تشهد تزامن قلبي  وقلبها  أنها نور الولاية التي قد  انطفأت بأحشاء حضور  المريدين طمس ملامح  رواية عرسها  إنها تلك العجيبة التي  اتصفت بالمسار النافذ  متون عشقي تواردا  حثيثا يرمق عرس الولاية  عناقات تزهر موانىء من  تاريخ ابصاري قيد ترابطنا  بصفحات صمت صارخ  حقائق دولة سكون الرعية  مهدها إنها ذات الأميرة المسافرة  خلف أوراق المجال  والفضاء دمعاته تجرف كل  القصلئد سكين خد جفت  مياهه في ذكراها كل حين  بحيثها  إنها تلك الوريثة أناملي  مساحات ضخ ملامحي  والصورة

 كنت طفلا مشاغبا.... استورد من اللهو آلاف الحركات و الالعاب... واصدر من العبث جميع طقوس الخراب.... لاتغضبى اماه... طفلك  اسفا  كسر الوعاء... لاتغضبى اماه.... الان  لم يعد  لصخبى حياه... لاتغضبى اماه.... هرولت الى اصابع التجميل الحمراء... لطخت يدى الجانيه ووجهى وصدرى وملابسى  بلون الدماء.... هذه يدى الداميه فداء... لاتغضبى اماه.... قذفتنى اماه باياد تصرخ خلف الباب.... حيله العقل الصغير سراب.... راودتنى نفسى ان نزيف الدم المزيف عقوبه و قضاء.... غبار الاسى والحسره احاط قلبى المكلوم فشاب.... ادق الباب بوتين القلب املا فى اجترار الاحتواء.... لاتغضبى اماه.... لا تطردينى اماه من قفصك الصدرى.... لا تحرمينى من انسك الوردى.... لاتغضبى اماه.... اين رواء  قبلاتك؟ اين حنان كلماتك؟ اين عناق نظراتك؟ اين امان لمساتك ؟ اين سحر ابتساماتك  التى تنسف الاهات؟ لاتغضبى اماه.... قيدينى اماه بحبال اللوم وسلاسل  العتاب.... امطرينى  سباب.... لكن لاتتركي طيور العذاب تعبث برأسى وقلبى  خلف  الباب.... لاتغضبى اماه.... سيل  دموعى  يتوسل اليكى فى خشوع ورجاء.... احبسى عنى احلامى و الامنيات.... احبسى عنى ملابس الصيف... 

 (( يا اخوتي )) بقلمي : د.محمد الصواف يا أخوتي سأروي لكم قصتي   ربما تأخرت بالسرد عذراً لكن خذلتني صحتي الألم أصبح لي صديقا لايفارقني كالظل اراه في محنتي إن غاب عني لحظة اسأل عنه كيف يخونني وفجأة يختفي حياتي  الآن رسمت بقلم أسود وزينتها آلام لاتنتهي حياتي فجأة تغيرت اجبرتني لها  أن أنحني قاومت وما زلت لكن ماعدت أحتمل الضغط اظنها بالنهاية تصرعني وأقر أمامها بهزيمتي حياتي أنتهت قبل أن تنتهي وعمري نفذ قبل نبضي أن يختفي   غابت عني الشمس ماعدت أدري كم الوقت ليل يحاصرني لبس ثوب العشق يتراقص أمامي طوال وقت ارافقه بجنونه  لكني تعبت متى أقع لا ادري حتى أرتاح والأرض بذراعيها  إليها تضمني بقلمي : د.محمد الصواف ٢٨ / ١١ / ٢٠٢٣

 النكبة الكبرى................................................ بقلم // سليمان كااااامل............................. ******************************* ؤأيد وأنكر ..................وأقر وأشجب  وأغمض العين ..........وأوافق وأستنكر أنا الفوضى...................... بزمن الفوضى أنا العربي.........................المهزوم لا أكثر  أنا من ...................يسكن التيه عمدا وأهل التيه في ........وطني لهم عسكر   أنا من باع ...........كرامته حينما تولى وأعطى ظهره... للقدس الشريف وأعذر  وأنا من راهن على..... عروبته في سوق لا يباع أويشترى............... فيه إلا الأندر تلك نكبتي الكبرى........ التي بها يُستَذل  بنو وطني حينما.......... عميت وأنا أنظر تسمع الدنيا أنين.... أهلي وصراخ طفلي  تتفطر الأكباد علي ..عروبتي وهي تبعثر  وأنا صنم متقوقع .....في محراب آلهة  بأمرهم أتكلم أصلي...... أصوم أو أفطر  نزعوا اللاءات............ من فمي وعقيدتي  واستبدلوها بنعم وليحيا الشيطان الأكبر  ولتموت قضيتي الكبرى ..وليموت أهلي  ولتموت كرامتي ويحيا الكرسي المظفر  ********************************** سليمان كااااامل..... ا

 *** رغم المسافات *** رغم المسافات و الآهات و قسوة الحرب و النكبات رغم ما نعانيه من بعد و نار وحشتنا في الشتات رغم من قتل المحبةَ فينا و راح يدفنها فمات رغم كل المسافات و الآهات و الليل و الحزن و الزفرات شوقا لتلك العيون أنا آت فأنسى ما كنت فيه من مأساة أنت حروف كل قصائدي أنت العنوان و القوافي و الأبيات *************************** الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر Poet: Youcef Mebarkia / Algeria