الرجال والاوطان لاتخون..خيرات حمزة ابراهيم
،،،، الرجالُ والأوطانُ لاتخونُ ،،،، أين المسيرُ والأمعاءُ خاويه إلى مجهولٍ بطعمِ الهاويه الأحلامُ أينَ أحلامهُ الغاليه بقايا أوهامٍ وأضغاثً عاريه ابتغى الطريقَ ضاعَ الطريقُ فَقدَ الشراعَ فَقدَ الساريه طريقهُ ماعادتْ سالكة شائكةٌ وعرةٌ وقاسيه إعصارٌ ثائرٌ مجنونٌ وعزيمةٌ باتتْ فانيه والصوتُ حشرجةُ ظنونٍ نحيبٌ وصرخاتٌ عاليه بكتْ ملأ أجفانهِ العيونُ ماعادتْ تعنيهِ الناصيه أينَ يهربُ من الموتِ المنونِ وأينَ يسيرُ والرِّياحُ عاتيه كيفَ يكونُ أو لا يكونُ وكيفَ يصلُ والأمعاءُ باليه مجروحَ الكرامةِ مكسورَ الفؤادِ يفتشُ عن الإنسانِ والأقدامُ حافيه ترى ماذا يقولُ لأبنائهِ عن بقايا عزتهِ وإبائهِ عن تاريخٍ باتَ مسكينٌ تائهٌ بينَ زحمتهِ وضوضائهِ الأرضُ من تحتهِ دخانٌ والسماءُ من فوقهِ دخانٌ الجبلُ العالي دخانٌ ومياهُ البحرِ دخانٌ حتى لقمتهُ دخانٌ ماذا يقولُ لرفاقهِ وكيفَ يعزي أخلاقهُ عن طفلةٍ أرختْ ضفائِرها عن حبٍّ كانَ وإغداقِ