المشاركات

طائر الشوق..ل..حسناوي سيلمي

 للروح رعشات كما نغمٍ حينما يهبط الليل ، ليلملم إشعاعات الشمس من هنا وهناك .. ليشيد قصراً للرجاء على ضفاف الحياة ... هناك حيث يكون الأمل ... حيث تلتئم الجروح حينما تناغيه قطرات المطر .. وعلى صدى حفيف الشجر  يُطرب الأمل طائر الشوق ... ينتعش ، ثم يطفق أن يتراقص فرحا ... وآه من هذه الرقص المداعب للغيم ... هكذا هو الأمل ... سيبقى على الأفق بانتظار تلك الروح لإنعاشها من جديد .. حسناوي سيلمي

بكائية الطائر الحزين..ل..حمودة المطيري

 بُكــــائيةُ الطـــائرِ الحزينِ ************ دعْ عنكَ لومي فقلبي فيهِ ما فيهِ من ذاقَ حبَّ النبي طابتْ لياليهِ من ذاقَ حبَّ النبي لا شيءَ يطلبُهُ غيرَ الوصالِ وإنْ سالتْ مآقيهِ قد كنتُ أمضى وراءَ السُّكْرِ مندفعًا حتَّى رأيتُ رسولَ اللهِ ينفيه *** قد قالَ لي حِكَمًا لا زلتُ ذاكرها من كانَ يُؤمِنُ فالإيمانُ يكفيه يا كاتبَ الشعرِ لا تخضعْ لموعظةٍ فالمدحُ في المصطفى دومًا تلاقيه *** المدحُ في المصطفى يعطيكَ منزلةً لو راقتِ العينُ ما طالتْ أمانيه ذاكَ النبيُّ - إمام الحسن – سيدُّنا قد أنبتَ الشوقَ في أزهى أراضيه قلْ للرسول أنا بالشوقِ منتظرٌ هلَّا نظرْتَ إلى شوقي فتُحْييه إنِّي بحبِّ رسولِ اللهِ معتكفٌ يا لهفَ نفسي فهلْ بالشعر أرضيه ؟ *** ماذا يضيرُ إذا قدّمتُ أمتعتي ؟ تركتُه الشعرَ يبكيني ويبكيه هذا الفراقُ أمَا قد رحْتَ تدفنه خلفَ الجدارِ الذي قد قمْتَ تبنيه قد كانَ في سفري أخطاءُ فادحة حتى أتانيَ..كيفَ الذنبُ أمحيه ؟ رأيتُ حبَّ رسولِ اللهِ يمنحني طرفَ الوصالِ الذي قد كنتُ أبغيه *** اللهُ أكبرُ ما من بعده أحدٌ سبحانَ من ظلتِ الأنباءُ تأتيه قمْ يا طبيبُ فقلبي الآنَ ملتهبٌ ما عادَ لي جسدٌ

اختفاء..ل..مصطفى الحاج حسين

 *** اختفاء ..                       شعر : مصطفى الحاج حسين . أختبئُ منِّي فأنا لا أطيقُ اللقاءَ بي دائماً أرى في قسماتِ نبضي قهري وانكساري دائماً أجدُ في خلايا ملامحي عَتمَةَ فرحي وأبصرُ هروبي من مروجِ يباسي أنا لا أستحقُّ أن أكونَ نقطةً في دفتري أستكثِرُ على نفسي أن أكونَ أنا  أنا !!! أنا لا أستحقني ولا أستحقُ هذا المصيرَ أنا ملوَّثُ الرؤى مفجوعُ الأماني محروقُ الأمواج لا أجدُ في صوتي سوى الخَرَسَ لا ألقى من قصيدتي إلَّا النَّارَ الدَّمعُ يُسوِّرُ دَربِي الموتُ يورقُ على صواري عُمري وأنا أعجزُ عن بناءِ تهدُّمي لا أقوى على لمسِ غيابي .                           مصطفى الحاج حسين .                                   إسطنبول

قلبي المعنى..ل..ريم الاتاسي

 ( قلبي المعنى) _______________________  لماذا قلتَ عني جفاتني ؟ و أنتَ تعلم أن هواك شغلني  و يبقى حبك طيف أتاني لماذا لم تحضنني بعينكَ و تجعلني كالصبي المفتون فأمسي  و خطايا إليك قد تخونني الخُطى إليك لماذا قلبي المُعنّى يُعاتبني  و قد أذاب الصخر دموعا  و قال لن يعود ثاني لماذا وهبتَ لقلبي الأمل فلما أضاءَ، هجرته فمل و بإعراضك عنه انتهى فتوارى من وراء الشمس بخجل كان يوما ينتظر.. في فضاء الحديقة  من شغف يحتضر يفترش الربيع و على الاريكة في البكاءْ ... يستمر لما عاد الي وتر العود غنى بصوت العندليب لك يغني  فَما جسر الهوى بيننا.. يوم كنتَ... و كنا نصنع من الخيال قصة قلب معنى  فسهرنا ليال.. و ضحكنا  و شبعنا من هوى.. كنتَ فيه رنة _______________________ بقلم ريـم أتـاسي سوريا 24/10 أكتوبر 2020

حواء..ل..بربر اغا

 حواء ****** كوني خمرة الحب،،،،،،، ولا تكوني كأسها،،،،،،،، فالخمر يأخذ بالعقول،،  والكأس على كل الشفاه يُدارُ،،،،، انثاكِ في القلب، موطنها،،،، ولست عرضاً للجمال يُخْتارُ،،،،، الحب زينكِ وساد. بكِ ،،،،،، كوني  حباً نقياً،، بلا  تزلفٍ،،،،،، فطبع الحب حنان، لا  إكبار،،،،، والغنج ليس يسوءه،، إنما،،،،، السوء، تزلفٌ، وإدّعاءٌ، يُثارُ،،،،،  إن كنتِ اليوم،، حبيبةٌ،،،،، فغداً أُماً، بها الكون  يُدارُ،،،،، من لم يعرف لحواء قيمتها،،،،،، فقد  أضاع  عمره، بحيرةٍ ،،،،،،   واواخره،  خسراناً وإنكسار،،،،،،  اذا أحببتها  حقاً، فدارها،،،،، فهي ميزان الشرف والعار،،،،،  هي،؛ كل أمنيات، الأوادم،،،،،، أمٌ وحبيبةٌ، وكل الأهل،              والدار،،،،                     (بربر آغا)   الأحد /25/10/20

هان الورد عليه..ل..ابو خليل عابد

 هان الورد عليه جمعت الورد من بساتيني  من كل بستان وردة واجمل وردة من بستان العشق حمراء وصفراء من الوفاء  من جنة النقاء بيضاء وطيف ألوان فردوس العطاء باقة قدمت له نفسي بسخاء هطول عليه سماء  حناني لا انظر جزاء هان الورد عليه  ذهب عنه حياء  كان في وجه اللقاء بعد ان امتص رحيقي  اهداني يباس اغصاني ذبول أوراقي وفقدان ألواني جاد خريفه علي  بئس عطاء جفاء وهجر فعداء هان الورد عليه داسني بقدم غليظة كسر جناحات فراشاتي أشاع عني الفحشاء جزاء رفضي بقلبه شركاء بقلمي

لمن كنا صغار..ل..محمود عجور

 لمن كنا صغار  نافورة الماي  تحكي عنا اسرار  لأهالي الحي  يغرد العصفور  والقمر نوار والنجم بحن  والشجر بغار  كنا اولاد صغار  والورد أزرار  نتخبى من العمر  والعمر غدار  ولما صرنا كبار  بكيت الحيطان  راحوا أهل الدار  وطول المشوار  يا طير الوروار  بحالن شو صار  غابوا عنا بعيد  وما إلهن اخبار  ولك دخلك يا طير بهالدني العجايب  وينن أهل الدار  وين غابوا الحبايب  وين الحب الكان  وأريج الجناين  جمعة إم وبي  تفرقوا الحناين  خبرهن يا طير  عن قلبي اللي دايب  عن دمع بالعين  سكايب سكايب  لمن كنا صغار  بقلمي محمود عجور