المشاركات

ماعاد للكتاب مكان...كتبها الشاعر داود بوحوش

(((ما عاد للكتاب مكان ))) كم أعجب لهذا الزمان و ماباتت عليه  أوطاني و أنت تتجول  في كل مكان أمعن النظر ستنتفض لما هز كياني و دقق بين الرفوف  والجدران سترى العجب العجاب عنواني أحذية تعتلي رف زجاج  وبذخ ألوان و الكل يبتاع غير عابئ  في ثواني و على الرصيف كتب  مزقت كياني هناك اكتظاظ و إقبال  في كل آن و هنا هجر قفار  لنفائس الكتب و المخطوطات نكرة بات المتنبي و كذا بديع  الزمان و حق السبع المثاني إنه لجرم في حق الحرف والقلم بما تحمله الكلمة من معان فتبا لهذا الزمان و لسكان أوطاني لله درهم لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف فأشبعونا قشورا و امتلكوا الحرف فصرنا على شفا جرف نستجدي العطف فلطفا حماة الأوطان فالحرف سيف و الموضة ضيف و لكم أن تختاروا بين العزة و الإرتهان              ابن الخضراء الأستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسية

يا من به اسمي انكتب...كتبها الشاعر جاسم الدوري

يا من به أسمي انكتب                           جاسم محمد الدوري ذات عويل حين استفزني صهيل حرفك وهو يراقبني كظلي ويرافقني اينما اكون هو في حلي زادي وفي ترحالي جواز سفر لي انا معروف به عند نقاط التفتيش ساعة انتظار اعبر به الحدود من اقصاها الى........؟ دون الحاجة لغيره انا واياه توئمان هو مني حد العشق وانا اليه انتمائي اراه يمشي منبخترا يكابر شامخا كالعنقاء يلبس بالعز ثوب الكبرياء يسكن في اقصى الشرق عند ضفاف دجلة يتهادى فوق منابر بغداد هو يفاخر بسمه ان القران به انكتب وله ينتسب الأشراف من العرب هو ذا حرف الضاد لغة الاباء والأجداد ويمد خيوط الشمس صوب مراكش هناك مد البصر في البعاد عند تخوم المحيط أو فوق مأذن حيفا في ارض الميعاد لكن الايام قد تخدعنا تمكر كما هم يمكرون فلا تمنحنا فرصة العمر لكي تصهل حروفنا مرة اخرى به ويضيع المجد المزعوم بين الحانة والمانة ونظل بلا نسب

تيم الله...كتبها الشاعرة ملك محمود الاصفر

تيم الله .............. تيم هو طفل صغير لكنه بدر منير أراه مثل حمامة حطت على ورد الغدير والقد مثل غزالة والوجه حلو مستدير والشعر لون أسود والكف ملمسه حرير .................. عند الصباح يلعب يقرع في البيت النفير أهواه من قلبي أنا وأراه دوما كالأمير عند المساء يهدأ من بعد مجهود كبير يجلس في حضني أنا وينام مرتاح الضمير .................................... ملك محمود الأصفر

لن أنساك...كتبها الشاعر زهير الحلايقة

لن أنساك... كم أنا غريق في بحر هواك كيف لي السفر عنك وانساك عيوني تبكي شوقا لرؤياك كم زاد الحنين للعيش معاك أنت روحي ومالي شيء سواك أفترش قلبي من جمال عيناك وأنتظر بشغف الحب للقياك لاطاب عيش وأنت للروح ملاك أحادث قلبي لايستجيب بلاك أنت سعادة القلب مالي لا أراك أتنفس من جمالك سبحان من سواك أنت حبيبي والقلب يهتف الله مااغلاك    بقلمي زهير الحلايقة فلسطين

اخبرهم يا قلبي...كتبها الشاعرة هدى عبده

اخبرهم ياقلبى اخبرهم ياقلبى انك لست حجر اخبرهم انك قلب محب كباقى البشر يشعر  يحب يعشق يتألم وكل جرح يترك فيك اثر ففى ليلى يطول السهاد ويصحو الحنين والاشواق وتشتعل  الافكار  وتحلق  فى  الافاق وتذداد  دقاتك  ياقلبى  فتهيم شجنا ومقلتى  تزرف الدمع  نهرا وصدرى  يتنهد  شو قا اخبرهم  ياقلبى فقد احببت  روحا عانقت روحى روحان  تذوبان  يتعانقان  يمتزجان هو  حبى  ياقلبى  وقد كان دون مبررات  او مقدمات  احببته  ياقلبى لماذا  هو  بالذات لانه  هو الذى كان  موجود قبل وجودنا فقد كتب لنا الحب قبل اللقاء  وعند اللقاء وجدناه اخبرهم ياقلبى انى اشتاق لدفء  اللقاء فقط لا تتردد ياقلبى وتعال ننعم بالهناء ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هدى عبده

لن تغزو فكري...كتبها الشاعرة عطر محمد لطفي

لن تغزو فكري لن تنالني بمالك وتحلم غزو الأفكار فهل تراك تستطيع غزوي بإستمرار فأنا صنديدة حرة بنت الأحرار وفكرك السطحي سارق مكار خبيث مثل ذاتك المليئة بالأسرار لن تقدر عليه أبدا فستاتيك الأخبار وانتظر ردي القوي شامل الدمار ففكري خاص بي عميق الأغوار وريشتي بين يدي أرسم الإعصار أخط بها أحلى ما في الأفكار وحمامة السلام اتركك في انبهار السماء من فوقي تتلألأ بالأنوار فحاول أن تكون فارس مغوار لن تستطع فافكارك نجسة يا غدار تفكر في نفسك استبدادي جبار فلا يباع فكري بالقهر والإتجار لا تقلق فلن أصل إلى حافة الانهيار حتى ولو أحرقت ما حولي من الأزهار فسيزدهر في داخلي يرمم الإنكسار أسلوبك رخيص وأفكارك في اندثار املا نفسك بمزيد من الأوزار فالقوة لله وحده خالق الأبصار بقلم الشاعرة عطر محمد لطفي

وجهك موشوم...كتبها الشاعر امجد الحريري

وجهك موشوم على جدران الذاكرة يتسلل من بعيد لتخضر واحة القلب وتعرش الأماني وتعلن ميلاد القصيد في لياليك الحائرة نبت الأمل فوق أفق الزمان وغرس فرحاً من جديد عناق مع الأحلام وغزل وضوء نجم يختزل الشوق لابل يزيد وتبوح العيون والضحكة قصائد لحبك القادم من بعيد أمجد الحريري