المشاركات

يا امة الارقام… بقلم الشاعر أمين الحنشلي

# ياامة. الارقام.. والاعداد من أين تبدأ أحرفي ومدادي                         أو  كيف تصمد همتي وعنادي  والفكر مضنى والعيون كليلة                                والافق وشى ليله  بسواد والنفس ثكلى والفؤاد ممزق                       وعلى الحضيض مسيرة الاحفاد  والسيف من دون الفوارس مغمد                        اضحى ومرهون صهيل جوادي   وحصوننا مثل القلاع تساقطت                             وحضارة الأجداد  والامجاد    وشعوبنا في البؤس يرزح جلها                             مابين دمعات الأسى وحداد والحاكمون كما الولاة رايتهم                         من غير هدي قد مضوا ورشاد والحالمون رأيت اذبل حلمهم                             وتسود فيهم  رغبة  الاوغاد  وسواد امتنا رأيت تفلتت                              من عروة الامجاد والاجداد ورأيت للتاريخ آخر دورة .                                 دارت بلا وعد ولا ميعاد ورأيت امجادا تنكر صدرها .                                 للخانعين ولم اجد اعيادي ورايت احزانا تراكم بعضها                                   مثل السحاب عديمة الابعاد

ميري كريسمس… بقلم صانع الابتسامة حزنا

قصيدة /ميرى كريسمس يا احلى جهاد  الساعة 12قصيدة بتخلص بليل رسميا إمبارح و إنهارده سلمونى لبعض فعليا أنا لسه قاعد مبتسم عالأرض باصص لسقف الأوضه مستنى سنيما و الهلاوس تبتدى فالعرض .. (1) ظهرت ملامحك عالحيطان حنيت باين على عينيكى البكا و الكرب ظهرت وراكى دبابات بتشيط مشهد فراقنا ده ولا مشهد حرب ! غابت ملامحك وقتها طنشتها و بكيت لمشهد طفل مات فالضرب المكان يشبه لسوريا الولد أمور و أشقر .. اللى قتلوه كبروا "الله أكبر" و اللى خسروه كبروا "الله اكبر" و الطفل دمه رسم على الأسفلت شاعر بيزعق "كان نفسى أكبر" .. (2) صوت البيانو بيبتدى مع خبطة الموج فالصخور و انا و انتى فالمشهد سوا و كلامنا بور أو يعنى عاملين نفسنا بنحب بعض انا و انتى كنا ممثلين شطار بجد حافظين سيناريو الدور أوى الطبطبه عالخد الفضفضه و السرد البصبصه و الشد  النحنحه و الرد : "بحبك" "و انا كمان" "بحبك"  "وانا كمان" البيانو سلم المشهد لأوتار الكمان الصخور و البحر غابوا و الهتاف رج المكان الهتاف ضد اللى خان الرصاص ضد ا

تجاعيد الذاكرة… بقلم رضوان شيخي

قصيدة : تجاعيد الذاكرة على محراب الصبر .. تشتدُ اللوعة .. تتآكلُ النيران وتتناثر .. تخفُ وطأة الزَمن .. شوقاً و رهبةً .. هُنالك هنالك حيثُ السراب  المعتزل .. يشتدُ وطيسُ المآسي .. بالخفقان والتيه ِ بالنظرات والولّهِ .. تعترفُ الجوارحُ للزمن .. ببلاهة السكينة وفرطِ التجوالِ .. لا أحدَ يقسمُ على الاعتراف ! حيث لا مكان للسماء .. في تجاعيد الذاكرة المختزلة .. على تضاريس القمصان المبّللة ! يا لسخرية الأقدار !! حتى الألوانْ باحتْ بالمكنونات ... سراّ بالقولِ والفعّالِ .. اسألوا الرياح وقطرات الخجل المُباح .. كيف كانَ حديث الأرواح ... باليدِ تلوِ اليد تتّقد كل صباح.. آهٍ لو  ترتحل الأشجانُ اللعينة لأخبرتهم بصلاتك على خفقاني.. بأنّك كنت و لازلت مُلهمي وقاتل كياني.. فتاةُ الشاطئ .. بقلم : رضوان شيخي / الجزائر 23-03-2019 [#رضوان_شيخي]

بيعدي الليل… بقلم فهمي علي

بيعدي الليل و انا مستني و باقول هيخبط على بابي دا اكيد مشغول ما هو مش معقول بقي راضي بسهدي و بعذابي افتح شباك.. و اطل هناك و اقول يا شوارع هاتيهولي دا ف عمره ما غاب و احنا الاحباب و الليل مواعدنا و ما بيخلف بينادي لقمره و لنجومه و بعشق ما بينا كتير يحلف كان لسه امبارح بيقولي ليه سيبت حبيبك كدا يبعد دا انتو الاتنين أجمل حبيبين و لقاكم كان حلو بيسعد فأنا قلت ياليل غني المواويل و افرح دا حبيبي اكيد راجع مديني معاد كان كله وداد و الكون بما فيه شاهد.. سامع بقى وقت يفوت و الدنيا سكوت و قلق جوايا بدأ يكبر اتأخر ليه... انا خوفت عليه و عشان مشتاق قلب اتكسر الفجر خلاص و النور بصاص و اهو اخر الليل جه و ماجاشي يا خسارة يا شوق بقي بعد ما اروق و اتمنى حاجات فما تجراشي كدا بردو تبيع يا حمل يا وديع قال ايه سهران مع أصحابه و سهرهم طال ف كلام و اتقال برر لي بميت حجه غيابه و انا هونت عليه و العشق نسيه و الحلو رماه ما بقاش شايف و ليالي زمان فسرها كمان ان انا خليته يعيش خايف و ان احنا ذنوب رغم المكتوب بندوس في مشاعر جوانا توهني و تاه خد مني حياة كت هي الفرحة الباقيالي

قصة بزمن خوان… بقلم عز الدين الهمامي

قصة بزمن خوان **** وَيحَكَ قَلبِي كَم سَهرتُ الليَالِي وَ شَوقِي مَعي  نَـار الاشتِيَاق فِي الحَشَى تَتَوقّدُ و كُلّي ألَمٌ وَ أَحزَان و لِلحِرمَان أنَـا ...... أنَــا عُنوَان  لا أكْشِفُ مُعَانَاتِي حَتى و إن كَسَرتُ الكِتمَان فأنَا ....... أنَــا يا سادتي ....... قِصّةٌ بِزَمَن خَوَّان أُبدِي الضَّحكَة ......وَ لَا .... لا أبُـوحُ بِغُصَّتِي فَظُلامُ اللّيلِ حَتْمًـــا...... ..... حَتْمًـا يُبَدّده نُورُ الفَجْرِ و قَبلَه القَمر ***** عزالدين الهمامي تونس 28/06/2019

إلى حرفي الغائب… بقلم الشاعر سامي الحداد

إلى حرفي الغائب. أراك باهت اللون.. لاطعم لك .لا رائحة .لا صوت ياترى هل أسكتتك صدى المدافع والصواريخ .هل استنشقت من بارود القذائف المتساقطه كل يوم على أطفالنا ومنازلنا هل هناك حجابٌ بينك وبين النور اللذي كان سبيلي في طرق هذا  الظلام .اللذي أسدل الكون كتلة ظلام دامس يحتاج اليك. الطفولة تصرخ بين سندان ومطرقة الصراع الهمجي البربري . الأرض مغتصبه. اصوات الحق مكبله  غربان التصفيق منتشره محرره لا تبقى في دهاليز الظلام مختبئاّ إنتفض سٓيدي الحرف استيقظ فها قد أشرقت شمس الصباح حاملة معها بشرى الفضيحة لكل عاهر وغادر ومُدعي الطُهر فاجر ومرتزق على الجريمة صابر . إستيقظ لتعزف على أوتار بقاء الوطن لترقص على رؤوس اللذين باعو الأرض والعرض ببخس ثمن. إستيقظ لتبعث الأمل في وجوه اليتامى .لتتبادل الأناشيد مع زهور الطفولة في طابور الصباح استيقظ ل تربت على اكتاف  من فقدن أولادهن .تلك الطاهرات من تذوقن من هذه الحرب القذرة مرارة الفقد والانتظار والخوف والفجيعه. إعزف سٓيدي الحرف على وطن ولو في الخيال ليبقى وطني الاصلي صامدا مرابطا . وليذهب أولائِك إلى الجحيم . ................. سامي

حالة من الفراغ… بقلم الشاعر محمد يزن

((حالة من الفراغ)) مدفوعا في مهب الريح مجالد خرج عن وعيه فقد الفجر من عمق إشراقه مطعون في الرمق حتى الاستسلام كسكون الضباب الهامد على شرفته تبعثر في ورق اللباب المتيبس من دمعة ونيف للوجع ............................................................ أنا الأسطورة التي لاتموت في التاريخ ... أنا المارد الأعور الذي لا تريد أي فتاة أن تداعبه ... أنا الطفل الخائف من ضوء القمر... أنا سوء الظن  عندما يمكث عاريا بلا فكره ... أنا الشطان  في مرفأ النهاية ... أنا حبل النجاة حينما ينقطع في ذروة الحدث ... أنا الهدف والغاية في الثانية الأخيرة ... أنا الماء الذي ينخر الصخر من شدة الألم... أنا رعشة الطيورعندما تحتز رقابها من مخالب صقر جائع... ............................................ لست أدري ما إذا كان الموج يتربص بي أو يتلقفني ومضة..... لست أدري ما إذا كنت أنا الفكر أم حالة من الفراغ .... ابحث في منتهى الأحلام علني أجد بذرة استيقاظ تنبت من موت محتم  بسكتة عاطفية تورق نحو الثرى جذور أدمية كانت يوما ما تنبذ الندم ............................................... محمد ي