على ضفة النبض....بقلم محمد عبد الكريم الشعيبي
على ضفة النبض _________ جلستُ على ضفة النبض أبحثُ عن... ليل يُهادن لا يقاتل يلمُ الشمل لا يُفرقْ بين الأحبة، يُطلقْ سراح بعض الأفراح السجينة. أبحثُ عن... صباحات لها معنى ، بعثت في الماضي زفرة أمل في رئة المدينة. وعن صبية في النبض تحيا ، أهديتها ذات مراهقة اقاحاً ثلاث مضمخة بالندى ، وقنينة عطر تضخُ الهوى من وريقات الياسمينه . أبحثُ عن... طفلٍ شاخ بداخلي ، لطالما ركض بملاعب الصبا، يحكي لنسائم الفجر مسلسل الأقزام السبعة ، مغامرات جرانديزر، عدنان ولينا، سنان، فلونه الليث الأبيض الكابتن ماجد الليدي أوسكار تلك الفتاة التي شغلتْ قلبهُ ، تفكيرهُ وحنينه . أبحثُ عن... يمنٍ سعيدٍ صورتهُ مازالت معلقة فوق جدران ذاكرتي كان يمهد حقول الأرض لسنابل القمح ، للبن ، للبرتقال والتفاح،، لعباد الشمس واليقطينه كان صرحا شامخا يزهو كالقلاع الحصينة . و اليوم هوى صريعاً، أُجتثت حدائقه الوارفة مناجلُ البؤسِ الهجينه. -محمد عبدالكريم الشعيبي-