ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 الكِتَابَة ُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :   تَعَبُ الكَلَام . يُودِعُنِي الغِيَابُ دَاخِلِي مُثْقِلًا كَاهِلِي بِهَذَا الحُضُور ... و تَعِبَت الرِوَايَةُ مِنَ الإِطَالَةِ فِي حَبْكَتِهَا ، نَحْوَ النهَايَةِ تَحْتَاجُ منْكَ رَسْمَكَ و اسْمَكَ ، قُرْبَ جِسْمِكَ يَحْمِلُ حَدْسَكَ المَبْتُور ... صِدْقًا سَيِّدَتِي تَعِبْتُ مِن عِبْءِ نَفَسِي ؛ شَهِيقًا فِي أَلَمِ احْتِضَارِ الزَفِير ... و هَكَذَا يَمْضِي الكَلَامُ ، حَرُوفًا تَجُرُّ أَذْيَالَهَا نَحْوَ السَطْرِ الشُعُور … لَا يُرَافِقُهَا سِوَايَ المُنْهَكُ هُنَا ، و فِي البَعِيدِ نَشِيْدُ الشَحَارِير … و سُؤَالٌ فُضُولِيٌ إِلَى أَيْن !؟ إِلَى هُنَاكَ الدَربُ الطَوِيلُ ، حَيْثُ تَأَخُذُنَا المَقَادِير … أَلِفٌ ؛ أُحِبُ اللهَ ، و كُلُّ مَن أُحِبُّ فُي اللهِِ ، فَالحُبُّ عِنْدَ الحُبِّ مِنَ أَسْرَارِ الرُوحِ  عِلمُهَا عِنْدَ رَبِّيَ الحَكِيْمِ الخَبِير … و الحاءُ : حَنِينُ المُفْرَدَاتِ إِلَى حُرُوفِ صَاحِبِهَا ؛ جُنْدِيٌّ بِرُوحِهِ مِنَ اللهِ القَدِير … و الباء ؛ بَهَاءُ المَشْهَدِ الأَبَدِي ، مُهَاجِرًا نَحْو الأَبِدِ فِي هِجْر

 "همسات وعد " يا من سكبتَ الحُبَّ في قلبي وَحَلْ هامتْ بذكراكَ المآقي والمُقَلْ أنتَ الرجاءُ وإن تبدَّى اليأسُ لي في كلِّ همسةِ حبِّكَ الوردُ اكتملْ قد كان طيفُك عالماً من نشوتي والروحُ في ذكراكَ لا تُبدي خَلَلْ ما ضاقَ بي صبري ولا طالتْ جِراحي فالحبُّ رغم العجزِ بالوصلِ اتَّصَلْ يا نورَ عيني إذا غِبتَ فاقتربِ فقلبي بنبضِ الوصالِ لا يَمَلُ إن طال بعدُكَ فابتسامي في شقا وكمالُ عمري منكَ في الوصلِ أكتملْ خذني إلى حضنِ الأمانِ وعالمٍ فيهِ أرى أياميَ بكَ لا تَرحلْ بقلمي ..نور فتحي

 رماد الانتظار على ركبتيكِ تهوينَ كأغنيةٍ قديمة يتوهج منكِ العشق في عينيكِ كلّما لامسَ اللهبُ رداءكِ الورديَّ تخفي وجهكِ خلفَ أستارٍ من الأسرار و كأنَّ الشوق في أعماقكِ نيرانُ نار . أيتها الجالسةُ على حافةِ الحنين ألم يئن الوقتُ بعدُ لتبوحي بأحلامكِ المغروسةِ بينَ السطور أم أنَّ الانتظارَ هو قدركِ المرسومُ من خيوط القدر ؟ . تجلسينَ وحيدةً أمامَ صدى النار تتأملينَ في الرمادِ كمن يبحثُ عن بقايا هويته كل شعلةٍ في الموقدِ هي نبضةُ قلبٍ و كلُّ همسةٍ من اللهبِ هي قصةُ حبٍّ ماتت قبل أن تُروى . تسندين رأسكِ لكتفِ الصمت كأنكِ تتحدّين الزمانَ الذي جفَّ من عروقِ الحياة كلما أغمضتِ عينيكِ رأيتِ أفقًا من الأملِ يلوحُ لكنّهُ ... ككلِّ الأحلام ، يتلاشى قبل أن يصل . يا من حاورتِ النارَ بدموعكِ من قال إنَّ الانتظارَ لا يُحرقُ الأرواح ؟ أنتِ اللهبُ و الموقدُ و الرماد أنتِ كلُّ شيءٍ يُستهلكُ دونما صدى . أيتها المرأةُ التي تجلسُ عند مفترقِ السنين كأنكِ قطعةُ ليلٍ سقطت من جفن السماء خذي من النارِ بعضًا من القوة و قفي أمام الحياةِ كأنكِ موجةٌ تتحطَّمُ ثم تنهضُ من جديد . يا سيدةَ الانتظارِ و الصمت علّمي الغي

 الحلقة الخامسة من  قطار الامل تأليف د هانى فايق اسكندر فرج  ودخلت البنت حجرة والدها وتنهمرمنها الدموع بغزارة كالمطر  وسألها والدها عن سبب بكائها فقالت له الشاب إلى بيشتغل عندك  فأجاب الاب خير وصل من دمياط  فأجابت البنت  هو موجود فى اخر غرفة وهو إلى اتبرع بفص الكبد ليك يابابا  الاب لازم اروح ازورة واشكر ة  البنت انت لسه  تعبان  الاب لا يابنتى لازم اطمن علية واشكر ياسلام الدنيا بخير وذهب الأب وابنتة إلى غرفة الشاب ووجدوة قد آفاق من الغيبوبة وقد أصبح فى حالة جيدة وفوجى، بدخول  الاسطى النجار وابنتة  وشكر الاب على الشاب على التبرع بفص الكبد  فقال الشاب دة واجب وانت.والد ى  الاسطى النجار وعشان كدة أنا ح خلية تتزوج بنتى  وانا بقيت عند. ولد وبنت اولادى قلت وح كتب نصف الورشة  باسمك لأنك انسان وعملة نادرة فرد الشاب انا موافق على الجواز بس بشرط الاب شرط آية  الشاب اولا ناخذ راى العروسة البنت إلى تشوفة يابابا  الشاب والشرط الثانى تكتب الورشة باسم بنتك  لو سمحت ارجوك دة طلبى وانا كفاية ح تحوز بنتك وانت والدى  الاسطى النجار حاضر وان شاء الله تخرج ونعمل الفرح مبروك يابنتى ومبروك ياابنى الشاب يكفينى

 .                         قطفة حبق                         شلة   حلوين  باللغة المحكية يا  حلوين  تجمعتو                                 متل  زهور  الفواحا  و متل النسمة تهاديتو                               و  روحي زادت  افراحا  سرحتو  بقلبي و لعبتو                             عملتو  فرحة  بالساحا   و  الشاعر  يعمر  بيتو                             طيورو  دايما   صداحا  و ولفي الغالي  ريتو                  هوي  و  رفقاتو  الحلوين                                تبقى  امورن  مرتاحا. . عازار الريم سورية

 ريح الهجير*** وحده الظل المرتعش على جنبات الرصيف؛ وحده في لهجة الريح ينحت شيخوخة الأوراق..... يقتل الصمت ينصت لأنين المطر. وحدك - انت- تنتظرين شعاع القمر؛ وتباشير المدى على سعال الأمل. والخطى في الفضاء المشلول؛ نقع صدى للحن يروض ما بقي من نشيد العاصفة. رمل على شاطئ نسيته شفاه الموج..... ذ بياض أحمد المغرب

 انا والليل....         بقلم/سيد المبروك  انا والليل و الأقلام والصحف       و قلب اهلكه الجفا و الود منصرف  انا والليل وموج البحر يخيفنا        و وجدان من عذاب  الفكر مرتجف صرت كما القتيل على أرضه          جسد مبتلى و زهر  القلب مقتطف انا الذي اهلكني من ظننته مني...     اجرم عشقي ام لذنب الحب مقترف؟ انا والأقلام نبكي كما الأطفال           دمعي سراب و حبر القلم مغترف انا الذي لأخر العمر عاشق    أحببت ذاك القمر و بعشق القمر معترف                                                              #شاعر_القمر                                         سيد المبروك