وطن الصابرين.... ماجدة قرشي
🇵🇸وطن الصابرين 🇵🇸
(وطن الصابرين)
بَلغتُ البكاء، ولم أبكِ.
أمطرتُ، وقال المدى
أنا أصبرُ منكِ!
في بلادي تستشهد المساجد،
ونؤذن فوق الشّوك!
نُحرق أحياءً، ولحمنا يُصلّي فوق السّلك!
نَحمِل الدخان، ونمضي لصاحب المُلك.
في بلادي نجوع، ونأكل
الصبر، نربكه بالضّنك.
كل الأماكن منايا،تضوّعت بالمسك.
نخيط الجراح بالجراح،
والضّمادة ضدّ الهتك.
نُربّي الأمل، في بؤرةالألم.
وسُعارالسّفك
في بلادي،لاينام،يجري بلا قدمين، ولايفكّر بالتّركِ!
يابلادي: حنانيكِ! ماذا أحكي
عنّي، وعنكِ!؟
الفجر يسري منكِ إليَّ،
ومنّي إليكِ.
بعيدا عن اليأس، عن الشّك، والشِّرك!
يغسلني من كل الأسى،
لأستحيل صبارة، تدفع
الشوكَ، بالشوكِ.
أرى المفاتيح، رغم ٱنكسار الأبواب
رغم الريح، والخطى فوق الشّوك!
أراها تعود، تشير لي
أن لا شيء يستدعي
البُكى،فلاتبكِ!
من منّا أصبر من الآخر
أيهاالمدى؟ احكِ!
من ذا أصبر من الصّبار،
يعانق الشوك، بالشوكِ؟!
ويومض الكون، كيما
الكون لايبكي؟!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
تعليقات
إرسال تعليق