معلمي.... محمد جعيجع

 مُعَلِّمِي 

ــــــــــــــــــــــــــــــ 

هَذَا مُعَلِّمُ الصِّبَى وَ قَدْ أَتَى ... قُمْ وَفِّهِ حَقًّا وَ قَدْرًا لَافِتَا 

هَذَا مُدَرِّسِي وَ مُرْشِدِي أَتَى ... قَدِّمْ تَحِيَّةَ احْتِرَامٍ يَا فَتَى 

هَذَا وَكِيعِي وَ مُعَلِّمِي أَتَى ... فَلَا يَرَاكَ جَامِدًا وَ صَامِتَا 

.   .   .   .   .   .   .   .   .  . 

عَلَّمَنِي الْقِرَاءَةَ مِنَ الْكِتَابْ ... رُكُوبَ أَمْوَاجِ الْبِحَارِ وَ السَّحَابْ 

عَلَّمَنِي الْكِتَابةَ مَعَ الحِسَابْ ... وَ الرَّسْمَ وَ الرِّيَاضَةَ مَعَ الصِّحَابْ 

عَلَّمَنِي الأَخْلَاقَ وَ نَهْجَ الصَّوَابْ ... وَ أَدَبَ الْحِوَارِ وَ فَنَّ الْخِطَابْ 

.   .   .   .   .   .   .   .   .  . 

إِذَا لَمَحْتُ طَيْفَهُ بِمَلْعَبِي ... فَلَيْسَ لِي مِنْ غَيْرِ دَارِي مَهْرَبِي 

أَنْجُو  بِهَا مِنْ نَظْرَةٍ وَ أَخْتَبِي ... أَخَافُهُ أَهَابُهُ مِثْلَ أَبِي 

يَمْشِي إِلَيَّ مِشْيَةَ الْمُؤَدِّبِ ... بِكِلْمَةِ الْمُعَلِّمِ الْمُؤَنِّبِ 

.   .   .   .   .   .   .   .   .  . 

كَقُدوَةٍ لِلنَّاشِئِينَ وَ النَّاشِئَاتْ ...  يَحْيَا الْمُعَلِّمُونَ وَ الْمُعَلِّمَاتْ 

أَفْضَالُهُ عَلَى الْبنِينِ وَ الْبَنَاتْ ... وَ النَّاسِ وَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتْ 

قَدْ فَتَحَ عُقُولَنَا لِلْمَكْرُمَاتْ ... حَيُّوهُ فِي الْحَيَاةِ وَ بَعْدَ الْمَمَاتْ 

.   .   .   .   .   .   .   .   .  . 

بِذِكْرِهِ سَخَا الْفُؤَادُ وَ اهتَدَى ... إِلَى حَلَاوَةِ اللِّسَانِ بِالشَّدَا 

بِذِكْرِهِ يَعْلُو الْهُتَافُ وَ الصَّدَى ... لِيَمْلَأَ صَفْوَ الْحَيَاةِ بِالنَّدَى 

فَلْيَحْيَ.. فَلْيَحْيَ، يَحْيَا الْهُدَى ... فَلْيَحْيَ.. فَلْيَحْيَ طُولَ المَدَى 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

المُعَلِّمُ محمد جعيجع من الجزائر ـ 05 أكتوبر 2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي