ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

عصافير مهاجرة الحزن  و الخـــــــوف يلتهمان تلك الكرزات ............... الملتهبة تحت قميصك الاحمر ............... قشعريرة الرغبات تتســــاقط من كفيكِ المرتعشة    وأنت تفتحين أزرار الصمت ............... بهدوءٍ وأرتجال ................ لدفء الشمــــس المطلة من نافذة الحيرة وتسألين أين أنتَ ؟ يا أنا ... أنا لكَ وحْدَكَ ثم تخرجين تحت زخات المطــــــر ............... لتنزل قطراته بين الزاوية القاتلــــة ................ لكي تنسين نشيج غربة القحــــــــط لتفيض مياه الأنهار بتلك الروابي المتعطشة كأوراق البردي لتجرح    ................. أحلام العصافير المهاجرة أغمض عينيكِ وأنتِ تتوسدين رغبتي الجامحة تعانقين صورة مرآتي القاتمة ثم تغادرين عشي الصغير..  معلنة تمردك على اهواء الحسن تغردين فوق أسلاك الــــروح  تجردين الليل من كحل عينيكِ لوحاتي .. ألواني .. محبرتي .. حتى سهاد غرفتي الفارغة فوق سرير الغفلة .. طيشي ... جنوني .. حماقتي .. جميعهم لا يرون سواكِ أتعلمين كم أهواكِ ؟ ... تطفل في الســـــــؤال !! أتعلمين كم أحبكِ ؟ ... بلادة في الترقب للمنال

____     دمــوع الــورد ____     بقلمي أنا الذي تعرفني القوافي ....                كَفْكِفِي دَمْعَتِي .               إن ْ  نَزَفَ الفُؤادُ ..        زَرَعْتُ جَسَدَ الوُرُودِ تُراب .. لألَمْلم عُــروقه...            وأمْشِي بيْنَ أحْضَانَ الطريقِ ...                 كَــفْـكِفِي ... وهَذا القَـلْبَ المُتَـأرْجِحِ ...             يَنْثُرُ شَـذَاهُ ...          فِي حَـيَاة المَـوْلِدِ ...        العَـــيـنُ إنْ غَــابَتْ ...             تَحْمِل رِحــالَ الصَمت ..             كَــفْكِـــفِي .. ورِحْلَتِي تَرْكَــبُ الفَـجْرَ ...              يَــا سَـيّدَتِي ...       لَــوْ أعْرِفُ  أيْـنَ  أنَــا ..          وصَيْحَــاتِي تَبْتَسِمُ عَمْيَاء .           ألْقَيْتُ ورْدَة الألْحَــانِ...             بَيْنَ مِعْصَمِي ...     كَفْـكِــفِي  دَمْعَتِــي .... (((( بقلم؛:؛ محمد الزيتوني ..تونس ))))

انتظارى انتظار الليل للنهار للقمر لنجم ياخذنى إلى المدار انتظارى إلى دقة قلب تعيدنى من غيبوبة الموت ويمحو من عينى دمع مدرار إلى نبض يسرى بالوريد وشفاه تشتهى إلى الرضاب وعمر اضناه طول الانتظار  اشتاق إلى حنين أبحر فى الأعماق واسم على شفتى يقال اشتهيك كما الضرير يشتهى الابصار أين أنت يا رفيق النبض فقد ساقتنى إليك الاقدار أحمد سليم

يااالهذا الزمان.. أيها الغافي بين السطور تزخرف اللوحات و تنثر الحروف تعاند الأقلام سيجف المداد يوما ويسكنك الظلام تتوه الحروف وتحترق الدفاتر وتضيع القوافي على مفارق الأزمان ماهذا الزمان.. تُمحى الأسماء وتتسمر الشفاه ويتلعثم اللسان ويهرب الزمان بلا عنوان تتبعثر الحكايات هناك على هاتيك الدروب وتضج بالحنان ااه يا زمان.. تَشرّعَ قلبي بالأحزان سأغتال دجى ليلك وأجعل من أهدابي سيوفا تقطعك أشلاء وترميك على حواف النسيان ااه.. آه لليل يطيل الوقوف مع الأحزان وكأنه إدمان ماأجمل القمر يتوهج سحرا من عاشقين يهمسان الحب والهيام ما عدت احتمل الفراق ملّ الصبر مني واحترقت الأوراق تفتحي ياورود الأمل وترأفي بقلبيَ المشتاق تجّرأ يا زمان وجرّد من قلوبنا الأحزان  وليغفو رحيق الزهر على شفاه العشاق إليك رجائي يا الهي وها نحن ننتظر كرم الرجاء             بقلمي:ليلى قاموع

إنِّي أحِبُّكِ للأبد فحُبُّكِ أنتِ الهويَّه إنِّي أميرُ غرامَكِ والهوىٰ و الشَّاعريَّه للهِ درُّ وُرودُكِ فعطورها دوماً نَديَّه أدمنتُ حبَّكِ كأنَّما أدمنتُ كاساتي النَّقيه كوني لي أرضاً وسماءً وخيوط شمسٍ ذهبيه أنا لا أريدُكِ مُتعةً بل أردتُكِ بِحُسن نِيَّه أنا لا أريدكِ سلعةً أو مسرحاً أو مَجدَليَّه أحببتُ فيكِ أنوثةً خُلقت من النَّفس الأبيه رَحلتْ نساءُ الأرض من عَيني فُكنتِ الألمعيّه يَكفيني أنَّكِ حلوتي وقلبي وحروف الأبجديه ويسعدني أنّكِ وردتي بل أيقونتي الـجوريه محمود كرّوم

وكتبتني رحيلا كأننا ملكان خارجَ حدودِ الكون  وقفتْ الدقائق لتعانقَ الثواني في توقيتٍ هاربٍ لتشهدَ الكواكب والمجرات بأننا أقمارُها وشموسُها وبأننا بوصلة العشق في كل اتجاهاتِها وفجرٌ يرتشف لهفتنا ليولدَ ضياءاً ويزهرُ ألواناً بفيضٍ من همساتِنا يخبرُ المآقي عطشَ الوصال وأنت تملكُ كل الأسرار وكلَ السحر ما زالت كلماتك رمالاً متحركة تبتلعُني إليكَ إلى جوفِك حُروفُك تخدرُني فلا أسمعُ غيرَك أتوهُ في مآقيك إلى أعماقِك أتكورُ فيكَ أتنفسكَ روحاً وأمزقُ شرنقة البعاد لأكونَ أنثاكَ من رحمِ الشوق تتفجرُ حُلماً فتنثرني أشلاءَ صورٍ ترتشفُ رضابَ التمني بألفِ ذكرى وذكرى موشومة أنا بألفِ وعدٍ ووعد كلُ ليلةٍ وليلة يتسربُ طيفك من بين أصابعي يسكنُني لتصبحَ أسيري فترجمُني بذاكرةٍ تعانِدني أبحثُ عنك في كل التفاصيل في كل الزوايا فكيف أهربُ منك ؟؟؟ ما زلت ألتحفك عباءة نورس يقبل ثغر الموج فيثور حنينا وأمشيك دروب ناسك يتعمد بالنوى فبأي المدارات أدور؟؟؟ ولعنة ترميني أيقونة فوق أرصفة القدر من تحت الرماد تشع طلاسم بكماء تعاقر كذبة اللقاء ودروب التلاقي ويقين السراب فكيف أس

/خاطرة الصباح/ /محمد أمين بافي سامان/ يتبعثرُ الكلامُ حول فناجين القهوةِ الصباحيةِ ويرتطمُ بجدارِ الصمتِ… فيشتكي كالحيارة يعتذر لصمتهِ برهةً ثم يشاركُ مرغماً لجمالِ الحوارِ و أنستها ثم يعودُ لصمتهِ من جديد حين ينتهي.. الكلمات بعد صخبٍ و جدالٍ وتبقى قاعُ الفناجينِ فارغة إلا… من لمسة الشفاه.. على حوافها المقلوبةِ لتأتي بعدها دور القارئةِ فتتجملُ بالمعاني و المرادفات وتبقى كلها مجرد كلمات B.saman