نوافذ الحلم… كتبها الشاعرة سلوى عمر
نـوافــذ الـحـلـم
………
تـمهل أيـهـا الـقـلب كـــاد الـخـِل
رمـداً بـيـن الـاحــداق يشهـدُ
صحيح أن الـهوى كـأسـه مــُر
إلـى أن مــراره كـــاد يــُسـعِــدُ
ما أستوطن الـشوق لـلحظة
إلا وأنـاب لـلخطوب مترعد
وهل أسعف الـمـكـث وجــعـاً بل
أسعر بين الجنب نــارُ لا تـخـمـد
كـم تـسـلـل الـيـأس نوافذ الحلم
حتى الاشعار تـاه منها المـقصد
ما كان للكرى أن يبدد الـرؤى
لـولا الأرق مـُبـْق لــحـلـم مــُبـيـد
فــنوابض على فرش السهاد
ترتجي وصل بــه يـنـافُ الـعهدُ
كاد الشوق خنجراً يشج الفؤادَ
لولا الصبر بـات للجراحِ مـُضمدُ
………
سلوى عمر
………
تـمهل أيـهـا الـقـلب كـــاد الـخـِل
رمـداً بـيـن الـاحــداق يشهـدُ
صحيح أن الـهوى كـأسـه مــُر
إلـى أن مــراره كـــاد يــُسـعِــدُ
ما أستوطن الـشوق لـلحظة
إلا وأنـاب لـلخطوب مترعد
وهل أسعف الـمـكـث وجــعـاً بل
أسعر بين الجنب نــارُ لا تـخـمـد
كـم تـسـلـل الـيـأس نوافذ الحلم
حتى الاشعار تـاه منها المـقصد
ما كان للكرى أن يبدد الـرؤى
لـولا الأرق مـُبـْق لــحـلـم مــُبـيـد
فــنوابض على فرش السهاد
ترتجي وصل بــه يـنـافُ الـعهدُ
كاد الشوق خنجراً يشج الفؤادَ
لولا الصبر بـات للجراحِ مـُضمدُ
………
سلوى عمر
تعليقات
إرسال تعليق