ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 هذا ما أخشاه أوقد لظى الشوق حين الخيال تجسد في محياه كيف السبيل من الهروب فقد أشعل الصب فيني هائماً كيف أنساه أصاب بخافقي نشوة الاماني والآمال نحو شذاه أعزف حبه على اوتار روحي لحناً بعبق الورد افاس فاه على ناي التجني فلم يكن يوماً هو الجاني بل سناه أعلن الوجد في بعده والاشواق فضحتني رغم صمت الدمع بكاه سقيت النفس من دمع اللهفة والصدر غرق بالآهات وضم نجواه مهادي لوعتي ولواعج النفس يرتج الخاطر واه خلاه أبث اليك انفاس الهوى مغرمةً فقلبيك لم يزل ينساه سمعت بنبضه متحير يناجي الروح تارةً يسال العاشقين ما معناه أرهقت المآقي وصبي من هواك أواه لما تبخل لقلب وهب لك حياته وصان العهد ازماناً احتواه الليل والشجون تعيد الحكايا وذكراه وجراح الشوق أضاءت المدى تماري دموعه والجباه والروح ثارت ناي يزرف الحنين وبات الهجر مبتغاه كانت حنيناً والليالي تفيض الاماني أيغار منه شفاه جمرها من حنايا الخافق لاح كبركاناً يضيء دياجير عمري لا أعرف مداه عبدالعزيز مكي

 غنوة  مشينا مشينا مشينا  مشينا  مشينا مشينا انا  والجرح   مشينا انا  والحزن   مشينا ندور   علي   حضن  حضن   كان    لينا ومشينا   مشينا   مشينا نرجع    تاني   ليالينا حبيب  العمر   ياناسينا ياكل   حياتنا   وليالينا ياضحكة   عمري   وحياتي وفي   الأخر    تجافينا مشينا    مشينا    مشينا انا    والجرح    مشينا انا    والحزن    مشينا ندور    علي     ليالينا حبيبي   ليه  خدت  كل  الفرح   معاك وبالأحزان     تهادينا حبيبي باساكن   قلبي  من   جوه ومين   هوا   هايسكن   قلبي        من   تاني غيرك   انت   يانور   العين وانا   وجرحي    وأحزاني ملناش  غيرك   حبيب    تاني وهاتي  ياعيني   دمع   العين ومشينا مشينا    مشينا    مشينا انا   وجرحي    وأحزاني ندور   علي   حب حب   كان    لينا حب   مدفينا مشينا بقلم احمد  محمود من ديوان  سكة  العاشقين

 لاتَرْحَل يا حَبيبي (16) تأليف وإعداد :  عِصام حَمي جاءَ يومُ السَّفر إلى بوغوتا عاصِمَةُ كولومبيا في أميركا الجَنوبيَّة أو اللاتينيَّة كما يُقال  .. وصَعِدَ الطائِرةَ كاتِبُنا جلال حَوّاط  مِن باريسَ عاصِمةُ الجَمال والعُطورات وتَرَكَ الشّانزليزية و اللُّوفر والمَقاهي الجميلةِ   إلى عاصِمَةِ الميليشيّات والعِصابات والمَمنوعاتِ... كانَتِ الرِّحلةُ مُباشِرةٌ  على مَتنِ الخُطوطِ الكولومبية .. فَرَحَّبَتُ المضيفاتُ الكولومبيات بالرُّكاب قائلات :  بوناسيرا سينيور ...  فاللُّغةُ الرسميَّةُ في كولومبيا  الإسبانية كما كُلّ أميركا الجنوبية .. عدا البَرازيل .. فسُكّانُها يَتكلَّمونَ البُرتغالية ... الرِّحلةُ كانت طويلةٌ .. من باريس إلى بوغوتا .. حوالي إحدى عَشرَة ساعة .. هذا وقت طويلٌ لكِن ليسَ بالنسبةِ إلى كاتِبٍ دَفَقُ الإلهامِ مُتَصالِحٌ معَهُ .. وجَلَسَ في مكانهِ جلال ..  وهُوَ يَتَخيَّلُ .. ماذا سَيَحدُث مَعَهُ ..  فتارةً يُخْرِجُ حاسوبَهُ المَحمول ويكتُبُ أسطُراً عديدةً وتارةً أخرى يتوَقَّفُ .. فَيتَذَكَّرُ كيفَ  كانَ جالِساً على الشَّط وتَعَرَّفَ على الرائِعة ...ديانا .. ولقاءهُما في ال

 عروسة البحر : •••••••••••• تحرك البحر , ما أن رأآها تقترب و هو  يهلل مخففا مده و جزره تحية لها كعاشق  يتدلل ينعكس بهاء جمالها على سطحه  فيتجمل ثقلت المواخر على ظهره و لأجلها  يتحمل و نادى على النسيم , فأتاها و هو  يحتفل مداعبا شعرها الذهبي و حمر الخدود  يقبل و الدلافين تجمعت راقصة و هي فرحة  تتمايل لون البحر نفسه بلون عينيها و هو بها  يتكحل هاتفاً : ادخلي صرحي قبل أن يأخذني  الأجل فأحرم من ضمك شوقاً و كل مائي تبكيه  المقل و فاتنتي واقفة شامخة لبحرها بغنج  تسأل ما لك أيها البحر تتردد مداً و جزراً كمغرم  يتغزل فرد خجلاً : اختل توازني فما رأيت مثلك من  قبل فردت بهمس دغدغ أذان البحر و هي ترحل لن أدخل اليوم صرحك , سيأتي بي اليك  المستقبل فعش على أمل اللقاء , و الحياة يزينها  الأمل ••••••••••••• هاشم أتروشي

 تائه الخطوات  كلمات / حمدي العقيلي  مصر ... الأقصر  حبيبتي مددت يدي إليك فعانقيها                        أنا في هواك محبا تائه الخطوات  تلك القلوب التي جاءتك تسعى لا                     الليل ليلك بل كانت ضوء صباحات ممزق أنا بين ضلعيك صمت الكون                    ليلا لم تسمع بليل العشاق غير أنات أطوف حول حماك سيدتي لعلي ألقاك                    بلا موعد صدفة تغير مجرى الحياة عانقت في ليل الدجى بدرا بدا من                      عينيك محا بخيوط الفجر ظلمات  أيا ليلى أيا وطني رحلت عن الديار                 والسوط يجلدني تاهت مني خطوات تلك العيون السود التي ما كدت ألمحها               حتى توارت كشهب ليل خلف حجابات  ماذا جنيت سيدتي حتى ألقيت سريعا                  ببحرنا اللجي ستارا حاجب النظرات آه لو تعلمين كيف الرحيل عن الديار                   منفردا لمددت كفا بنور بدد الظلمات أغدا ألقاك يا عمري بلا أسوار تحجبنا                    كأن الصبح قد لاح ينزع عنا الآهات

 ... الحيرة ... طرقت أبواب السماء والناس نيام أشكو إلى خالقي ومولاي الهموم والآلام والعقل تائه محتار بين الواقع والاحلام والحيرة تنهش قلبي تذيقه الأسقام تسأل عن فرح غاب منذ أعوام وبات بينه وبيني هجر وخصام وأرتجي منه عودة ووصلا ووئام فقد مزقت قلبي الأحزان وجعلته حطام وقد كان يقاتل ويحارب بشجاعة وإقدام وباتت النفس وحيدة  بين الزحام تشرب من كأس القهر  على الدوام تتسول بسمة تاهت  في الظلام والحيرة تقتات وتترعرع لسنين وأيام والروح تائهة مبعثرة بين الأوهام تكسرت على عتباتها أبجدية الكلام فيا خالق الراحة والسكينة والسعادة والابتسام أدعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العظام أن ألق على قلوبنا المتعبة  الطمأنينة والسلام بقلمي.... بيسان مرعي

 #إعادة_نشر  استنزاف  ---------- _ ربما عليك أن تمنع طاقتك الكامنه أن تهدر أمام عينيك ومعها مشاعرك المكتظة الهائلة الساكنة بمدائن روحك وعلياء قلبك لتشهد تفلتها من بين أياديك وهيا تنسكب  على الأرض دون امساكها بكل قوتك لتحفظ ما حباك  به صانع الكون وصانعك أنت ممتثلا بكل حب كونك  خليفته بتلك الأرض... فحاذر أن تضيع ودائعك النفيسة لتضيع مع مرور الأيام ومعها عمرك الفائت والآت #فكن كالفطن يعي ما عليه أن يفعل وما عليه أن يترك بحساب على مهل لكيفية منح تلك الطاقة لمن يحسن استقبالها  دون إفراط فنحن لم نتساوى في مقدار عقولنا وكذلك  سعة قلوبنا وأرواحنا؛ ومدى رؤيتنا لحقائق الأمور فالزم    ما أنت عليه دون تفريط بقواك المجاوره لك أينما ذهبت فكن لها خير مصاحب لتعرف بحق من تكون. #رؤى_من_قلب خالد نادى