ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 .                            الـنِّـيـلُ شـريـانُ مِـصـرَ وتـاريـخُـهَـأ يَــا نِـــيْــلُ يَــا رَمــــزَاً رَوى الأوطَـــانَـــا ،،،، نَــهــرُ ألــخُــلــودِ كَــرَامَــةً وأَمَـــانَــــا يَـا مُــلـتَـقـى الأَحـبَــابَ كَـم أتـحَـفـتَـنَــا ،،،، فَــنَّــاً وَشِــعــرَاً فِـي الـهَـوى أَزمَــانَـــا يَــا نِــيْــلُ إنَّــكَ قَـد مَـلَـكـتَ قُــلُــوبَــنَــا ،،،، نَـــهـــرُ الإبَــــاءِ ولِــلــخُــلُــودِ أَتَـــانَـــا شِــريَــانُ مِـصـرَ وأنـتَ سِــرُّ حَــيــاتِــهــا ،،،، كَـالـشَّـهـدِ تَـجــري تُـكـرمُ الأوطَــانَـــا يَــا ذا الــودادِ مَــلــكـــتَــنَــا وَأسَــرتَــنــا ،،،، تـسـقـي الـقُـلـوبَ مَـحَـبَّـةً  وحَــنَــانَــا نَـقَـشت مِــيـاهُـك في الـقُـلـوبِ مَـحَـبَّـةً ،،،، أنـتَ الـــنَّـــدى فَــتُــقَــدِّمُ الإحـسـانَــا يـا نـيـل مِــصــرَ كَـتَـبْتَ فـي أحـشــائـهـا ،،،، أنـت الــمُــتَـيَّــمُ تَـنـسِـجُ الألــحــانــا أبـــقــــاك ربّـي لــلأنَـــــامِ تَـــكَـــــرُّمَــــا ،،،، أكــرَمْــتَـنَــا يَــا سَــعــدَنَــا وهـــنَــانَــا مِـنْ كُـــلِّ فَـــ

 سري  أفشيت سري لسري  فعاتبني قلبي  وأمرت الريح  أن تحمل همي  إلى بعيد عني وعاتبت نفسي  ومشيت  بعيدا عن مكاني  فتعثرت خطواتي  وضاع دليل أمري   وأسكت همسي في لحظة وهمي  وفي وسط الطريق  وقفت  نسيت أن أحمل قلمي  لأكتب آلام قلبي  وعدت إلى بداياتي  أبحث عن نقطة  أفاضت كأسي  وبت أجتر أحلامي   بنيتها  بأوهامي وظني        السيد الخشين       القيروان تونس

 مطر ....................................... مطر ينزل ما أحلاه خلف النافذة وأراه يختلط بتربة منزلنا ويفوح عبيرا بشذاه يسقي أشجار حديقتنا يحيي الأزهار بسقياه جاء بالرحمة منتشرا والخير بقلب ثناياه ............... مطر يأتينا من السحب يرفدنا بالماء العذب إذ يهطل فوق أراضينا يغمرنا بألطاف الرب وترى الأشجار باسمة إذ تشرب من ماء صبب والعشب بلون مخضر والغصن يرقص من طرب ................ مطر إذ يعزف موسيقى يشجينا بأحلى النغمات يسمعنا نغما سحريا يأتينا بكل البركات ويقبل أكمام الزهر ويبلل كل الحارات حبات تجري على الأرض كاللؤلؤ فوق الطرقات ..................................... ملك محمود الأصفر

 ننتظر البشر يسلملي قصرو المعتوه              شو متواضع مابيكبر كل ماعلوه ورقوه           بيرجع بيدحبي ويصغر بستغرب لما حطوه                  كان العينين بيبهر كان مدلل وينادوه             مسند المعيشة الأكبر كانوا الكل بيتمنوه                وفيه المتعلم يظفر البدو يتزوج سألوه             موظف شو بدك تأمر أحلى الحلوين بيعطوه              حتى لو بدو الأصغر كيف اختصروه وزموه           ومن أسمو صرنا مننفر الكان لشهرين يكفوه             بيوم وبالتاني بيطفر شو الغاية حتى مسخوه                وخلوا العالم تتعتر غير الأفساد الوجدوه               تايركع حصن ويقهر أيمت رح تضحك الوجوه              وبصوت الحق بتهدر الحبوك وحصنك عشقوه                 بيستنوا حتى تأمر شاعر العرب نادر منجه 27  4  2023

 عجبــا لهــذا الحسـن شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحـر الكامـل )  عمان في 26/4/2023 سَفَـرَ الصَّبَـاحُ فَــزَالَ عَـنْـه الغَيْهَـب  وَبَـــدَا الرَّبيــعُ بِحُلَّــةٍ تَتَخَضَّــبُ بالمسك والرَّيْحـان يُزْكِـمُ عِـطْــــرُه  كُلّ الأنُـوف بِمَا يَـروق وَيُعْجِــبُ واخْضَـرّ وَجْــهُ الأرضِ لَمَّـا بَــــدَا   ديبَـاجُـــهُ خَضِـلاً نَـدِيَّـــا يُعْشِـبُ وَلَقَـدْ لَمَـحْـتُ وَبِالجِوار خَـريـــــدَةً  وَرْدِيّــَـةَ الوَجَنَـاتِ دَوْمــاً تُلْهِـبُ حَسْنَــاءُ تَـرْفُــل بالجَمـال يَـزينُهَــا  عَــذْراءُ تُبْرِقُ أيْنَ مِنْهَا الكَوْكِبُ بَـرَزَت مَلامِحُــها غـــزالاً أغْـيَـــدا وَبِهَا المَحَاسِنُ تَسْتَفيضُ وَتَغْلِبُ بَيْضَـاءُ نَـاصِـعَـةُ البَيَاضِ كَـأنَّهَــا  قَـمَـرٌ مُضـيءٌ بالسَّنَاءِ يُكَهْــرِبُ كَسِبَ الحَريرُ نُعُـومَةً مِنْ جِسْمِهَا  مَا غَيْرُهَا مِنْهَـا النُّعُـومَةُ تُكْسَبُ فيهَــا المَلاحَــةُ شِيمَـةٌ عَـرَبِيَّـــةٌ  مَـا مْثْلُهَــا أَبَـــدَاُ مَثيــلٌ يُعْجِـــبُ كالبَـدْرِ يُبْهِـرُ حُسْنُهَــا مُتَمَثِّــــلاً بالشَّمْـسِ إلاَّ انَّـهَـــا لا تَـغْ

 هتاك .. عنواني هناك بعيدا" عن نفسي سيكون مكاني ... هناك حيث الأبدية تحلو لن أعاني ... هناك حيث التقينا لأول مرة حيث تعظم الجنان ... هناك حيث الطهارة .. والبراءة حيث لا وجود للحوريات والغواني ...! قد تحاسبني عل حلم .. قضى على ما اضمحل من أماني ... قد تسلبني ما كنت أنزفه من شعر وقصائد وأغاني ... قد تحرمني من ترتيل أنشودة الحب الصامت ومما كان من فتان ... قد تمنعني أو تجبرني على عدم المشاركة في حمرة الأرجوان ... قد تخيرني ما بين الرحيل وحيدا" أو البقاء حيث إليك تقدم التهاني ... قد تأمرني بالتخلي عن الحب وعن التضحية والتفاني ... قد تشردني ما بين الجنة والنار أو خارج مدار  الزمان ... فلن آبه  ولن أستجديك مادام المكان حيث التقينا لأول مرة هو إلى ما لا نهاية عنواني ................ **   مايكل حمدان

 لكنَّكَ تمضي تنامُ  الدُنيا  و القلبُ ساهرٌ لا ينام  مازال  هناك  يطرقُ البابَ همسًا ونافذةٌ  مهجورةٌ  تداعتْ معالمُها كأشواقيَ  المُبعثرَة  حُلمٌ توارى خلفَ الضباب  إمرأةٌ  تستفّزَ  الصمتَ والسكون   توقظُ في الصدر الجَمرات  مثل حنينٍ يغزو القلبَ  جمرةٌ  مغطاةٌ   برمادِ  الحَسرات   لكنَّكَ تَمْضِي  وذَاك الحلم القديم   مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام   حَفْنَةُ أمنياتٍ   وصَمْتُ الكلام   تَذُوب في العَدمِ   عبر المَسافات والزَّمن البعيد ....  وانْتهى ذلك اللقاء   عِنْد انبِثاق أَول ضفيرة  للشروق   يُعْلِن الرَّحِيل  يُرَدِّدُ بصمت   هَل نَلتقي مِنْ جَديد ؟    أَلُوذ منكِ إليكِ   أَيُّهَا الطائِر المغرد أَبَدًا  مَا زِلتِ نَجْماً فِي سمائي    فِي القلب يغفو   ذلك الحزن الجميل     سرور ياور رمضان العراق