ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

قــرض حــر إذا جارت ديونك سوف تقضى فما في الدين رأس حط أرضا سوى من بات يحمل دين حر لأمتنا  التي.  تنهال   نقضا يسفك مجدها في  كل  شبر بسيف  جاء من ذل فأمضى يمزق  قلبها  بيد   تولت زمام البغي عل البغي يرضى بنا الإرهاب يعبث دون ذنب ومر الفقر  بالإذلال  أفضى هنا فجر تكالبت.   الدياجي على ميلاده مذ  كان غضا فحام الويل من  ند   وخل على الأمجاد حتى صار محضا تعاقره.  المآتم   كأس  لؤم وتشعل في الربى خوفا وفوضى نرى الإرهاب  والترويع  رتلا ورتلا بالتطرف  عاش  فضا عليه الران من  فكر بئيس إلى النزوات كم يزداد ركضا وفي الآفاق بشرى مثل شمس تجلت بعد ليل  نال  رفضا مخاض واعد  بالعز   حتى نعانق مجدنا طولا   وعرضا بصيص النور في العلياء وعد إلى من هام بالعلياء يقضى فسيف الفكر إن نوليه  كفا نفضنا الذل والإذعان  نفضا وعدنا  بالمفازة  بعد  ليل قبضنا ظل   واللؤم  قبضا فلا أرض  لمنحرف   رذيل ولا وطن لمن بالكبر مرضى غدا تبنى صروح المجد حتما غداً نوفي سماء العز قرضا فما للذل أرض  أو.  متاع وقد صار الكفاح هناك فرضا            الشاعر/ محمد الربادي

حطب جهنم. يا عروبتي مخذولة انتِ مذلولة خانتك واذلتكِ امتكِ المليار وأصبناك بجهلنا وخزينا فبتنا على العالمين عبء وعار افتروا لنا العلم وحتى عيشنا وعبدنا نحن الفلس والدينار مافقهنا في ديننا ودنيانا شئ سوى اننا امة مسلمة وهم كفار نحن أصحاب الدسائس والفتن وعثنا في الارض فساد ودمار أرتدينا عبائه الاسلام نفاقا وتركنا كتاب انزله الرب القهار فويحنا في دنيانا واخرتنا وويح أمة أغواها الفلس والميسار قتلنا كبارنا وشردنا صغارنا وجعلنا الفتنة هدف وشعار وبإسم الدين السمح افتوا هذا مسلم للجنة وذاك في النار كأننا تملكنا مفاتيح الفردوس ونهدي الجنة لذوي المال والوقار أرحمونا وأرحموا امتي من غيكم فإني أراكم إلا حطبًا ووقود نار محمد اخليفة بن عمار

لَيْسَ  الْمُنَافِقُ  مَنْ  لَهُ ُ  وَجْهَانِ قَدْ  كَانَ  هَذَا   سَالِفَ    الْأَزْمَانِ الْآنَ   كُلّ   مُنَافِقٍ    تُلْفِي   لَهُ ُ أَلْفَاً      يُبَدِّلِهُا      بِكُلِّ     أَوَانِ إِنْ جَاءَ أَهْلَ الدِّينِ أَوْحَى سَمْتُهُ ُ بِتَمَسُّكٍ    بِالْهَدْيِ     وَ   الْقُرْآنِ وَتَرَاهُ  يَدْمَعُ  مِنْ قِراَءَةِ خَاشِعٍ فَتَقُولُ :  حَاشَا  تَكْذِبُ الْعَيْنَانِ وَ مَتَى يُغَادِرْهُمْ يُغَادِرْهُ التُّقَى وَ لَهُ ُ  بُعَيْدَ  الْحَالِ  حَالٌ  ثَانِ فَإِذَا أَتَى اللَّاهِينَ  يَلْهُو  مَعْهُمُ ُ وَ  يُبَدِّلُ     الْقُرْآنَ     بِالْأَلْحَانِ عَيْنٌ عَلَى كُلِّ الْعِبَادِ  وَ لَمْ  يُبَا- لِ  بِأَيِّهِمْ  يُوشِي إِلَى السُّلْطَانِ حُلْوُ  الْلِسَانِ   فَلَا  تَشُكُّ  بِوِدِّهِ ِ  وَالْقَلْبُ فِيهِ  كَمَا لَظَى النِّيرَانِ عَسَسٌ كَمَا الثُّعْبَانُ يَرْصُدُ صَيْدَهُ ُ فَحَذَارِ  مِنْ سَهْوٍ  عَنِ  الثُّعْبَانِ وَ إِذَا وَشَى زَادَ الْوِشَايَةَ  فِرْيَةً حَتَّى  تَؤُولَ   لِقَبْضَةِ  السَّجَانِ فَكَأَنَّهُ ُ     الشَّيْطَانٌ     إِلَّا   أَنَّهُ ُ مُتَش

مر طيف ذكراك كأن فيه ملاك صحاني من عز الكرى فأغراني لرؤياك بشغافي أهواك بدرا ينير سماك و نجوم الفضا منك تغار من ضياك يا نبع الجمال و خضاب السواك أحن و أهفو إليك و يحن سهري إلى ليلاك حياتي تعطلت أنفاسها و لم يعد لي سواك فاغمريني بهواك و ادخليني دنياك يقسو الشوق علي ما أقسى النوى و أقساك و أبكي دمعا لحالي و منيتي أن ألقاك صرت من العذاب شقيا و بت أقرب للهلاك و فؤادي غدا جمرا فاحما كالليل الحلاك نال الهجر بمهجتي فغاب عني السن الضحاك و عدت من الهوى صريعا و ليس يبرئني غير دواك نظرة من محياك تشفيني من الإنهاك فيا عجبا من وقع الغرام و يا أسفا على حب أفاك بربك قولي لي لما الهجر و لما العراك و ما صنعت و فعلت بحقك من ذا أغواك    رامي بلحاج

المرأة                            شعر/ ندى عبد الله البحرُ الشاسعُ يُغنِّي من أجلي يترنَّمُ على دقاتِ القلب أنا النخلةُ التي تنبتُ باللعاب ومنها الرُّطَب يا رجُل: أنتَ اخترتَ.. أن تكونَ أنتَ الشمس وأنا اخترتُ الأرضَ والذكريات في عيدِ الأميرةِ والقرطاس يبوحُ القلمُ بنبضِ الحياة وتجودُ الأنفاس وهي كالرياحِ تجرحُ الورد وتتهمُ النسيمَ والبراح يرسمونَ المرأةَ شمسًا ساطعة وهُم للشمسِ مُسمَّى وأنتَ المعنى يؤمنونَ بالعطاءِ ليكتبوا المرأةَ أغنيةً، نحلةً.. جداولَ تُسحِرُ النظر بمدينةٍ تحدُّها الأنهار كفراشةٍ وقصيدةٍ تُبهجُ الوطن حينَ يتدلَّى النورُ في الخدِّ الجميل يثملُ العِنب وعصيرُ القصب وروضةُ جداولِ الشعراء أنا السنبلةُ، طعامُ الفقراء الزهرةُ البيضاء هِبةُ السماء حنينٌ يهيمُ كهمسٍ بالمدى يُسابقُ وهجَ صحوةٍ فيها الرَّجاء أتشفَّعُ للحُبِّ صلاة قبل سجدةِ الدَّمع حين يُعاندُ الوقتُ لذةً فيها الحياة أنتظرُ وعدًا يخطفُ الروح يُبلِّلُ مبسمَ القلب بفيضِ الهوى ورضا الله.. فيهِ النجاة فكيف أرى الكون؟ والشمسُ بعينيك تأتي بالدنيا وتغيبُ دونَ بريق أنا المرأة

لست ُ حبيبك لست حبيبك ولن أكون لا تطعميني من الوهم الكثير ولا تلبسيني زيفا ًعباءة أمير ما كنت يـــوما ً حبيبك َ أبدا ً ويبـــــــــــــدو أنني لن أصير لا شيء يوحي معك ِ بالفرح لا شيء يجلعني إليــك أطير فطقوس حبك مازال ذاك السراب البعيــــــد وماء عشــــقك لم أشربه بعد والوصول إليه شبه مستحيل فأمامي وأمامك ِ يا أمة َ الله ألف قيد وألف حاجز من النـــــــــــــــــــار والسعير يوسف السمور ــ سوريا

رسمتك... رسمتك وجها قمريا...يشع ضياءا...في ليالي غربتي.... ونصلا شرقيا لاجنحتي... لاحلق ...بين امواج الشجر والغصون.... بين الشوارع....والشواطىء...و وجوه الكون... وشراعا لسفينتي.....للابحار في دروب الصمت...ومحاكات الذات.....والعيون.... بلبلا مغردا...في اقفاص  وحشتي...فرحا و زهوا... وعنبا وزيتون...يا كل الجمال في امكنتي....اينما اكون.... سائحا تملا حقيبتي....سرورا... وروحا...وقلبا حنون.... وحبل ذكريات....لكل.....ايامي والسنون.... رسمتك....عمرا.... وفرحا ودموع... ورودا....وعسلا..وعيدا..وشموع.... دروبا...وسفرا...وعودة.....وعطشا...وينبوع.... يا لوحة الحب....مرسومة...على اجنحة الطيور...والحان الغناء يا نسيم البحر....والشواطيء... يا قداسة الغروب.... انا اعرفك ولا اعرفك...يا لوحة الحب.. .بسمة بين عيون الغرباء.... ارسمك بالواني....حبيبا...يعانق رحلة الوفاء... طائرا بلون اقواس المطر.....بلون الماء.... اعانقك....كعناق الضوء للقمر..... او عناق الموج لشواطيء البحر.... انت يا كل العناق......يا كل الفراق... انت يا لهفة الطير للشجر يا كل القلوب...... تعال وارسم معي.....وجهك ا