المشاركات

محكمة الدنيا... عبد المنعم عدلى

 محكمة الدنيا وحكمت علينا المحكمة بالعتمة طول العمر أموات وهم أحياء ليه الظلم يادنيا ليه ياليت الزمن يرجع للوراء فهذا بيت الله وهو متكفل بحمايته وهو الخالق المتكفل بنا (فحسبنا الله ونعم الوكيل)  وإنى لأرى ميزان  العدل غير متساوى فالحكم فيه حكم إنسان ظالم وإبكى ياعين على ناس كانوا بالطيب حاضرين ولهم رب عظيم والحكم فاشل وناطقه فاشل لاجنة ولانار ولله الأمر  ونحن اليه راجعون بقلمى عبدالمنعم عدلى

لست هنا.. سليمان كامل

 لست هنا  بقلم // سليمان كااااامل  **************************** حَدِّث ..........كما شِئت عن رفاهية  ماتت وَتَوَسَّدَت.... رُوحَها قبر الغلاء وعن آمالٍ .......عِراض قد راودَتني تلاشت حين.. كبلني مَردُود الشقاء وحَدث .....وهل في الحديث عيب  إن كنت تحكي............ للأمة البلهاء  ففاقتي تناولتني... نائما ومستيقظا ولم .........تترك الأنفاس دون عناء قل عن الأحلام....... أنها ورود وعطر وانتظر تحية.... وترحيبا من الأحياء هناك الصدى...... تسمعه أنَّات جَوْعى  تراه في أعيُن ....نامت خوفا بالعراء في بطون قد... أشبعها الوهم المُحَلى  بالوعود التي... لطالما ترددت بالأنباء إني جائع..... فأطعمني وعار فاكسُني ألهَبَني الظمأ...... فأبْرِد حرارة الأمعاء ماتت الشكوى ..وبقبر يأسي أُدرٍجَت فهل لِمَيت........ يُجدي حديث الرخاء أحياني ...ضمير حي عند صمتي  به  وقتلني عندما ....تحدثت به كالببغاء  ******************************* سليمان كااااامل... الإثنين 2024/1/29

سفر شعري... فؤاد زاديكي

 سِفْرُ شِعرِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى صَدْرُ أبيَاتِي إذا أنْشَدتُ شِعْرَا ... تَشْرَحُ الأنفاسَ في نَظْمٍ و صَدْرَا لَيسَ عَجْزٌ عاجِزٌ مِنْ بَعْدِ صَدْرٍ ... يُنْشِدُ الأفرَاحَ, يَسْتَهْوِيكَ شَطْرَا رِقَّةُ الإحساسِ تَبدو في جَلاءٍ ... ليسَ تُخفِي مِنْ جمَالِ الحَرفِ سِرَّا تُشْعِرُ الإنسانَ أنّ الوحيَ آتٍ ... في رُقِيٍّ مُبْدِعٍ يَخْتَالُ سِحْرَا أحرُفِي كالوَردِ في إنعاشِ روحٍ ... أطلَقَتْ أنفاسَهَا, تَنْهَلُّ عِطْرَا كُلُّ صَدْرٍ مِنْ كِيَانِ الشِّعرِ فيهِ ... مُتْعَةٌ و العَجْزُ بِالإتمَامِ أغْرَى نَادِمِ الأفكارَ مِنْهَا هلْ تَرَاهَا ... غَيْرَ إبدَاعٍ أضاءَ الحَرْفَ فَجْرَا؟ لَسْتُ مَيَّالًا إلى وَصْفٍ لِشِعْرِي ... بَيْدَ أنَّ الحقَّ مَنْ أعطَاهُ عُذْرَا اِنْضِبَاطٌ, لا تَرَاخٍ في رُؤاهُ ... إنَّهُ الإنجازُ مَفْعُولًا مُسِرَّا هكذا تَبْنِي حُرُوفِي شاهِقَاتٍ ... خَلَّدَتْ إحساسَ آثارِي و فِكْرَا يَنْطِقُ الإحساسُ مَدعُومًا بِفِكْرٍ ... يَجْعَلُ المَنظُومَ لِلأجيالِ سِفْرَا.

شهد الحب... خالد السراجي

 شهد الحب شهد الحب من رحيق الشفاه                در الحبيب عرفان الوفاء إن للهوى عرف عند الحبيب                سر الحب معرفة اللقاء ود الهوى وسهر في الليل                  نجوى له إلى عمق السماء وصال الحب سيل الهوى                رياح آتت من كثرة النقاء سالت من العيون دموع                 رقرقت في طرف حور الرجاء ما طال الفراق من سهاد الحب               و لكن طال لرؤية العنقاء عيناها نافذة عشق الحبيب               شوق اليها زاد في النداء يوم القران اصبح شهد               للحبيب بذور في يد الغراء هذا الحبيب لهج بالكلام                صمت يكون في الرؤية الغناء               بقلم الشاعر خالد جواد السراجي

تذكرة حب لبلادي... مصطفى الحاج حسين

 * تذكرةُ حبٍّ لبلادي..                وأنا أشربُ ثمالةَ ذاكرتي استوقفَني الموتُ فتَّشَ لساني عمَّا يُخفيهِ من كَرَبِ الصّمتِ همسَ لاشتعالِ دمعتي تمسَّكي بِبُردَتي السّوداءِ ولا تجفلي من شفاهي حينَ أغرزُ شهوتي بملحِكِ سترحلينَ معي إلى أحشاءِ البرزخِ وهناكَ ستزفُّكِ الملائكةُ عروسَ السّرمدِ أشربُ من دمِ ضحكتي أرفعُ كأسي نخبَ العدمِ وأقارعُ أحصنةَ الغيابِ تختفي البلادُ لا ألمسُ شمسَها لا أبصرُ رائحتَها لا أشتمُّ ماءَها ولا أُدفَنُ في بياضِها وأنا ملقىً في جوفِ الهباءِ أتذكرُ ضفائرَ النّدى كانت تدغدغُ الأشجارَ فتثمرُ الطُّرقاتُ بالأقمارِ وعصافيرِ القُبلِ أنامُ في قفلِ البابِ والبابُ موصدٌ على جهنَّمَ وأنا سأخالفُ تعاليمَ المفتاحِ وأرسلُ تذكرةَ حبٍّ لبلادي مَن طوَّقَ البلادَ بالضغينةِ والبغضاءِ؟!  وأطلقَ في أرجائها عنانَ الخراب؟!  مَن تآمرَ على مجدِها الأغرِّ؟! مَن حاكَ حولَ روحِها الهلاكَ؟!  كانت بلادي شمعةً تنيرُ للزمانِ دربَهُ كانت نسمةً تهفهفُ بوجهِ الياسمينِ هي رحيقُ النّورِ سوسنةُ البهاءِ عطرُ الخليقةِ جوهرةُ الكونِ بلادي شهقةُ الأفلاكِ نجمةُ النّبضِ هي غفوةُ الأمطارِ واستراحةُ للملا

يا عاتبا... يحيى حسين

 يا عاتباً ياعاتباً عليَّ رفقاً بقلبي فإنهُ طيرٌ حبيسُ القيودِ جريحُ ما عاد يشتهي طيب مقامكم وعيبُ قلبي مُعلنٌ وصريحُ ما عاد يشدو مثلما كان إنما أنين قلبي بتباريحي يصيحُ والفلك إذا تهاوت قلوعها فإنها لن تُجدِ معها نسماتُ و ريحُ يحيى حسين 29 يناير 2020

مجلود الصمت.... احمد سرحان

 مجلودُ الصمت ********** ********** ********** **********بقلمي                                   قالتْ:            أراكَ  صامتًا  أَوَجدتَ في الصمتِ الحبيبْ...؟                 قلتُ           النخيلُ صامتٌ ،        في صمتِهِ عزٌّ مُهيبْ...      وفي العيونِ الساحراتِ                 بوجهِها           صمتٌ عجيبْ      الكلُّ يصمتُ -حلوتي-     لكنّ في الصمتِ الغريبْ         فهناك صمتٌ راهبٌ       وهناك صمتٌ لا يُهيبْ...           وأراهُ شائنُ جاهلٍ         ومُزينٌ وجهَ اللَّبيبْ              في الصمتِ             أفراحٌ وأتراحٌ            وأوزارٌ  تُعيبْ        فدعي مكاني للأسَى    قد يجلدُ الصمتُ المجيبْ...                ********                        بقلمي                    أحمد سرحان